تعز العز

الهوية الإيمانية (1)

تعز نيوز-كتابات

 

سؤال: ما هي هويتك والى من تنتمي؟.. من أنت؟ وما هو تاريخك؟ وإلى أي شعب أو قبيلة تنتمي؟

 

بهذه التساؤلات ربما نفهمها قليلا ؛ ولكننا هنا سنتحدث عن الهوية الايمانية بتفصيل اكثر ؛ وسنبدأ من الأسفل إلى الأعلى وسنطرح شواهد عن ما أفرزه استهداف الهوية والتي تنتهي:
مجتمع ممسوخ بلا هوية وبلا حضارة يستنسخ ثقافته وعلومه وحضارته وكل شيء من هويات وثقافات أخرى ؛ وقدمت هذه الهوية تحت عناوين واسعة ومشاريع متعددة وجذابة مثل ((الحضارة))

 

عنوان الحضارة: تحت إسم مشروع الحضارة والتطور ووووووو.. والذي لاقى دعوات واصوات تدعو للخروج من الانحطاط والتخلف والجهل ؛ لابد من الحضارة ومواكبة الحضارة ؛ وما هي الحضاره؟وماذا كانت النتيجة؟

 

الحضارة هي هكذا ؛ تغير كل شيء:ثقافتنا وأفكارنا ومناهجنا وو.. حتى وصل الى أدق التفاصيل فأصبحت أسماء أبنائنا وشوارعنا ومحلاتنا ومنتجاتنا ((ترتبط بهوية غير هويتنا ومناطق غير مناطقنا وتاريخ غير تاريخنا)) ؛ حتى غلاف الدفتر المدرسي صورة نيويورك بدلا من جامع الجند الذي لايبعد أمتار أو كيلوهات من مصنع ومطابع المنتجة للدفتر فيقطع المصنع مسافات لينقل لأبنائنا نيويورك بدلا من الجند.. ((أم أنه من ضمن شروط العمل)) فيصبح أبنائنا منشدين إلى نيويورك ومنبهرين بها فينشدون إلى ثقافتها بدلا من معاذ بن جبل وأعلام الأمة ؛ فتتغير اشكالهم ولبسهم وثقافتهم ونظرتهم كنظرة وثقافة الأمريكي بدلا من نظرة وثقافة معاذ بن جبل…الخ.

 

كانت النتيجة الأولى تحت عنوان الحضارة: هي الانحطاط والتخلف والجهل وفقدان الهوية ؛ واستهدف مصطلح الحضارة نفسه.. نستكمل لاحقا

 

✒️ بقلم أبو مالك الوشلي

 

 


#المركز_الإعلامي_تعز

#الايمان_يمان

#الذكرى_السنوية_للشهيد

#الحصار_جريمة_حرب

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews