تعز العز

الهوية الإيمانية ومحاورها..

تعز نيوز- كتابات

 

يتسائل الكثير ماهي الهوية الايمانية .. ولذا نضع بين أيديكم محاور الهوية الإيمانية لمن يريد أن يتعرف على معنى الهوية وتفاصيلها ومصادرها وأساليبها وأدواتها..
تطرح في محاور ونقاط كالتالي:

 

تعريف الهوية :

 

هي انتماء وموروث من العقائد ومن العادات والتقاليد والقيم والسلوكيات..ولكل أمة من الأمم لها هوية لها نمط معين وطريقة معينة تسير عليها في حياتها وتختلف من أمة الى أمة.

الهوية الإيمانية:

هي هوية اليمنيين جاءت من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).. والتي هي أرقى هوية بين الأمم.. والتي هي سر قوتنا وارتباطنا الوثيق والتي إن اضعناها ضعنا.. وهي سر انتصارنا اليوم..

 

مصدر هوية اليمنيين.. جاءت من ثلاثة جوانب:

أولا: الجانب الروحي: ويتجلى بالارتباط الوجداني بالرسول والوصي وأهل البيت والأولياء.

ثانيا: الجانب الأخلاقي: يمتاز اليمنيون (العطاء والايثار- الطهارة والعفة- احتشام المرأة اليمنية)
ثالثا: الجانب الثالث: ما تميز ويمتاز به اليمنيون من نصرة الدين ومحاربة الطاغوت..

 

موروثات الهوية هي:

اللغة والتاريخ والعقائد والعادات والقيم والمبادئ والجغرافيا والمقدسات والسلوكيات.

أعداء الهوية الإيمانية:

الجانب الأول:

ما يأتي إلينا من ثقافات الغرب تحت مسميات (الحضارة).. ويستغلون حالة الفراغ لدى الكثير..
والأدوات والوسائل المستخدمة هي:

(الإنترنت- الإعلام- القنوات الفضائية- الغزو الفكري- الحرب الناعمة- استهداف المرأة- العادات والتقاليد- المخدرات والخمور)..

الجانب الثاني:

من داخل الأمة الإسلامية وهو يأتي من جانبين:

البعد الأول : التحريف للهوية أو للمضمون وطبعها بطابع آخر ومن الأدوات التحريف:(التكفيريون)

أساليب التكفيرين تأتي في عدة مسارات:

أولا: على المستوى الروحي: تربية الناس على ثقافة الكراهية والحقد..

ثانيا: على مستوى الشعائر الدينية فيحاربونها ويصفونها بالبدعة والشرك وابعاد الناس عنها..

ثالثا: موقفهم من الرسول الأعظم: يفقدون الناس مسألة التعظيم والمحبة والاعزاز لله وللرسول..

رابعا: علاقتهم بالإمام علي وعامة آل محمد: موقف واضخ ببغض الإمام علي وال محمد ومحاولة فصلهم عن المنزلة الحقيقة للرسول..

خامسا: موقفهم من أصالة الشعب اليمني فيسعون لفصل الشعب عن هويته وربطه بمراجع آخرين كمحمد بن عبدالوهاب النجدي ولا يؤمنون بالإصالة اليمنية).

البعد الثاني: الإنحراف.. وتأتي تحت عناوين:

( الحرية : فيقدمونها مضمونا يسيء إليها فيقدمونها مفصولة عن الإلتزام الديني والأخلاقي – الدولة المدنية : فيأتون للترويج للرذيلة للخلاعة للفجور للفسق لشرب الخمر للمخدرات).

مسؤولية الأمة تجاه الهوية الإيمانية:

( أمة واحدة متآخية- النهوض بمسؤوليتها- طاعة الله ورسوله- الأمر بالمعروف- النهي عن المنكر- إقامة الصلاة- أداء الزكاة).

 

الوعود والرعاية الإلهية التي ترافق هويتنا الإيمانية:

(الفلاح- الوعد بالنصر- الرعاية بالدفاع من الله – الوعد بالعزة- الوعد بالجنة – رضوان الله).

 

كيفية الحفاظ على الهوية:

اولا: الثقة بالله والتوكل عليه
ثانيا: العمل بتوجيهات الله ..

ثالثا: أن نحصن أنفسنا بالثقافة القرآنية.

رابعا: نحافظ على أنفسنا من الوقوع في الرذائل والانجرار وراء الثقافات الغربية المنحطة.

خامسا: الحفاظ على موروثنا من العادات والتقاليد والقيم ومكارم الأخلاق والعطاء.

 

تقع المسؤولية للحفاظ على الهوية على:

(الأسرة والوالدين والأبناء والجامعة والمعاهد والمدرسة والمدرس والمسجد والخطيب والعالم والمجتمع.. الدولة..)..

التفاصيل والمقارنة عليكم..إنتهى..وبالله التوفيق

 

أبو مالك الوشلي..

#المركز_الإعلامي_تعز

#جمعة_رجب

#عملية_توازن_الردع_الثالثة

#سماء_اليمن_ليست_للنزهة

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews