تعز العز

عفاش.. إجرام وخيانة من المهد إلى اللحد !!

تعز نيوز- كتابات

 

اجتاز المجرم عفاش جريمة اغتيال الحمدي أمام العدو السعودي بإمتياز ، وادرك نظام الرياض منذ ذلك اليوم أنه وجد ضالته المنشودة لفرض وصايته الكاملة على اليمن بشخصية تمتلك مواصفات لا تتوافر في إبليس نفسه

 

ذلك هو المجرم عفاش الذي شن عدوانه على اليمن وبدأ بإغتيال الوطن من لحظة اغتيال الرئيس الشهيد الحمدي رحمة الله عليه وظل يغتاله كل يوم حتى آخر رمق من أنفاسه الشيطانية

 

ومن يعتقد أن العدوان على اليمن بدأ في ٢٦ مارس ٢٠١٥م فاعتقاده خاطئ جملة وتفصيلا، لأن العدوان الصهيو أمريكي بدأ على اليمن حقيقة بيد عفاش في أواخر عام٢٠٠١م وبالتحديد في شهر نوفمبر بعد عودته من زيارة أمريكا استجابة لإستدعائه من جورج بوش رئيس أمريكا آنذاك حيث عاد عفاش بعد ان حصل على دعم أمريكي بشكل منح من البنك الدولي، ومن صندوق النقد الدولي تفوق ملياري دولار كمكافأة له عن فتحه الأجواء اليمنية للطائرات الحربية الامريكية بذريعة محاربة الإرهاب وكمكافأة له ايضا على خياناته للوطن التي لم تتوقف ، وفي عام ٢٠٠٤م قام بوش باستدعاء عفاش على وجه السرعة بهدف تشكيل تحالف العدوان على اليمن، إلا أنه كان تحالف غير معلن وكان المجرم عفاش هو اول من تزعمه وقاده بكل دوله التي تحاربنا اليوم منذ خمسة أعوام وهي من دعمت عفاش وساندته بالمال والسلاح في عدوانهم على “اليمن” ذلك اليمن الذي تجسد بشخصية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي عليه رضوان الله وكان هدفه القضاء عليه وعلى مشروعه وانصاره ومسحهم جميعا من على سطح الأرض.

 

وهو ما قام به المجرم عفاش فورا بعد عودته من امريكا بإعلان الحرب الأولى على صعده في ١٨ يونيو ٢٠٠٤م واستمرت ثلاثة شهور استهدفوا فيها مئات من منازل المواطنين بالطائرات والصواريخ والمدفعية وانتهت بإستشهاد الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه.

 

النتائج التي افرزتها الحرب الأولى بقيادة المجرم عفاش فشلت وفشل عفاش في تحقيق أهداف أمريكا بل إن النتائج التي تمخضت عنها كانت عكسية تماما فعلى الرغم من استشهاد السيد القائد حسين بدر الدين رضوان الله عليه إلا أن مشروعه زاد انتشارا وانصاره زادوا تضاعفا وهذه النتائج كانت مرصودة بدقة للعدو الامريكي واستيقن بعدها أن هذا المشروع سيعم اليمن رغم أنفه الامر الذي دفعه إلى استباق انتشار مشروع المسيرة ووصوله إلى الإمساك بزمام الأمور فرأى ضرورة تدمير اسلحة الدفاع الجوي منظومات وطائرات خصوصا بعد فشل الطيران في الحرب الأولى رغم استخدامه بشكل مكثف طوال فترة الحرب، وذلك تخوفا من وصولها إلى ايدي انصار الله، وبحجة الحيلولة دون سيطرة قوى الارهاب عليها.

 

كان عفاش في تلك اللحظات مجرد مدير قسم شرطة للإدارة الامريكية مثله مثل اي زعيم نظام عربي كما وصفهم الشهيد القائد تماما وصدرت له التوجيهات الأمريكية بضرورة تدمير منظومات الدفاع الجوي ومواصلة حروبه الظالمة على ثعده ولم يكن أمامه سوى التنفيذ رغم أنه يعلم علم اليقين أنه يرتكب بهذه الجرائم خيانات جسيمة لا تغتفر.

 

هو بدوره وتنفيذا للتوجيهات الأمريكية اصدر أوامره إلى المجرم علي محسن بإشعال الحرب الثانية واصدر أوامره إلى المجرم عمار بتدمير اسلحة الدفاع الجوي وكان حينها رئيس جهاز الأمن القومي ذلك الجهاز الذي أنشأته امريكا لحماية الجماعات الارهابية ورعايتها بإشراف أمريكي وتحرك المجرم عمار فورا لتنفيذ تلك الجريمة رغم أنها تمثل عار ويستحي أي يمني أن يفتح فمه في ذلك ، وبعد أخذ ورد وضغوط وتهديدات اضطرت قيادة وزارة الدفاع إلى تسليمه الدفعة الأولى من منظومات الدفاع الجوي فهم أولا وأخيرا يدينون بولائهم للمجرم عفاش وهو من صنعهم وتم تدميرها وبعد عدة شهور تلاها تدمير الدفعة الثانية وتحت رقابة مجندات أمريكية

 

والمشاهد التي بثتها قناة المسيرة وظهر فيها المجرم عمار عفاش متوسطا بين المجندتين الأمريكيتين اثناء جريمة تدمير الدفعة الثانية من صواريخ الدفاع الجوي هي بحق مشاهد قمة العار والخيانة والنذالة والإنحطاط ، وتبعها لاحقا تدمير الطائرات الحربية واستهداف قوات الدفاع الجوي استمر حتى بعد سقوطه،

 

والحقيقة المعلومه أنه مهما بلغت خيانة قيادة أي نظام اجرامي لشعبه فلا يمكن أن تصل إلى مستوى تدمير اسلحة ردع استراتيجية هي ملك الشعب اطلاقا، كما فعل المجرم عفاش، ولا غرابة لمجرم شيطاني كانت اول خطوة له نحو كرسي الرئاسة هي جريمة اغتيال رئيس وطني وشريف حرر الوطن من براثن الوصاية السعودية

 

هذه الشخصية الإجرامية وأمثالها هي من مكنت اعداء الأمة من اليهود والنصارى من ارضنا العربية ومقدراتنا ورقاب شعوبنا وبهم انتصروا علينا وطغوا فينا وتجبروا واستكبروا وعاثوا في الأرض الفساد .

 

منير اسماعيل الشامي

 

 

#المركز_الإعلامي_تعز

#جمعة_رجب

#عملية_توازن_الردع_الثالثة

#سماء_اليمن_ليست_للنزهة

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews