الخطر القادم من المخاء
تعز نيوز- تعز
يواصل عشرات المهاجرين الأفارقة التوافد إلى اليمن دون خضوعهم، لإجراءات الفحص الطبي للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت مصادر محلية إن “ساحل تعز لا يزال يشهد نشاطا مستمرًا لعملية تهريب الأفارقة
وأضافت المصادر أن “7” أفارقة وصلوا قبل أيام إلى مركز مديرية الشمايتين جنوبي تعز قادمين من الساحل الغربي
وأوضحت المصادر أن عملية التهريب تتولاها شخصيات نافذة بينها قيادات عسكرية موالية للامارات تتواجد في مديريات ساحل محافظة تعز.
وأشارت إلى أن مسار التهريب يبدأ من “الساحل الغربي مرورًا بمديرية الوازعية ومنطقة بني عمر بالشمايتين والتربة ومديرية سامع وصولاً إلى الدمنة كما أشارت المصادر الاعلامية “.
ووفق المصادر فإنه يجري تهريب الأفارقة دون أن يتم إخضاعهم لإجراءات الفحص الطبي للكشف عن فيروس كورونا
وفي سياق متصل أكد ناشط يدعى وائل المعمري، بمنشور في صفحته ب”فيسبوك” رصده موقع “تعز اليوم”، أن لديه معلومات مؤكده تفيد انه ” يتم تهريب أعداد متزايدة من الأفارقة عبر البحر وكذا بعض المواطنين اليمنيين من المقيمين في دول القرن الأفريقي والراغبين في العودة إلى الوطن ، دون إجراء الاحترازات اللازمة الواجب إتباعها للتأكد من خلوهم من وباء كورونا “.
مضيفاً في منشورة أن غالبية هولاء يتوجهون بعد ذلك إلى أكثر من وجهة مفترضة ومنها مدينة تعز وكذا بعض مديريات المحافظة التى تخضع لسيطرة ما يسمى بالشرعية او من تقع تحت سيطرة حكومة صنعاء ”
الجدير بالذكر الى ان مدينة المخا الساحلية تخضع لمليشيا الخائن طارق المدعوم إماراتيا .
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
