تعز العز

ايقاف العدوان .. بين لعبة المعتدين وجاهزية الانصار

#أصوات_تعزية 

 

اعلان تحالف العدوان بقيادة مملكة الشر(السعودية) عن إيقاف عملياته العسكرية في اليمن. لم يكن بدافع صحوة الضمير او إستجابة لمشاعر الإنسانية تجاه اشلاء الاطفال المتناثرة واجساد الرجال والنساء والشيوخ التي دفنتها غارات وصواريخ العدوان تحت انقاض مساكنها كما انه لم يأتي تلبية لصرخات من تبقى من اولئك الاطفال وانين الثكالى ودموع العجائز طيلة خمس سنوات من العدوان الظالم.

بل ان هذا الإعلان ومن خلال قرأءتنا للاحداث يأتي في سياق مسارين لا ثالث لهما وهو ما يكاد يجمع عليه الكثير بحسب إعتقادي. وهما:

 

المسار الأول:

وهذا المسار يرتكز على قاعدة “كفوا نكف” اي بمعنى اوقفوا الزحف نحو مأرب ايها الانصار مقابل ايقافنا لعملياتنا العسكرية . في خطوة من قبل تحالف العدوان للحفاظ على المحافظة التي تدر المليارات من خيراتها النفطية وعدم سقوطها بيد ابطال الجيش واللجان المطوقين عليها من كل جانب واتجاه. لأن سقوطها يعني سقوط مشروع العدوان برمته كما يعني سقوط وإنكسار شوكة المعتدين ومرتزقتهم بإعتبار ان محافظة مأرب تشكل معقل الإخوانج واكابر العمالة والخيانة والإرتزاق إضافة إلى كونها تمثل القاعدة الأقوى عسكريآ بالنسبة للتحالف حيث قد حشد إليها كل طاقاته وإمكانياته العسكرية من آليات ومعدات وصواريخ واسلحة محرمة ومدرعات وغيرها ..

 

واستجلب إليها جيوش مأجورة من كل اصقاع الأرض ومن مختلف الاجناس والاعراق والأشكال والألوان.وهو ما تخشاه المملكة لما سيشكل ذلك من إنتكاسة كبرى تضاف إلى إنتكاسات وهزائم دول التحالف وللسعودية تحديدآ كما حدث في نهم والجوف وغيرها من الجبهات.ولهذه الاسباب حثت مملكة الشر الخطى لإبقاء نفوذها وسيطرتها وحركت المجتمع الدولي بجانبها وبدت العجوز الشمطاء ” غريفيت” أكثر نشاطآ وحيوية في رحلاتها وتنقلاتها داعية الى ضرورة إيجاد الحل السياسي في اليمن وجلوس جميع الأطراف حد تعبيرها على طاولة الحوار مساوية بين الضحية والجلاد.

 

المسار الثاني:

 

ويرتكز على قاعدة ” لعبة الحية والدرج” والذي يعني فيما معناه أن اعلان دول التحالف ايقاف عدوانها لايعدو كونة لعبة او متاهة من متاهات المراوغة لثعلب الشر الماكر غرضها وهدفها كبح جماح رجال الرجال في إكتساح المواقع وتدمير الحصون والقلاع وهدم الاسوار صوب مأرب. وإعادة ترتيب الأوراق من جديد وهيكلة المنظومة المتهالكة لهذه الدول. بعد ان باءت كل محاولاتها في القضاء على ما تسميه بالمتمردين الحوثيين بالفشل. رغم استخدامها لجميع انواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليآ وتكثيف غاراتها الجوية ضد المواطنين الأبرياء ومساكنهم وممتلكاتهم بشكل كبير جدآ وبصورة هستيرية بالغة الخطورة خاصة في الايام القليلة الماضية والتي سبقت هذا الإعلان.ليتم بعدها معاودة العمليات بهمجية اشد وقاحة عما كانت عليه قبل إعلان توقفها.

وايآ ما كانت المسارات التي يراهن عليها العدوان وتحالفه.

فإن انصار الله وبحكم معرفتهم بمخططاته القذرة وإدراكهم لمدى حركاته وخبرتهم بمراوغات ذلك الثعلب الماكر والمكتسبة منذ عقود.

فإنهم مستعدون لكل الخيارات وجاهزون لكل الإحتمالات ولن يألوا جهدآ في التنكيل به وجيوشه ومرتزقته وإفشال ودحر كل مخططاته ومشاريعه وتحرير الارض اليمنية من كل الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم واذنابهم وتطهير كل شبر فيها من رجسهم ونجسهم.

 

والعاقبة للمتقين.

 

✍ فضل البرطي.

 

 

#معا_لمواجهة_كورونا

#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews