تعز العز

هل تخاف من الموت..؟!

#أصوات_تعزية 

انت تتشبث بالحياة، تريد ان تواصل احساسك بالحياة، لا تريد أن تدخل.. في غيبوبة مطلقة..؟!..ان تدخل عالم اللاشيء..؟! الكثيرون هم كذلك يرفضون الموت ولكنهم يواصلون السير اليه.. هم الحمقى التائهون..الخاسرون!!

هناك الكثيرون من آولئاك الذين لا يخافون مطلقا منه..*اولياء الله *هم من ينجون ..!!

إنهم العارفون .. هم يعرفون هذه الرحلة تماما .. ويعرفون الوجهة “الغاية” هم من عرفوا انفسهم وحددوا موقعهم في تلك الرحلة.!!

يعرفون ذلك الشبح جيدا.. تريد ان تعرف.. الموت هو حتمية لا بد منها، قضية لا بد منها لكل إنسان سواء كان براً أو فاجراً كبيراً أو صغيراً لا بد أن يموت..؟! جميعنا نعرفه.. عندما يفكر أي واحد منا, وينظر إلى أنه هل فعلاً سيموت؟ كل واحد منا متأكد من أنه سيموت..؟!

التائهون يستمرون في الهروب من التفكير به ويستمرون في التحرك نحوه.. العارفون.. هم ايضا يتجهون يتحركون لكنهم فقط يفكرون فيه بطريقة مختلفة.. يقولون: هل يمكننا الاستفادة منه ..؟!

إذاً فلماذا, لماذا؟ إذا كان الله سبحانه وتعالى قد جعل حتى الموت مما يمكن أن تستفيد منه لماذا لا يستفيد كل واحد منا من هذا الموت الذي لا بد أن يهجم عليه؟

يرون فيهةنعمة عظيمة ان ينذرونه ا في سبيل من يهب الحياة .. تزداد معرفتهم بعظمة ذلك وهم يرون الكثيرون من اولئاك الاخرون الذين مشى بهم الامر ان تنذر حياتهم لمن يسعون لان يميتوا الحياة.. الموت قضية لا بد منها.. هل تخاف من الموت..؟! انت تتشبث بالحياة، تريد ان تواصل احساسك بالحياة، لا تريد أن تدخل.. في غيبوبة مطلقة..؟!..

ان تدخل عالم اللاشيء..؟! الكثيرون هم كذلك يرفضون الموت ولكنهم يواصلون السير اليه.. هم الحمقى التائهون..الخاسرون!! هناك الكثيرون من آولئاك الذين لا يخافون مطلقا منه..*اولياء الله *هم من ينجون ..!! إنهم العارفون .. هم يعرفون هذه الرحلة تماما .. ويعرفون الوجهة “الغاية” هم من عرفوا انفسهم وحددوا موقعهم في تلك الرحلة.!!

يعرفون ذلك الشبح جيدا.. تريد ان تعرف.. الموت هو حتمية لا بد منها، قضية لا بد منها لكل إنسان سواء كان براً أو فاجراً كبيراً أو صغيراً لا بد أن يموت..؟! جميعنا نعرفه.. عندما يفكر أي واحد منا, وينظر إلى أنه هل فعلاً سيموت؟ كل واحد منا متأكد من أنه سيموت..؟!

التائهون يستمرون في الهروب من التفكير به ويستمرون في التحرك نحوه.. العارفون.. هم ايضا يتجهون يتحركون لكنهم فقط يفكرون فيه بطريقة مختلفة.. يقولون: هل يمكننا الاستفادة منه ..؟!

إذاً فلماذا, لماذا؟ إذا كان الله سبحانه وتعالى قد جعل حتى الموت مما يمكن أن تستفيد منه لماذا لا يستفيد كل واحد منا من هذا الموت الذي لا بد أن يهجم عليه؟ يرون فيهةنعمة عظيمة ان ينذرونه ا في سبيل من يهب الحياة .. تزداد معرفتهم بعظمة ذلك وهم يرون الكثيرون من اولئاك الاخرون الذين مشى بهم الامر ان تنذر حياتهم لمن يسعون لان يميتوا الحياة.. الموت قضية لا بد منها..هم يتأملون جيدا… تأمل معهم أذا وستنجوا..! الحياة لها غاية ..

اذا الموت قضية لا بد منها .. الموت قضية لا بد منها, وستموت إما بالموت الطبيعي أو تموت على يد أعداء الله إذا كان الأمر على هذا النحو فقد يكون الخوف لدي ليس لتصوير الألم، ليس لاستشعار أن هناك ألم..! إنما لاستشعار أني اريد أن ابقى حيا، اتشبث بالحياة، احس بالحياة، لا اريد أن ادخل في غيبوبة مطلقة.. هل هناك طريقة يبقى فيها الانسان حيا..؟!!

{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران:169). إذاً فالخسارة الحقيقة هي: أن يكون الإنسان متهرباً من الحياة الأبدية، إذا كنت تخاف من الموت؛ فإن المفترض منك هو أن تكون ممن يحرص على أن يكون حياً فلا يدخل في غيبوبة مطلقة من بعد أن تفارق روحه جسده، ستكون حياً.

اذا هم يستفيدون منه.. يرون فيه فاصلا للوصول الى روضوان الله..هم هكذا يقهرون الموت.. فهم يفهمون الحياة جيدا.. فلايستطيع الموت ان يجعلهم يتشبثون بالامنيات..والاحلام.. فاقصى امنياتهم هي أن يكونون مقربون من الله..

يعملون على ان يعلوا كلمة الله لا أن يعلو شخصيتهم، أن يرفعوا راية الإسلام لا أن يرفعوا رؤوسهم، أن يرفعوا الأمة وأن تعلوا الأمة لا يهتمون بشخصياتهم هم.. يكفيهم شرفا وغاية من الدنيا أنهم يشعرون أنهم يسيرون في طريق هي لله رضى، وأنهم بسيرون في سلّم القرب من الله سبحانه وتعالى هذا هو الشرف العظيم الذي يتحركون لاجله.. انت ايضا تستطيع فعل ذلك.. فكل آولئاك العظماء قبلك كانوا غير معروفين … لا تقل.. ماذا يمكن أن أعمل لهذه الأمة؟

من أنا حتى أعمل على رفعة هذه الأمة! انت تستطيع ذلك ..بالايمان فحسب مع العمل تستطيع ..! لست وأحدك هنا.. معك الله سيكون بجانبك.. اعتد بقدرته ، بجبروته، أنه هو القاهر فوق عباده، أن معيته قوة، أن معيته نصر، أن معيته تأييد، إذا ما كان معك.

فقط لا تكن مهزوما نفسياً، أنت لو ترجع إلى أمثلة كثيرة في واقع الحياة ستجد وعلى طول التاريخ أن إنقاذ عباد الله جاء في أغلب حالاته من حيث لا تحتسب الأمة، وعلى أيدي من لم تكن الأمة تقدر أنه ممكن أن يعملوا شيئا في تاريخها وفي حياتها.

ادخل بنفسية قوية وكانك تشكل أملا لهذه الامة ،لا تعكس هزيمتك النفسية على منهم حولك ..لاتكون مهزوز.. تعلم العلم من اجل العمل.. اطلق روحيتك القوية ..

ومهما بدت الضروف حولك معتمة ..تسير باتجاه هو عكس حركتك.. لاتيأس واصل التحرك وابحث.. فاذا ما استشعرت المسؤلية فان الله قد رسم طرق متعددة ستجعلك تقوم بمهمتك ..

وأعلم ان الله لا يأمر الناس بشيء إلا وهو في متناولهم أن يعملوه إما مباشرة أو في متناولهم أن يهيئوا أنفسهم لأن يصلوا إلى العمل به ..

وعندئذا ستنجوا..

الخضر ياسين

 

#معا_لمواجهة_كورونا

#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews