تعز العز

نص حوار محافظ تعز عبر إذاعة الجمهورية اليمنية حول آخر الأوضاع والمستجدات الميدانية بتعز

تعز نيوز- متابعات

حاوره: بسام صالح العميسي.

المذيع: مستمعينا الكرام في زيارتنا للمحافظات اليوم نحن في محافظة تعز والذي سوف نطلعكم على مايدور في هذه المحافظة من مشاريع تنموية من وقاية احترازية من وباء فيروس كورونا، وسنطرح لكم الصورة الواضحة كاملةً عبر الأستاذ سليم محمد نعمان المغلس محافظ محافظة تعز، مرحباً بكم أستاذ سليم:

الأستاذ سليم لمغلس محافظ محافظة تعز : حياكم الله وأهلاً ومرحباً بكم.

 

المذيع: أستاذ سليم يمننا الحبيب عملت وفق إجراءات وقائية إحترازية لمواجهة وباء كورونا حرصاً على سلامة المواطن، فماذا عنكم أنتم في محافظة تعز، خصوصاً ولديكم منافذ مع المرتزقة، كون الوباء بداء بالإنتشار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

الأستاذ سليم لمغلس :

أولاً نشكر لكم هذه التغطية الكريمة، وهذه الزيارة، ونشكر إذاعة صنعاء بتنفيذها زيارات ميدانية للمحافظات وتغطيها للواقع فيها كي تطلع المواطنيين ليتابعوا عن كثب مايدور في هذه المحافظات من أعمال ومشاريع ومستجدات.

وبالعودة الى سؤالك فنحن منذ بدء انتشار الوباء عالمياً ، من قبل أن يصل الى اليمن ، ولدينا في محافظة تعز 18 منفذاً مع المناطق المحتلة التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته ، وهذه المنافذ ليست محكومة وهي جبهات عسكرية، ورغم كون الوضع صعب قمنا بتنفيذ الإجراءات الإحترازية، ومواكبة التعليمات التي تأتي من اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة في مجلس الوزراء، ووزارة الصحة بصنعاء، وعملنا لإغلاق أكثر المنافذ، وإنزال اللجان الطبية للمنافذ التي كانت مفتوحة، كما عملنا على تجهيز المحاجر وأماكن العزل الصحي في بعض المدارس والمباني الحكومية بقدر الإمكان والمتاح وبجهود ذاتية ، وبدعم من السلطة المركزية، وحتى الآن لازالت اللجان الطبية في المنافذ الرئيسية للمحافظة يؤدون المهام جيداً ، ومكتب الصحة يقوم بدوره في هذا الإتجاه، ونوجه لهم الشكر من خلالكم، وكذلك بقية المكاتب التنفيذية بالمحافظة.

كما قمنا بتدشين حملات الرش المكثفة في المحافظة ينفذها مكتب النظافة والتحسين وكذلك مكتب النقل وبعض المكاتب التنفيذية ، وكل مكتب من المكاتب التنفيذية قام بدوره المرسوم في خطة مكافحة الوباء.

كما أننا نعمل بجهود ذاتية بقدر الإمكان لتفادي مثل هذا الوباء ومنعه من التفشي، حرصاً على سلامة المواطنيين.

كما نؤكد أننا عملنا على إيجاد مركز عزل صحي ونعمل الآن على تجهيزه ويوجد في مستشفى الثورة العام بمدينة الراهدة، وهناك مساعي لإيجاد مكان مناسب لمركز عزل آخر في المدينة ، ونحن نبحث عن المبنى المناسب، وإن شاء الله في الأيام القادمة سيتحدد المبنى وندعوا عبر وزارة الصحة المنظمات لتجهيز هذه المراكز، كونه لايوجد في المحافظة غير هذه المراكز التي يتم تجهيزها.

 

المذيع: أستاذ سليم مدينة عدن أُعلن بأنها مدينة منكوبة، ويوجد خط عام من عدن الى تعز ، كيف تواجهون ذلك خاصة ومدينة عدن يفتك بها الحميات وهم يتقاتلون فيما بينهم البين، عصابات مسلحة تتقاتل فيما بينها لتنهب ثروات البلد، والمواطنين تفتك بهم الأمراض والأوبئة، فما دوركم أنتم ؟ وماهي الإجراءات التي تتخذونها مع القادمين من عدن؟

 

الأستاذ سليم لمغلس:

في حقيقة الأمر من قبل تفشي الوباء في مدينة عدن كنا لانستطيع أن نتحكم بالمنافذ والقادمين من الخارج الى مناطقنا من عدن بحيث يتم حجرهم، وقد عملنا قدر الإمكان بجميع الإحتياطات والتدابير الإحترازية للوافدين من مناطق سيطرة قوى الغزو والإحتلال، كون محافظة عدن ، ومدينة تعز الخاضعة للإحتلال هناك تفشي كبير للحميات وهذا الوباء، فمن وجدت فيه أعراض الأوبئة من الوافدين ينقل الى مراكز الحجر الصحي، والحالات المؤكدة يتم نقلها الى مراكز عزل صحي في محافظة إب، فنحن عملنا ونعمل بجهودنا بقدر الإمكان تفشي الوباء، وكون محافظة تعز محاددة للمناطق المحتلة التي يسيطر عليها العدو فالعدوان ومرتزقته في مدينة تعز لا يعملون بأي تدابير أو إجراءات أو احتياطات إحترازية رغم أن المستشفيات الحكومية المجهزة توجد في مناطق سيطرتهم، ولايوجد كل ذلك في مناطقنا حتى مستشفى حكومي واحد كون المستشفيات الحكومية متواجدة في مناطق سيطرة العدو، ورغم ذلك فحالهم أسواء بكثير ومناطقهم موبؤة وهي بالدرجة الثانية بعد محافظة عدن من حيث عدد الإصابات وتفشي الوباء، اما نحن في المناطق الحرة من محافظة تعز التي تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى فهي أقل المحافظات من حيث أعداد وتفشي وباء فيروس كورنا رغم أنها محاددة لمناطق سيطرة العدو ، ونحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وهذا اللطف.

المذيع: أستاذ سليم نأتي الى الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى ، وهي حددت المرحلة الأولى للعامين 2019-2020، هل تم تنفيذ هذه المرحلة بمحافظة تعز ؟

الأستاذ سليم لمغلس :

بخصوص محافظة تعز فأنا حين نزلت محافظاً لها قبل حوالي 5 أشهر وجدت هذه المحافظة لايوجد بها أي بنية تحتية ، يعني محافظة نازحة، فكل المكاتب التنفيذية والبنية التحتية والمحافظة والديوان بكل تجهيزاتها هي في المناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة العدوان، ومناطقنا كانت أطراف مدينة في حقيقة الأمر ولم يتم فيها عمل مقرات للمكاتب التنفيذية، ومنذ تولينا المسؤولية في المحافظة عملنا جاهدين لإيجاد بنية تحتية للمحافظة في هذه المناطق من الصفر، وخصصنا مبالغ تم الإعلان عنها لتوفير التجهيزات والمقرات للمكاتب التنفيذية لتقوم بمهامها أمام المواطن على أكمل وجه، ومازلنا في حالة الإستقرار الوظيفي، ولايوجد موظفين، كون حكومة المرتزقة تتحكم برواتب الموظفين من عدن ، وتعمل على إحباط الموظفين في مناطق سيطرتنا وتمتنع عن تسليمهم رواتبهم في محاولة منها للتمايز بين مديريات المحافظة، ويفرضون شروطاً قاسية على الموظفين المتواجدين في مناطقنا ولم يطلقوا رواتبهم، بينما المناطق الخاضعة لسيطرتهم أطلقت مرتبات الموظفين العاملين فيها، وهي حرب وعدوان يضاف الى غيره من حروب العدوان التي يشنها على بلدنا في كافة المجالات، وبإذن الله ستبؤ بالفشل ولن تمر أمام وعي أبناء شعبنا.

 

كما اننا نعمل بكل صمود وتحدي في إنجاز الكثير من المشاريع في محافظة تعز في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحت شعار يد تحمي ويد تبني، رغم أنه كان هناك صعوبات في تمويل المشاريع المتعثرة التي كانت تتلقى دعم خارجي والذي توقف بسبب العدوان والحصار ، ونحن نسعى مع المنظمات للبدء بتنفيذ هذه المشاريع المتعثرة في أقرب وقت، أما المشاريع الأخرى فقد قمنا بتدشين شق الطرقات في المدينة كونه ومناطق سيطرتنا تشهد نهضة عمرانية وازدحام سكاني بشكل كبير ، ونحن نعمل على تنفيذ المخططات في جميع مناطق المدينة ليتم تلافي أي عشوائيات سيتم او تم استحداثها ، لحفظ المظهر الجمالي والتخطيط الحضري لمدينة تعز.

 

المذيع: أستاذ سليم كان الخط العام الذي ينفذ الى المدينة خصوصاً في جولة القصر كان المواطن يمر منه ويصل الى المدينة خلال 10 دقائق فقط، أما الآن فالمواطن يعاني ويمر من طرق معبدة فرعية يقضي 4 ساعات ليصل الى المدينة، وكان لديكم مناشدة لفتح هذا الطريق وانتم كنتم مستعدين لذلك ، كيف نوضح للمواطنيين خاصة أبناء تعز هذه الصورة ؟

 

الأستاذ سليم لمغلس:

أخي الكريم موضوع مايسمونه المرتزقة بحصار تعز هو موضوع خصم لديهم ، وهم يريدوا استمرار إغلاق الطرق واستمرار معاناة المواطنيين ، كون هذا الموضوع جعلوه عنواناً للمتاجرة والإرتزاق على أبواب المنظمات الدولية ، وهو أيضاً عنوان سياسي بحت يعمل المرتزقة من خلاله لتحريض أبناء محافظة تعز، وتحشيد الكثير من المخدوعين للقتال في صفوفهم ، كونهم فقدوا مصداقيتهم لدى الناس، ولا يملكون أي خطاب وطني يقدموه لأبناء المحافظة ، فكان هذا الموضوع مادة دسمه لهم للتحريض، بينما هم من يرفضون مبادرات فتح الطرق، فمحافظة تعز ليست محاصرة كما يدعي العدوان ومرتزقته ، ونحن لاننكر بأنه يوجد طرقات تصل مناطقنا بمناطق العدو الا أنها تعد مناطق جبهات واشتباك وهي مناطق عسكرية إن ضمنا نحن سلامة المواطنيين للعبور من هذه الطرق، فمن سيضمن العدوان ومرتزقته من سلامة المواطنيين الذين يمرون من خلال أماكن سيطرتهم من القصف والإجرام، فالعدوان ومرتزقته ليس لهم عهد ولاذمة، ويرتكبون الجرائم بحق أبناء شعبنا غير آبهين ولا مبالين بالنفس التي حرمها الله ولا بحرمة المدنيين ، ولذلك فهناك طرق فرعية أخرى بعيدة فرضتها واقع الحرب والمواطنيين يمرون منها من والى مناطقنا ومناطق سيطرة العدو.

كما أنه وبفتح هذا الموضوع كانت هناك أكثر من محاولة ومبادرة منا لفتح الطرقات الا أن مرتزقة العدوان يرفضون ويتعنتون لفتح هذه الطرقات خصوصاً مع وجود المتناقضات داخل المدينة ، فهناك عدة فصائل للمرتزقة كل فصيل يسيطر على منطقة من المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان، وكل فصيل يعتبر المنطقة الذي يسيطر عليها ولاية له وتحت حكمة ، ولايتدخل أي فصيل من الفصائل الأخرى بقراره وحكم منطقته، وإن حصل وتم التدخل تندلع مواجهات وإقتتال بين هذه الفصائل ، مما يشير أنك لاتستطيع أن تتفاوض مع طرف معين له قراره في جميع مناطق سيطرة العدو ، كما أن سلطات المرتزقة في مناطق سيطرة العدوان والذي يمثلها المرتزق نبيل شمسان لايمكنها الدخول الى مدينة تعز لتقوم بعملها كسلطة أمر واقع، فكيف لنا أن نتفاوض معها وهي بهذه الحالة المخزية ، وكيف لها أن توقع على الإتفاق وتنفذه طالما وهي لايمكنها الوصول الى المدينة؟

 

المذيع: أستاذ سليم نأتي للمديريات التابعة لمحافظة تعز التابعة لسلطة المجلس السياسي الأعلى، ماذا عنها؟ وهل لكم معها تواصل، خصوصاً وبعض المديريات لديها مناطق تماس مع المرتزقة

الأستاذ سليم لمغلس :

المديريات الحرة التي تحت حكم المجلس السياسي الأعلى نحن نعمل مع المجالس المحلية في هذه المديريات ونتواصل ونزورها ونعقد اجتماعاتنا بشكل طبيعي ومستمر ، ونحن في إطار ترتيب العمل في هذه المديريات، ونحن نركز في استراتيجيتنا المقبلة على تقوية السلطات المحلية في جميع المديريات ، كونها هي اليد التنفيذية الحقيقية، وفي الأيام القادمة ستكون هناك حركة خدمات ومشاريع في هذه المديريات تقوم بها السلطات المحلية بالتعاون مع المجتمع في إطار المبادرات المجتمعية مع شحة الإيرادات بسبب العدوان والحصار المفروض على الوطن بشكل عام وتعز على وجه الخصوص كونها منطقة حرب، ونسأل الله لنا بأن نتوفق ونلبي لأبناء هذه المحافظة الخدمات التي تلامس هموهم وتطلعاتهم ، ولأن نكون خداماً لهذا الشعب هو من أعظم القربات الى الله.

 

المذيع: سيادة المحافظ نأتي الى الخدمات التي تقدم للمواطن في محافظة تعز خلال هذه الضروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار لأكثر من 6 سنوات حتى يومنا هذا، ماذا عنها وما تقيمكم لها؟

الأستاذ سليم لمغلس:

حقيقة الأمر أكثر الخدمات منقطعة على هذه المناطق كونها كانت مناطق أطراف المدينة وكانت تعد ريفية ولايوجد فيها بنية تحتية ، ونحن بدأنا بعون الله بالتحرك وقمنا بتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في هذه المناطق مثل شبكة المياه، وشبكة الصرف الصحي، والطرق، والإتصالات، وغيرها من المشاريع التي ستخدم المجتمع، حيث تم العمل لدراسات تشمل بقية المناطق وسيتم تنفيذها بالتشارك مع المستفيدين المجتمعيين في المحافظة، وتم العمل على تأسيس المؤسسات الخدمية كمؤسسة المياه، ونسأل الله بأن نتوفق في الإنجاز والعمل وخدمة أبناء شعبنا.

المذيع: أستاذ سليم من خلال التوسع العمراني الكبير في مركز المحافظة، هل لديكم مخططات ودراسات أنزلت على أرض الواقع للمناطق التي تشهد توسع عمراني؟

 

الأستاذ سليم لمغلس : هناك مخططات ولكنها قليلة في هذه المناطق ولم تشمل جميع المناطق كونها كانت تعتبر سابقاً خارج المدينة ،ونحن الآن في طور تخطيط هذه المناطق بشكل كامل ، مع إضافة بعض المدن الثانوية مثل دمنة خدير وهجدة بمديرية مقبنة ، وماوية، وقد بدأت اللجنة المشكلة من هيئة الأراضي والمساحات بالتخطيط وأنجزت ثلاث وحدات جوار، والآن في طور إنجاز وحدتين أخريين، كما أننا في إطار البحث لإيجاد مستشفى حكومي كونه لايوجد أي مستشفى حكومي في مناطقنا، ولايوجد سوى مراكز طبية لاتفي بالغرض، كونه إذا أتى أي مريض ينقل الى مستشفيات خاصة أو ينقل الى محافظة إب، وقد وجدنا منطقة ستقام بها المستشفى وأدخلناها ضمن مشاريعنا للعام 2020 ، وسنبداء بتسوير الأرض التي تم إسقاطها لتكون مستشفى حكومي، ويتم البحث عن ممولين للبدء بتنفيذ المشروع.

 

المذيع: سيدي المحافظ ممكن نعطي الإخوة المواطنيين المستمعين صورة عامة عن أوضاع الجبهات بمحافظة تعز، والإنتصارات التي يحقهها الجيش واللجان الشعبية في هذه الجبهات؟

 

الأستاذ سليم لمغلس :

محافظة تعز حاول العدو وكثف جهوده فيها بشكل كبير لإسقاط هذه المحافظة بيده ، وقد فشل في إسقاطها أمام صمود وصلابة أبطال الجيش واللجان الشعبية ، والوعي الكبير بمخططات العدوان الذي أصبح يتحلى به أبناء المحافظة، رغم فارق الإمكانيات بيننا وبين العدوان فقد فشلت جميع محاولاته لإسقاط هذه المحافظة، ورغم محاولات العدو إثارة النعرات الطائفية والمناطقية، فأبناء محافظة تعز موجودين في جميع جبهات المحافظة وجميع الجبهات على مستوى الوطن بشكل عام، هم حاضرون بقوة للدفاع عن سيادة واستقلال وطنهم، فالتصدي للعدوان ومرتزقته ومخططاتهم التأمرية ضد شعبنا ووطننا هو واجب ديني ووطني يجب على أبناء تعز قبل غيرهم أن يقوموا بهذا الدور وأن يحموا وطنهم من هذه المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد بلدنا ، وهم سيكونون في صدارة المواجهة ضد أعداء الله وأعداء الوطن بإذن الله.

 

المذيع: أستاذ سليم نأتي الى النازحين وتزايد أعدادهم خصوصاً في الأشهر الماضية جراء إقتتال فصائل المرتزقة في المناطق الجنوبية والمحتلة فيما بينهم، كيف تواجهون ذلك؟

 

الأستاذ سليم لمغلس

: هناك الكثير من النازحين في هذه المناطق سواءً من قبل أو خلال هذه الفترة، فمحافظة تعز مفتوحة أمام كل النازحين من أبنائها وجميع أبناء الوطن وسنستقبلهم بما نستطيع أن نقدمه لهم، ونحن نستقبل كل يوم نازحين سواء من مناطق تعز الخاضعة لسيطرة العدوان، أو من المحافظات الجنوبية.

المذيع: محافظ إب ذكر لي في حلقة أجريتها معه أن هناك تنسيق وتعاون مشترك بين محافظة تعز وإب، ماذا تقول أنت أستاذ سليم؟

الأستاذ سليم لمغلس:

فعلاً هناك تنسيق كبير ومشترك بيننا وبين السلطة المحلية بمحافظة إب ونتقدم بالشكر لمحافظ محافظة إب على تعاونه وجهوده المتواصلة معنا ، ونحن نعتبر محافظة إب الملجاء والظهر المساند لمحافظة تعز.

المذيع: أستاذ سليم ماذا عن وضع المغرر بهم من أبناء المحافظة خصوصاً بعد صدور قرار العفو العام؟

 

الأستاذ سليم لمغلس :

نحن نعرف وندرك بأن الكثير من الذين انخرطوا في صفوف العدوان هم في حالة ندم على مواقفهم لما يلاقونه من معاملة من قيادات العدوان ، ونحن سنعمل على استقبال أي عائد الى حضن الوطن من أبنائها المغرر بهم في صفوف العدوان، فالمعركة الحقيقية لابد أن تكون في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وشعبه الكريم ضد الغزاة والمحتلين، وندعوا من تبقى من المغرر بهم في صفوف العدوان من أبناء هذه المحافظة بالعودة الى صوابهم وأن يعودوا الى صف وطنهم كونهم أصبحوا يدركوا جيداً مشاريع العدوان طيلة فترة عملهم في صفوفه، ونحن مستعدين لإستقبال أي عائدين منهم الى صف الوطن.

المذيع: أستاذ سليم ماذا بخصوص الحشد والتعبئة الى الجبهات للدفاع عن هذا الوطن؟

الأستاذ سليم لمغلس:

نحن في إطار توحيد أولوياتنا في هذه المحافظة وتجسيد التلاحم المجتمعي والشعبي في إطار معركة واحدة للدفاع عن هذا الوطن ، وهناك لجان حشد في جميع مناطق المحافظة، والحشد في تعز لابأس به ، فأبناء محافظة تعز ينطلقون الى مختلف الجبهات وهم في مقدمة الصفوف ، ونبشركم في هذا الإتجاه فهناك إنطلاقة واسعة لأبناء تعز من مختلف مديريات المحافظة ومن كافة العزل الى جبهات العزة والشرف، وتعز تقدم كل يوم قوافل الرجال لرفد إخوانهم المجاهدين في مختلف جبهات الكرامة.

المذيع: ماذا عملتم بخصوص أسبوع الصرخة؟

الأستاذ سليم لمغلس:

تم تدشين الفعاليات الرسمية في المحافظة عبر عدة لجان لتكريس أهمية هذه المناسبة من خلال طبع الشعارات والتوعية المجتمعية بأهمية الشعار وعدم تولي اليهود والنصارى أولياء كما أمرنا الله بمحكم كتابه الكريم.

المذيع: أستاذ سليم كلمة أخيرة تحب أن توجهها لأبناء محافظة تعز عبر إذاعة الجمهورية اليمنية؟

الأستاذ سليم لمغلس:

نحن ندعوا أبناء المحافظة بكل فئاتهم وتوجهاتهم بأن يكونوا على وعي وبصيرة بمخططات العدوان وجرائمة وحصاره الظالم بحق أبناء شعبنا ، وعلى الجميع التلاحم والوقوف صفاً واحداً ضد مشاريع العدوان، كما نوجه الدعوة لإخواننا من أبناء هذا الشعب المؤمن العزيز الصامد في مديريات محافظة تعز الخاضعة لسيطرة قوى الغزو والإحتلال وأن يكون لهم أيضاً موقف في التصدي لكافة المؤامرات التي يحيكها العدوان ومرتزقته عليهم وعلى الوطن بشكل عام ، وأن يكونوا هم أول من يتحرك من غيرهم من بقية المحافظة.

كما أننا نحن هنا للدفاع عن الجميع، ومن أولوياتنا هي الدفاع عن أبناء شعبنا.

كما نوجه الدعوة لكافة أبناء المحافظة لمشائخها وعقالها ومكاتبها التنفيذية ومجالسها المحلية، الى التلاحم وتوحيد الجهود للنهوض بهذه المحافظة وبنائها، وتقديم الخدمات لأبناها ، كونها حرمت كثيراً بسبب العدوان الذي جعلها ساحة حرب ومواجهة ، وتسبب بتفاقم الأوضاع والخدمات ودمر البنية التحتية في هذه المحافظة، كما هو واجب التلاحم وتوحيد الجهود في التصدي للعدوان ومخططاته التمزيقية تجسيداً للشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد والمتمثل بشعار ( يد تحمي ويد تبني).

 

 

#معا_لمواجهة_كورونا

#توازن_الردع_الرابعة

#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews