تعز العز

طفلة حيس.. بأي ذنب أُغتصبت؟!

تعز نبوز- كتابات

 

لم يكتفِ العدوان الصهيوأمريكي وحلفاؤه ومرتزقته الحقراء بممارسات القتل والدمار والحصار والحرمان والتجويع تجاه اليمن أرضاً وإنساناً، بل تمادوا علناً بالممارسات الغير أخلاقية ضد أطفال اليمن خاصة أولئك القابعون في المناطق المحتلة تحت سيطرتهم.

 

طفلة مديرية حيس (ماريا السندي) البالغة من العمر سبع سنوات أي ذنب إرتكبته لينهش أولئك المرتزقة الخونة لحمها ويهتكوا عرضها، هم وزوج أمها المدعو (نعمان سعيد عبده سالم) الذي هو بطل قصة الاغتصاب الوحشية، ألم يكن الأوجب عليه أن يحميها ويصونها، ولكن لأنه خائن مرتزق عبد مملوك للشهوات والرغبات فاقد الرجولة والشرف والإنسانية إغتصبها بلا رحمة وهي تتألم وتبكي وتترجوه بأن يتركها، أي وحشية هذه؟!

ولكن هذا ليس بالغريب على من باع أرضه، لأنه حتماً سيبيع عرضه، فالأرض عرض ومن فرط في أرضه فرط في عرضه!

 

من الملاحظ بأن سمفونيات حقوق الطفل يتم عزفها في هذا العالم المنافق والعمل على حماية أطفال العالم وفق المواثيق الدولية والتي أقرت في الأمم المتحدة، لكن للأسف عندما يتعلق الأمر بأطفال اليمن وما يتعرضون له من قتل وتجويع وأذى نفسي وجسدي فاق كل حد، لا نكاد نجد آذاناً مصغية، لأن الفاعل هو العدوان هو دولة أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم من المرتزقة الخونة، فأمر قتل أطفال اليمن وانتهاك حقوقهم لايثير حتى اهتمام وسائل الإعلام العربية، لأن الإعلام العربي أصبح مجرد تابع وبوق رخيص للعدوان يناصرهم في تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام تجاه القضية اليمنية العادلة.

 

الحديث عما يعانية أطفال اليمن من انتهاكات وحشية يُندى لها جبين الأنسانية يطول ويطول، فأطفالنا بمختلف الأعمار هم أهداف رئيسية لصواريخ العدوان حتى الرضع لم يسلموا من بطشهم، فقد أصبحت قائمة شهداء اليمن من الأطفال تتطاول وتتزاحم فيها الأسماء، ناهيكم عمن دفنوا تحت الركام أو تناثروا لأشلاء صغيرة لم يُعرف هويتهم.

 

أطفالنا هم جراح هذا العالم المنافق، والصمت القبيح لعديمو الشرف المحسوبون علينا كيمنيين في الداخل، فصمتهم وتخاذلهم تواطؤ ومشاركة للعدوان في إجرامه ووحشيته وكل انتهاكاته، بل هو تشجيع صريح للعدوان ومرتزقته لفعل المزيد من الجرائم، إذا لم تحرك تلك المناظر الضمير فيهم فمتى سيتحرك ضميرهم؟ وإذا لم تستثار حميتهم بصراخ تلك الطفلة فما الذي يثيرها؟!

وكأننا نناشد أصنام بشرية عديمة الشرف والإنسانية.

 

رُغم العدوان والآلام، ورغم الجراح والمصائب العِظام على أهل اليمن، إلا أن الصمود يحيا في نفوس الصغار والكبار، وبإذن الله ستشرق شمس الانتصار والأمل قريباً على أطفال اليمن بفضل الله ثم بفضل رجالنا الأبطال في الجبهات من هبوا كالبراكين للدفاع عن أبناء اليمن والذود عن حياض الوطن، فهذه هي اليمن الصامدة التي لن تنكسر ولن تنهزم مهما تكالب الأعداء، ولانامت أعين العدوان ومرتزقته الجبناء.

 

وفاء الكبسي 

#معا_لمواجهة_كورونا

#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews