تعز العز

بعد أن دمر مدن الحالمة ….المقاول حمود يحاول المتاجرة بما تبقى من أرياف تعز

المركز الإعلامي

الخفايا الحقيقية لإستمرار حمود سعيد المخلافي في دبع بالحجرية التي كانت تلك المناطق ملاذ آمن لكثير من المتضررين من الحرب داخل مدينة تعز والتي تعتبر من اكثر مناطق تعز حالياً مليئة بالكثافة السكانية…

ليس الأمر كما يحاول إعلام العدو خداع الناس بأنها محطة عبور لمهاجمة الجيش واللجان ودخول تعز من الدحي
وليس الأمر كما تحاول دول العدوان استغفال اتباعها انها محطة انتظار لوصول دعمها لما أسموه معركة تحرير تعز
وليس الأمر كما يحاول المخلافي خداع نفسه بأنه سيجمع تبرعات من تجار الحجرية خاصة المغتربين منهم وسيتمكن من تجميع أفراد يرسلهم لإيقاد الحرائق في هذه الجبهة او تلك حسب مخططات دول العدوان
كل مافي الامر ان دول العدوان التي لم تعد معوله على قتال مرتزقتها في تعز او قدراتهم على حسم معركة إنما أرادت بعد إخراجهم من عدن ان يستقروا بالحجرية ويتحركوا من هذه الجهة لتلك الجهة ويتصوروا هنا وهناك حتى يستفز الجيش واللجان لملاحقتهم ومهاجمتهم في مناطق تواجدهم لإيقاع اكبر قدر من الضحايا واستمرار تهييج عواطف الناس وتنفيذ ذات المخطط الذي جرى تطبيقه في مدينة تعز بإطلاق قذائف على اطفال ونساء ومنازل لإيجاد جرائم تساهم في التخفيف من الانتباه للجرائم التي تنفذها دول العدوان ضد اليمن
وتشتت انتباه الشعب اليمني عن جرائمهم بجرائم هي لهم في حقيقتها تخطيطاً وتنفيذاً ولايمكن ان تمثل اي مكسب او مصلحة إذا ما افترضنا جدلاً ان الجيش واللجان نفذوها من اجل ماذا؟! هل من مصلحتهم استهداف الأبرياء وارهاب المجتمع منهم بالتأكيد لا
ولان ساحة مدينة تعز مع طول فترة الحرب أصبحت مستهلكة كثيراً وبدأت تتكشف الكثير من تلك اللعب نتيجة الخبرة التي بدأ المجتمع في اكتسابها وإدراك خفاياها في المدينة لذا كان لابد عليهم من البحث عن مسرح بديل يمارسوا فيه لعبهم وتظليلهم الراي العام اليمني والدولي عن جرائم دول العدوان بصناعة مآسي وجراح ابناء تعز وبكل حقارة واجرام يستنزف الدم اليمني وبأساليب متعددة لدول العدوان يستمر قتل اليمنيين وإبادتهم
لذلك قرروا جر المعركة الى الحجرية التي تواجد حمود المخلافي ومن اليه فيها ليس اكثر من محاولات استفزاز لجر المعارك اليها معتقدين ان بإمكانهم تكرار السيناريو الذي جرى تنفيذه داخل مدينة تعز
حسناً صنع الجيش واللجان حين لم ينجروا لملاحقة تلك العصابات الى مناطق الحجرية وعدم إتاحتهم للعدو الخارجي ذريعة للإضرار بالأهالي في تلك المناطق وتمكين العدو الخارجي من استهداف سكان تلك المناطق بحجة الحرب والمواجهات وإلصاقها بالجيش واللجان حتى يستمر وقود الحرب التي ارادها بأقل التكاليف واكثر الخسائر من الدم اليمني
حسنا صنع الجيش واللجان حين راهنوا على ذكاء ابناء الحجرية وفطنتهم وحكمتهم ووعيهم وغيرها من المؤهلات الكفيلة لإدراكهم مايخططه العدو الخارجي لهم ولوطنهم وتفوقهم على أساليب عملائه
حسناً صنع الجيش واللجان حين ادركوا ان المخلافي والشراجي ومن اليهم من تجار الحروب ضيوف غير مرغوب بهم في تلك المناطق وأن قضية إخراجهم منها مسئلة وقت لا اقل ولا اكثر وبوعي الاهالي وكساد رواج بضاعة تجار الحرب والاقتتال خاصة في الحجرية عقل تعز واليمن
وشكراً لابناء الحجرية الذي صنعوا لغة تفاهم مشتركة مع الجيش واللجان واجتماعهم دون إملاءات أو إغراءات في تحقيق كل الأهداف التي يسعى لها الجميع وصون أمن وسلامة البلاد والعباد والله من وراء القصد.

#اليمن مقبرة الغزاة
#أمريكا تقتل الشعب اليمني
بقلم / أحمد أمين المساوى

====

#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews