تعز العز

قرع طبول الحرب بين مرتزقة الامارات ومرتزقة قطر وتركيا في مثلث باب المندب

تعز نيوز – تعز

 

تصاعدت حدة التوتر خلال اليومين الماضيين بين مرتزقة العدوان فمن جهة الفصائل الموالية للإمارات وأخرى مدعومة من قطر على طول المناطق المحاذية للساحل الغربي لليمن وتحديدا في باب المندب ، فهل ما جرى من تحشيد وانتشار واستفزازات مجرد عمليات عابرة أم تمهد لتفجير الوضع في اهم منطقة استراتيجية باتت محل اطماع اقليمية ودولية؟

 

قبل يومين ، اعتقلت فصائل الاخوان الموالية لقطر والمنتشرة بريف تعز على تخوم الساحل الغربي ، نجل قائد اللواء الثاني في قوات الخائن طارق صالح عفاش الموالي للامارات في سياق استفزازات بدأتها قبل اسابيع باعتقال قائد اللواء الثالث وهذه الاعتقالات هي في مسار تصعيدي متبادل بين الطرفين برزت بإرسال الخائن طارق عفاش وفد من قواته لاستعادة طائرة مسيرة اسقطتها فصائل الاصلاح قبل ايام في منطقة المساحين بمديرية الشمايتين ابرز معاقل الاخوان واستولى علها شيخ قبلي بالرغم ان هنالك روايه مخالفة وان الطائرة سقطت في جبل الجوبوب الواقع بين الذكرى والمساحين وحصل عليها احد العاملين وهو مايفسر محاولة الاخوان تحويل هذا الامر الى انجاز نوعي

لكن في كل الاحوال يفسر مراقبون ان الاعتقالات التى يقوم بها الاخوان ذات طابع امني بحت ، لكن لم تتوقف الاستفزازات عند هذه الخطوة فقط، فخلال اليومين الماضيين كثفت فصائل الاخوان تحركاتها عند المديريات الساحلية لمحافظة لحج عبر نشرت قوات واسلحة على طول المرتفعات الجبلية الممتدة من طور الباحة معقل الاخوان في لحج وصولا إلى المضاربة المطلة على خليج عدن وهي خطوة ارادت من خلالها فصائل الاخوان تأمين خط امداد بين تعز والمناطق الساحلية للحج تمهيدا لتطويق الخائن طارق في باب المندب وبما يجعل قوات طارق المنتشرة في مساحة محدودة جنوب الحديدة محاصرة بين هذه الفصائل من الخلف والقوى التهامية التي تستعد للتصعيد في مديريات الحديدة الجنوبية وتحديدا الخوخة ضد مساعي مصادرة حقوق ابناء تهامة قبيل تنفيذ ما وصفها القائد العسكري للاخوان في تعز المنافق ، عبده سالم المخلافي، بـ”الهزة” إلى المخا وهو بذلك يشير إلى ترتيبهم لعملية عسكرية بداتها هذه الفصائل مبكرا بنشر اكثر من 13 لواء وموقع عسكري في ريف تعز الجنوبي الغربي وجميعها ممولة من قطر.

 

الحرب في الساحل الغربي لليمن، لم تعد مقتصرة على الاطراف المحلية الموالية لتحالف قرن الشيطان والتي تلعب دور الوكيل، بل اصبحت طبولها تقرع من قبل اطراف دولية تسعى للسيطرة على هذه المنطقة التي تطل على ثاني اهم مضيق بحري حول العالم وتتحكم ما بنسبته 40% من حجم التجارة الدولية وصادرات النفط، وكانت صنعاء وحدها السباقة للتحذير من تلك التحركات المدمجة بين اطراف التحالف واسرائيل وامريكا ، والتهديد برد مزلزل في حال اتخذ ت ما وصفتها قيادات في صنعاء بـ”المغامرة” هناك.

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

#الذكرى_السنوية_للشهيد١٤٤٢هـ

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews