تعز العز

سواعد الردع ونباح المرتزقة

#أصوات_تعزية 

في مطلع العام 2018 م باغتت أجهزة الأمن أوكار المجرمين والإرهابيين في منطقة الحيمة بمديرية التعزية بمحافظة تعز وأخمدت نار الإرهاب بالمنطقة والتي سعت دول العدوان لإشعالها بغية تحقيق آمالها العدائية ومقاصدها الرامية إلى صنع بؤرة إرهابية بالمنطقة بعد أن عجزت عن الوصول بمرتزقتعا ومليشياتها العابثة بأمن واستقرار المواطنين .

واليوم يتكرر سيناريو المحاولات اليائسة بالمنطقة ذاتها وبعيدا عن العوامل التي اعادت هذا السيناريو فلا يخفى على أحد أن دول العدوان وبما تمتلكه من مال وهالة إعلامية ضخمة بإمكانياتها وكاذبة في حديثها تسعى جاهدة لتكرار الوصول الى مناطق الجيش واللجان الشعبية بأدواتها الرخيصة ومنها محاولات الوصول الى منطقة الحيمة وزرع الإرهاب فيها ولكن هيهات لها ذلك في ظل يقظة رجال الرجال والعيون الساهرة على امن وأمان الوطن والمواطن ، وفي ظل حنكة رجال الأجهزة العسكرية والأمنية الذين يشمرون عن سواعدهم لاجتثاث كل شجرة خبيثة يحاول زرعها الإرهاب ورعاته من دول العدوان ( السعودي – الإماراتي – الأمريكي – الصهيوني ) .

ولأن كلام ووعد الشرفاء يتبعه الأفعال البطولية والتضحيات الجسام فإن كلام رجال الرجال بالمضي على العهد والبراءة والصيحة في وجه المستكبرين يتبعه أفعال تجسد اقوالهم ليتحقق فيهم قوله تعالى :
” رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” .

وما صنعه رجال الأمن والقوات المسلحة في منطقة الحيمة بالاونة الأخيرة من أعمال بطولية وتتبع للمجرمين وأذنابهم ووأد الإرهاب واجتثاث جذوره لهي أعمال محل فخر واعتزاز كل يمني غيور على دينه ووطنه وحري الاشادة بهكذا أعمال تكلل بالنجاح .

ومن الطبيعي حيال ذلك أن نسمع أو نشاهد دول العدوان وأدواتها من المرتزقة وهم ينزعجون من هكذا بطولات فنجد أن انزعاجهم ينعكس بخلق فبركات إعلامية وتلقين مرتزقتها لنشر أكاذيب تهدف الى عكس الحقائق والتضليل على الرأي العام حول الحوادث التي تقع والتقليل من حجم الانتصارات التي يصنعها رجال الرجال من أبطال الأمن .

وصار من الطبيعي ان يلاحظ المرء نشر مرتزقة العدوان الأكاذيب والادعاءات الباطلة حول اي انتصار على الارهاب وادوات العدوان .

ولو كان بالناشطين والسياسيين وبقية أدوات العدوان ذرة من كرامة او خير لنشروا عن الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الإماراتي يوميا بحق اليمن واليمنيين ، لكنهم ينغاضون عن كل ذلك ليركزون على قضية ثانوية هنا او هناك وياريت وان كلامهم صحيح لما انتقدهم احد .

وعلى أية حال فالمواطن اليمني بات يدرك حقيقة الإدراك مرامي دول العدوان وأكاذيب مرتزقتها الذين انكشفت اقنعتهم لدى معظم ابناء الشعب اليمني و لم تعد تغدوا ادعاءاتهم وأكاذيبهم وتلفيقاتهم بحق ابناء الجيش واللجان الشعبية سوى نباح يلهث من خلاله أولئك المرتزقة للحصول على حفنات من المال السعودي والإماراتي .

ومن الأهمية بمكان في مواجهة قوى الظلام والعدوان تلك ان يتحلى المواطنين باليقظة الكاملة والدئمة لمواجهة العدوان الغاشم وأدواته ومرتزقته ووالتصدي للإرهاب وفلوله أينما وجدوا وفي هذا المنوال نوجه تحية إعزاز وإكبار لأجهزتنا الغسكرية والأمنية وللمواطنين الشرفاء الذين يساندونهم في إماطة اللثام عن كل مرتزق وإرهابي باع دبنه ووطنه ولعل ابناء منطقة الحيمة هم من أولئك الميامين الذين نوجه اليهم التحايا في مساندتهم لأبطال الامن والجيش واللجان الشعبية في التصدي لأوكار الجريمة والإرهاب وثقفهم أينما وجدوا .

عبدالله الحمودي

 

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

#الذكرى_السنوية_للشهيد١٤٤٢هـ

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews