تعز العز

شاهد المسيرة تزور المرابطين في جبهة الصومعة بالبيضاء

تعز نيوز- البيضاء

 

بعد بروباغندا قوى العدوان ومرتزقتهم وإعلامهم الذي روج لإحراز مجاميعهم التكفيرية تقدمات ميدانية خلال الساعات الماضية في جبهات محافظة البيضاء، كان الواقع خلافاً لتلك المزاعم التي كشفتها الوقائع والمواطنين في المحافظة.

 

حيث تعرضت المجاميع التكفيرية “داعش والقاعدة” بغطاء أمريكي وسعودي واسع لإنتكاسة كبرى في جبهات البيضاء تكبدوا فيها خسائر مادية وبشرية فادحة، وسط اخفاق كبير وفشل في إحراز أي تقدم.

 

وكشف الناشط الإعلامي علي النسي، آخر مستجدات جبهة البيضاء، للمعارك الأخيرة بين الجيش واللجان الشعبية من طرف، والقاعدة وداعش ومرتزقة العدوان من طرف آخر.

 

وأكد الإعلامي النسي، أن مايروج له الكثير من إعلاميي البيضاء الموالون للعدوان ان هناك تقدمات اسطورية وتقهقر كبير للجيش واللجان الشعبية، مجرد اشاعات إعلامية مبالغ فيها ولا صحة لها.

 

جبهة الزاهر

 

وأوضح النسي حقيقة الوضع في جبهات البيضاء بشكل كامل وتفصيلي بداية من جبهة الزاهر، حيث قال النسي أن قوات الجيش واللجان الشعبية لا تزال تسيطر على المجريش (التي تبعد عن مديرية الحد يافع حوالي 3 كيلو) والناصفة وكامل منطقة وقرى قربه(ال يزيد ـ سوده ـ الشبكة) وجبل حلموس الاستراتيجي (المطل على كامل قرى آل حميقان) بشكل كامل.

 

وأضاف النسي، أن قوات الجيش واللجان الشعبية، لا تزال مسيطرة أيضاً على عدة مواقع استراتيجيه في جبل الجماجم شمال المركز، وحاول مرتزقة العدوان التقدم باسناد من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابي، الا ان الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهم، السبب الذي اضطرهم للتراجع بعد تعرضهم لمقابر كبرى.

 

وأكد النسي، أن المعارك لم تصل الى ذي ناعم ولا حقيقة لما روج له مرتزقة العدوان، بقطع خط ذي ناعم_يفعان او السيطرة على حيد جميل فلا تزال كل تلك المناطق تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية وبعيده عن الاشتباكات، بينما جبهة طياب، تسجل هدوء حذر يتخلله قصف متقطع متبادل بالعيارات بين الجيش واللجان الشعبية، وتنظيمات القاعدة وداعش ومرتزقة العدوان.

 

جبهة الصومعة

 

وأشار النسي، الى أن الجيش واللجان الشعبية لا تزال مسيطرة على كافة المواقع ذاتها منذ ،2016 ولم تتمكن تنظيمات القاعدة وداعش ومرتزقة العدوان من التقدم في تلك المناطق.

 

وأكد النسي، استهداف الجيش واللجان الشعبية، الجماعات الإرهابية المدعومة من العدوان، عدة مرات بقصف صاروخي متنوع اهمها قصف بصاروخ بالستي استهدف مبنى المعهد اثناء عقد اجتماع لقيادات عليا من تنظيم القاعدة وداعش، وكانت اصابات القصف الصاروخي دقيقة، ادت لهدم المبنى ومقتل واصابه عدد من القيادات اهمهم اصابه سعد عاطف رئيس مجلس الشورى لتنظيم القاعدة، ويتم حاليا علاجه في احدى مستشفيات لودر بابين.

 

وأشار النسي، الى أن خط مكيراس-البيضاء، لا يزال بعيدا عن الاشتباكات، ولا صحة للاخبار المتناولة، حول السيطرة عليها من قبل القاعدة وداعش المدعومة من مرتزقة العدوان.

 

وبث الإعلام الحربي اليمني، يوم أمس الأربعاء، مشاهد لتصدي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء -بفضل الله- لزحف واسع شنته العناصر التكفيرية الممثلة بالقاعدة وداعش في جبهتي الصومعة والزاهر بدعم سعودي وأمريكي.

 

وتظهر المشاهد تمكن مجاهدي الجيش واللجان وأبناء المحافظة من إلحاق خسائر فادحة بالعناصر التكفيرية التي حاولت السيطرة على مناطق من مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء.

 

كما تظهر قيام قوات الجيش واللجان الشعبية بشن عملية عسكرية معاكسة بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية وبالتعاون مع أبناء المحافظة وقبائلها الشرفاء، تمكنوا فيها -بعون من الله- من دحر عناصر الاستخبارات الأمريكية واستعادة وتأمين عدد من المواقع، وسط تقدم مستمر وانهيارات متسارعة في صفوف التكفيريين.

 

وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 100 من العناصر التكفيرية، كما تمكن الجيش واللجان بالتعاون مع أبناء وقبائل المحافظة من تدمير عدد من آليات العناصر التكفيرية.

 

كما زارت قناة “المسيرة” الفضائية المرابطين في جبهة الصومعة لدحض أكاذيب إعلام قوى العدوان من “مفرق عوين” المؤدي إلى مديرية الصومعة ومديرية مكيراس والمؤدي أيضاً إلى مدينة ومديرية البيضاء عاصمة المحافظة.

https://youtu.be/QcTas7Tej8w

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews