كُنْشِيْ نِحَاكُنْ وِليْ يِزْهَد يُوَطِّيْ امْتَمَايِمْ* يِفْتح لقلبي مْكِتاب (1)
#أصوات_تعزية
من يستقرىء تاريخ المسيرة والحروب التي واجهتها من حرب صعدة الاولى حتى هذا الحرب التي شنتها دول تحالف العدوان وما اسمتها بعاصفة الحزم يجد ان ادارة مواجهة المشروع
القرآني اليماني هي نفسها ادارة واحدة من اول طلقة حتى اخر صاروخ لم تتغيير او تتبدل الفرق بين كل مرحلة ومرحلة هو الحجم فقط لاغير لكونها حروب ظالمة تتوسع الرقعة
الجغرافية للاحرار الرافضين للظلم مع كل جولة
في البداية قامت تلك الادارة الامر يكية الا سرا ئيلية
بمواجهة المشروع بقفاز الفرقة وعلي محسن وعلي صالح وبفشلها
بعدها قامت جولة بقفاز علي محسن وقواته واحمد علي وقواته وهللوا وكبروا انهم مدري ماسيصنعوا وفشلوا وتبادلوا الاتهامات وكانهم السبب وراء الفشل حتى لايعترفوا بتاييد الله ونصره
بعدها قاموا بجولة بقفاز البشمركة مرتزقة القبائل والوية الفرقة وفشلوا
بعدها قاموا بجولة بقفاز حزب الاصلاح والسلفيين وقوات الجيش وفشلوا
بعدها قاموا بجولة بقفاز الجيش السعودي واليمني وفشلوا
بعدها قفاز تحالف القوى المشاركة بالمبادرة الخليجية وحسين الاحمر والحجوري والقشيبي ووو وفشلوا
بعدها قفاز القاعدة وداعش وووو وفشلوا
بعدها قفاز تحالف دول العدوان الخليجي بكل امكانياتهم ومرتزقتهم وفشلوا ومع كل فشل يرمي كل طرف من اطراف الظلم والاجرام سبب الهزيمة والاخفاق على الاخر حتى لا ينصرف
الجمهور لحقيقة انهم على باطل وانها حروب ظالمة وان الله نصر وايد المؤمنيين بحوله وقوته
وفي معظم الجولات الادوات هم انفسهم اولئك المستاجرين لخدمة الباطل والتضحية في سبيله فقط تتغير البزة والهيئة مرة بلحية ومرة بميري ومرة بقبع ومرة ببرنيطة وهم انفسهم ذات الوجوه والادوات
على سبيل المثال جميعنا يتذكر الخطاب الدعائي للعدو عن فتنة عفاش التي فجرها وسط صنعاء في عمق ارضه وجمهوره وفي ذروة نشوته وطغيانه وكيف اعتبروها القاصمة
والانتصار الساحق الماحق وبعد فشلة شغلوا نغمة الخيانة والبيع حتى لايتم الاقرار بحقيقة نصر الله وتاييده
فلا ينجر احد وراء اسطوانة الاتهامات التي يتقاذف بها ادوات العدوان والبغي بين كل جولة ومع كل فترة ومرحلة محاولين تصوير ان هذا الطرف او ذاك وراء فشلهم وانتكاساتهم فذلك شأنهم اما نحن نثق يقينا بعدالة القضية ومشروعية الموقف وحتمية نصر الله وتوفيقه
فالحقيقة جلية ان الله نصر واعز وايد المؤمنيين المستضعفين بالرغم ان اعدائهم بذلوا كل مايستطيعوا وضحوا بكل امكانياتهم البشرية والمادية وتمت مساندتهم بكل الوسائل واحدث
التقنيات سواء كانت تلك الادوات اطراف محلية كمحسن واتباعه او طارق واتباعه او السعودية او الامارات منفردين او مجتمعين في مواجهة نصر الله وتاييده سقطوا وفشلوا وسيفشلوا سواء كان المنهزم عفاش او محسن او الاصلاح او السعودية او الامارات
وسيتهم كل اولئك الاطراف على حدة افرادا او جماعات بالخيانة والتواطء وسيسقوا من ذات الكاس حتى لاتنكشف حقيقة ان العدو باطل يواجه ارادة الله الحق وسنن الخالق جل وعلا في هذا الكون وما النصر الا من عند الله
احمد امين المساوى.
1) كنشي نحاكن : هل عندكم شيء / يزهد : يقدر / يوطّي : يصلّح أو يكتب التمائم*
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام
