تعز العز

إذا كانوا يفقهون؟!! **

#أصوات_تعزية

 

– إذا كانت الإطاحة بإقطاعية بني الأحمر هي الثورة.. فالحوثيون هم من أطاحوا بها.. وأدعياء الثورة هم من لبسوا الحداد حزناً عليها ويستميتون في إعادة نيرها ورسنها وأطواقها إلى سدة البلد وعنق أبنائه.

 

– إذا كانت الإطاحة بصالح هي الثورة.. فالحوثيون هم من أطاحوا به وأدعياء الثورة هم من ندبوا وناحوا وولولوا كالثكالى بعده وجعلوا من جماجمهم مباصق للغزاة ومن عرضهم تكايا للجنجويد باسم الثأر للزعيم المغدور ..

 

– إذا كانت الإطاحة برموز الفيد وأمراء حرب 7/7 هي القصاص العادل للقضية الجنوبية … فالحوثيون هم من اقتصوا لها ومعظم الحراكيين هم من فتحوا مخادعهم والجنوب لبقايا فلول الفيد وآخر لحاه وغلمانه وعمائمه وسماسرته وبياداته الفارة من سيف القصاص برعاية إماراتية سعودية ..

 

– إذا كان تمريغ أنوف الغطرسة الملكية السعودية وبتر أذرعتها وتقويض منظومة عملائها هو القصاص العادل للجمهورية وللشهيد الحمدي.. فالحوثيون هم من فعلوا ويفعلون ذلك والجمهوريون هم من يفتدون نعال المليك والمملكة بصدورهم ومؤخراتهم .

 

– إذا كانت مناهضة مشاريع الاستعمار الأجنبي ورفض التبعية للرجعية العربية هي الناصرية الحقة … فالحوثيون هم من قطعوا دابر التبعية وأفسدوا على الاستعمار مشاريعه وسحلوا ملوك البترودولار من خشومهم والناصريون هم من جلبوا شذاذ الأفاق لاحتلال البلد مقابل صحن حساء من مطابخ الرجعية العربية.

 

– إذا كانت القومية العربية والعروبة هي مناهضة الصهيونية العالمية والالتفاف الصادق قولاً وعملاً حول القضية الفلسطينية كقضية مركزية والنضال في سبيل القضايا المركزية العادلة للأمة مع كل شرفاء العالم . فالحوثيون هم رواد هذا الدرب وأخلص مناضليه ومعظم أدعياء القومية باتت بوصلتهم بوصلة صهيونية وباتت إسرائيل حليفاً قومياً لهم وعربان ممالك الروث والارتهان رموز عروبتهم.

 

– إذا كانت مناهضة ومقارعة الامبريالية الغربية وتوحش السوق النيوليبرالية هي الاشتراكية الحقة.. فالحوثيون هم من يقارعون تحالف عدوان الامبريالية على شعبهم بالنيابة عن شعوب الأرض ومسحوقيها وكادحيها ومعظم أحزاب.اليسار الاشتراكي والشيوعي والماركسيين هم رقيق سوق.الليبرالية المتوحشة وعبدة سفارات الامبريالية وماسحو أجواخ وأحذية اليانكي وشاحذو فتات سفارات الغرب ومنظماته.

صلاح الدكاك

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews