تعز العز

ليس دفاعاً عنهم ولكن قول الحقيقة هل البخاري ومسلم وغيرهم عرب..؟!!

المركز الإعلامي

“اﻟﻔﺮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯﻭﺍ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ .. ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﺣﺪﻳﺜﺎ ! ” فالفرس هم شركاءنا في الاسلام والحضارة الإسلامية وهم روادها في معظم المجالات ( رواد الحديث والمحدثين فرس ، ورواد العلوم الفقهيه و الطبيه والرياضية والاقتصادية والفلكية والفلسفية..الخ جلهم فرس حتى رواد اللغة العربية “سيبويه” مثلاً فارسي .”ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺑﺎﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ حكام ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﺒﺎﻳﺐ ﻣﻊ امريكا والغرب “ﺍﻟﺮﻭﻡ والصلبيين” ! يرددون هذه الايام كلمة الفرس المجوس على اساس انهم كفاراً يعبدون النار ! صحيح كان الفرس قبل الاسلام مجوساً عندما كان العرب وثنيون جاهليون يعبدون الاصنام والتماثيل ويدفنون بناتهم احياءاًويرتكبون كل الموبقات ! فجاءت الدعوه المحمديه فصار الفرس الى جانب المهاجرين والانصار روادها، وكلنا نتدكر من هو الصحابي الجليل سلمان الفارسي! الذي لولا مشورته لدفن اعراب قريش واحزابهم الدعوه المحمديه في مهدها! ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﺷﺪ ﻛﻔﺮﺍ ﻭﻧﻔﺎﻗﺎ قال تعالى” لتجدن اشد الناس عدواةً للذين امنوا اليهود والذين اشركوا.. ” .. ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﻻ ﺁﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ! وعلينا ان نضع أكثر من خط على كلمة ” أشد” لندرك حجم المؤمره الصهيونيه والاعرابيه اليوم ! التى تستهدف تفجيرالاسلام من الداخل عبر سعيهم لحرف بوصلة الصراع بدلاً من ان يكون مع الصهاينه والصلبيين المحتلين لارضنا ومقدساتنا الناهبين لثرواتنا الى صراع بين المسلمين ” سنة وشيعه ” ومن يقوم بهذا الدور هم صهاينة العرب الذين يمثلون امتداد لؤلائك الاحزاب في غزة الخندق وهم الكيانات العميله التى غرسها الاحتلال الانجليزي في شبه الجزيره العربيه وكحكام للامه العربيه ” ال سعود ، وال نهيان ، وال خليفه وال عيسى وال مكتوم .. الخ ” هؤلاء البعران واتباعهم هم صهاينة العرب اليوم ويمثلون فحوى كلام الله تعالى في قوله ” اشد كفراً ونفاقاً” والا فمن ﺃﻋﻠﻢ بأعداء الاسلام والانسانيه ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻡ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻄﻔﺄﺕ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلواة الله عليه وعلى اله ﻣﻨﺬ ﺁﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ “ﺑﺎﺫﺍﻥ” ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ! ﺁﻣﻦ “ﺑﺎﺫﺍﻥ” ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻩ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻭﻩ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻣﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻣﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻟﻺﺳﻼﻡ .” ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻷﻧﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺃﺻﻮﻟﻬﻢ ﻓﺎﺭﺳﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺮباً”.فهم الى جانب انهم شركاءنا في الحضارة الاسلاميه هم شركاءنا في الجغرافية في الجوار والرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله حثنا على الجار كما ورد في الحديث الشريف”….حتى ضننت انه سيورثه “فكفوا يا صهاينة العرب عن ألعيبكم واراجيفكم فأنتم مكشوفين وخدماً للغرب وللصهاينه ” ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله والعاقبة للمتقين ” والله المستعان على ما تصفون.
بقلم / طه همام البريهي

====

#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews