تعز العز

عدن والعدوان …وما يراد لتعز

المركز الإعلامي

مهما كتبت .. سيكون كلامي هباءا لا قيمه له
شعرا او نثرا او مقال لن يتغير شي
فمداد حرفي اليوم دماً وليس حبراً
كان العجز عن التعبير هوَ السائد
سأكتفي بقول : العدوان وعدن
كلمتان تختزلان كل شيء
—-
لم تكن مجرد دعابة طريفة ان بعض اللجان الشعبية يتناولون البردقان او الشمه لم يكن الغرض مادة او صناعة ترفيهيه الغرض منها النيل من مكون كانت تعكس سلوك ممنهج .. تعكس في نفس الوقت فشل ذريع هي لاتملك مشروع ولذلك لم تجد الماكينة الإعلامية للعدوان وأدواتها غير اثارة امور سخيفة ..تثير موضوع بردقان وتتغاضى عن جرائم القتل والذبح والفوضى بكل ما تعني الكلمة من معنى !!
لو ذهبنا اليوم نقارن بما يجري سنكون قد شهدنا على أنفسنا أننا حمقئ وبلهاء ..ستكون النتيجة لعنة وسخرية وقرف .
يشهد أبناء عدن انفسهم برغم كل تلكم الدعايات التى كانت تثيرها تلك الأدوات الاعلامية انهم كانوا يلمسون الأمن ويلمسون حسن التعامل هذا ما يفتقرون له اليوم .
كل يوم تصحو مدينة عدن على جريمة جديدة .. جريمة تلو الأخرى وجريمة ابشع من قبلها.. يتزامن ذلك كله ان كل تلك الادوات الإعلامية التابعة للعدوان وأدواته تغض طرفها وتسخر عندما تجد تنقل الخبر وتقول اقبل مسلحون متشددون منهم المتشددون ومن اين اتوا ومن يحميهم ويقدم لهم الدعم المالي واللوجستي والإعلامي ..؟؟!!
حتى مجرد التوصيف ممنوع هذه ليست مجرد صدفه هذه السياسة وهذا التحرير بنظر العدوان وأدواته .
تفجيرات .. تقطع وانتهاك.. تشريد وتهجير.. إبتزاز وقتل بدم بارد ..يعجز القلم عن الوصف من الكم الهائل من الفوضى والجرائم المنظمة في محافظة عدن .
منذ أول لحظة وطأة فيه قدم الاحتلال مدينة عدن كان يريد ذلك..وهوَ يعرف جيداَ ماذا يريد
وما يجري هوَ مخطط له يعلم جيدا ماذا تشكل عدن على المستوى السياسي والاقتصادي والجغرافي ولن نذهب بعيداً الإمارات تعلم خطورة تفعيل ميناء عدن وما يشكله من خطر على اقتصادها.. الجميع اجتمع ولان السيناريو على مستوى المنطقة فكان لابد من تفعيل عصا إسرائيل داعش والجماعات التكفيرية الاخرى
مكنها بالسلاح والمال وضرب خصومها فاصبح الطائر بدون جناحين حتى انه لم يعد يهمس سراً بمطالب الجنوب واعني بذلك الحراك الجنوبي
واليوم فقط جريمة يندى لها جبين الإنسانية قُتل 16 من نزلاء دار المسنين بعضهم من الممرضين إثر هجوم مسلح استهدف الدار ظهر اليوم الجمعة بمنطقة الشيخ عثمان في مدينة عدن.
فهل هذا هوَ التحرير وهل هوَ مايراد لتعز؟؟
نعم هذا ما يريده العدوان وما يطمح له فلا داعي لاستخفاف بعقول الناس بتلك العناوين الباهتة فانها لا تنطلي الا على من يطلقها او من فيه عله .
باختصار من لا يعطي فلسطين وشعبها طلقة رصاصة للدفاع عن نفسه او علبه دواء يطيب به جراحه لا تصدق انه سيأتي من اجلك .

====

#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews