تعز العز

يا مجلس التعاون: اقتلوا سيدكم فقد فضحكم!!

إلى العبيد من ملوك وحكام وأمراء الكفر والعهر والإستخراء أقول… إقتلوا سيدكم نصر الله فلعمري هو خير من رفع الحجاب عنكم وأبان خستكم ووضاعتكم وأسقط ورقة التوت عن لحاكم قبل عوراتكم.

نعم أُقتلوه وتخندقوا خلف خوفكم وعجزكم وتخاذلكم وخيانتكم وعمالتكم فقد زانكم بقسطاسه المستقيم وفضحكم في ميزان شرف الرجولة يا أشباه الرجال، أُقتلوه واستروا عاركم وشناركم وفضائحكم كي تمرروا مخططات وأجندة أسيادكم وتُغطوا على جبنكم وخنوعكم وضحالة أصلكم يا أبناء وأحفاد صاحبات الرايات ورواد مواخير العهر العروبي…

أجيبوني من أي مستنقع رذيلة ودعارة إرتضيتم هذا الذل والهوان وأي ثدي عهر وحقد وكراهية وإرهاب وطائفية قد أُرضعتم حتى تناخيتم لتثأرون ممن إسترد كرامتكم الممتهنة وهويتكم الضائعة ورجولتكم المزعومة وشرفكم المنتهك ورفع وحزبه جباهكم الممرغة في وحل الهزيمة والانكسار؟

ماذا نقمتم عليه وحزبه يا أنصاف الرجال ولا رجال؟؟ صدقه و شجاعته؟؟ أم بطولته ونكير سطوته وتنمره ورجاله في ذات الله واستبساله في مواجهة أسيادكم الصهاينة الذين اعترفوا به خصماً عنيداً لا مثيل له وخطراً حقيقيا وجودياً عليهم ودولتهم المزعومة؟؟ أم نقمتم عليه إعتداله وحرصه على وحدة الأمة وحقن دماء أبنائها ونبذه للعنف والطائفية والارهاب؟؟ فهل أفتى يوماً بقتل المسلمين كما أفتَيتُم؟ أم أمر بتهديم المقدسات ودور العبادة بأنواعها كما هدَمتُم؟ أم أرسل جنوده كانتحاريين ومفخخين لقتل الشعوب الإسلامية وتفجير أجسادهم بين الابرياء وسفك دمائهم كما فَعلتُم؟ أم سبى نساء المسلمين وغير المسلمين وباعهُن في سوق النخاسة كما فَعلتُم أنتم ومنظماتكم وعصاباتكم الإرهابية كطالبان والقاعدة والنصرة و”داعش” وأنصار الشريعة وبوكو حرام و… والتي نكلت بعباد الله وإرتكبت أبشع الجرائم والمجازر الإرهابية التي سودت وجوهكم قبل وجه التأريخ دون تمييز وعاثت في الارض فسادا؟

أيها الاعراب المتصهينون إنكم وبوضعكم حزب الله في القائمة السوداء وإعتباره منظمة إرهابية تكونون قد أنجزتم بيوم واحد ما عجزت عنه حكومات آل صهيون لعقود من الزمن، وكأني بكم وبلسان حاكم يقول البِدار البِدار يا لثارات النظير وقريضة وقينقاع ولعمري فليس الامر بجديد عليكم أولستم بأحفاد الطلقاء وتلك الماشية على النمارق ومسكها في المناطق؟؟ إنكم وبقراركم الظالم هذا تريدون أن تهدموا أخر قلاع العزة والمنعة والصمود والاباء العربي الإسلامي، كيف لا ونصر الله وحزبه من قد أعادوا لنا الهيبة والعزة والإنتصار بعد عقود من الهزيمة والذل والهوان… ولكنكم خسئتم فمن يستطيع هزيمة ذو الفقار وقد أذل الله به أجدادكم في القدم حتى شهدوا أن لا إله إلا الله وإن محمداً رسول الله؟؟..

وقبل الختام أقول ليس لنا معكم كلام وإنما مع شعوبكم الابية الرافضة للذلة والمهانة من أصحاب الضمائر الحية ونقول لهم هل ترضون بما يفعله حكامكم الخونة العملاء الذين سلموا قيادهم وقيادكم إلى بني صهيون والامريكان ومن سار في ركابهم؟؟ هل ترضون بهذا العار الذي لحق بكم وأنتم تشاهدون هؤلاء الأوباش ينتزعون من الامة سلاحها الذي ألحق الهزيمة بأعدائكم في سوح المواجهة والنزال؟؟… وإلى الشعب الفلسطيني، بصورة خاصة أقول هؤلاء الخلايجة والسعاودة لم يستهدفوا حزب الله بقدر ما أستهدفوا قضيتكم الفلسطينية وجردوها من أقوى الاوراق وأهم المساندين؟؟

وأخيراً أوجه الكلام إلى عِز العرب والمسلمين وعنوان النصر والانتصار وأقول له… سيدي يابن الباقيات الصالحات والسبع المثاني ونجل حليف السيف والسجدة والقران نحن معك… وكل الاحرار والغيارى والمنصفين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم خلف رايتك وطوع أمرك فسر بنا مشرقاً شئت أم مغربا، فوالله لنسقي أعدائك كأس الموت مراً زعافاً علقما ونذيقهم طعم الذل والهزيمة والهوان ولا يهمك نباح مجلس الاوباش هذا مهما علا فمثلهم كمثل الكلب إن حملت عليه يلهث وإن تركته يلهث، وسيبقى ليوث حزب الله وبواسل حشدنا العراقي المقدس ورجال الله الابطال الحوثيين في يمننا الاشم المقاوم وغيارى البحرين الابي الصامد شوكة في عيون أعداء الله ورسوله والناس أجمعين والنصر قادم قادم قادم والله اكبر..

علي السراي