تعز العز

الأنحراف عن خط الهدايه

تعز نيوز- كتابات

بدء من اليوم الأول من وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم
فكان استشهاد الأمام علي عليه السلام بسيف محسوب على الأسلام
هو نتاج وامتداد لذلك الانحراف الذي تحقق في واقع الأمه من بعد وفاة الرسول الأعظم الى اليوم.

بدء الأنحراف عندما صمت الأذان عن سماع توجيهات الرسول وهو يرسم لهم خط الهدايه والفلاح والضمانه من الوقوع في الضلال
أتوني بقلم ودواه اكتب لكم كتابآ ماأن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي ابدا
كان مهندس الانحراف يسمع امر الرسول ويعلم علم اليقين بما سيقوله ويكتبه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
“كتاب الله وعترتي اهل بيتي”
قال الشقي المطرود من رحمة الله .

دعو رسول الله انه يهجر اي يهذي كفانا كتاب الله.
فكان احد نتاج الأنحراف ان ولي احد رموز النفاق معاويه بن ابي سفيان واليآ على بلاد الشام بأمر من مهندس الأنحراف والضلال عمر ابن الخطاب مع علمه ان معاويه غير مؤهل ايمانيآ واخلاقيآ لشغل هذه المسؤوليه الكبيره في جزء مهم من الدوله الأسلاميه.

وحين الت ولايه امر الأمه لربيب ووصي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الامام الاعظم علي ابن ابي طالب عليه السلام
كان يعلم عليه السلام ان بقاء معاويه كرمز من رموز الفسق والنفاق انما هو عقبه كأؤود في استقرار واستقامة الدوله الأسلاميه واصلاح الاعوجاج والأنحراف الحاصل في واقع الامه .

فكان اول مرسوم اصدره الامام علي عليه السلام ان خلع معاويه الفاسق من حكم بلاد الشام لما جار وظلم وخالف شرع الله في اهلها فكان لايقيم حقآ ولايبطل باطلآ اكثر فيها الجور والفساد وارتكاب المحرمات
كان الامام علي يعلم ان بقاء شخص معاويه في حكم الشام وفي ظل دولته انما تقويض للدوله
وماكان للأمام ان يتخذ كمثل معاويه وعمر بن العاص وامثالهم أعوان له.
“وماكنت متخذ المضلين عضدا”
حينها ادرك ابن البغيه معاويه بقرار امير المؤمنين
علي ابن ابي طالب عليه السلام

فبدء يجيش أهل الشام مغررآ بهم للخروج لقتال الأمام علي عليه السلام
في صفين وغيرها من المعارك.
فأراد معاويه الا ان تكتمل المؤامره فخطط لأغتيال اعظم واقدس رجل بعد رسول الله الامام والوصي على العالمين علي ابن ابي طالب عليه السلام
فأسند مهمه الاغتيال لأشقى الأشقياء عبدالرحمن ابن ملجم مقابل فتات معاويه لعنه الله

وبمقتل واستشهاد الامام علي عليه السلام خسرت الأمه اعظم قائد في التاريخ بعد رسول الله انحرف مسار الدين ومبادئه العظيمه الى اليوم
حيث مكنت حركة النفاق ان تولي امر الامه وحكم الدوله الاسلاميه ومانتج عن ذلك من كوارث وتسلط وتغيير لمفاهيم الدين والولاء لأهل الكتاب اليهود والنصارى امريكا واسرائيل وتمكينهم من مقدرات الامه الاسلاميه.
وماتعيشه الامه اليوم من ظلم واسناد ولايه امرها للفاسقين الطغاه والمجرمين عملاء اليهود وادواتهم القذره
هو امتداد ونتاج للانحراف الاول ومن اليوم الاول من وفاة الرسول صلوات الله عليه واله وسلم .

 

✍🏻  أحمد الملصي

 

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews