تعز العز

تعليق على ما جرى في تعز “لاعدوانهم تحرير .ولا عمالتهم مقاومة .ولا جرائمهم انتصارات”

 

المركز الإعلامي
” عام كامل والشعب اليمني بقيادة الجيش واللجان الشعبية يخوضون معركة ومواجهة مصيرية مع قوى العدوان السعودي الامريكي وخلفها كل قوى الشر والاستكبار العالمية بكل إمكانياتها . العسكرية والمادية .بكل أدواتها وعملائها الذين صنعتهم منذ عقود ، سجل فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية بإرادة الله وتأييده ملاحم بطولية كبيرة لامثيل لها على الاطلاق .تصدوا فيها بكل استبسال واقتدار لجحافل العدوان ومرتزقته ، وانزلوا فيهم هزيمة تلو الأخرى..وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد لاتعد ولاتحصى .وكان كل ما حاول العدوان تجميع قواه ومرتزقته واستعادة أنفاسه للهجوم مرة أخرى يقف له أبطال شعبنا اليمني بالمرصاد .مؤمنين بإرادة الله وتأييده ونصره .وبقضية الوطن وحق الشعب اليمني في الحرية والاستقلال والعيش الكريم على أرضه ووطنه . .فمهما تحدثت وسائل إعلام العدوان عن احتلال منطقة هنا أو هناك ومهما حققت تقدم بسيط في هذه الحارة أو ذلك الشارع .مهما حاولوا تغليف عدوانهم وتغطية جرائمهم والتشويش عليها بمسميات زائفة وباطلة باسم المقاومة والتحرير والانتصارات ، فالحقيقة الواضحة الماثلة أمام كل الكون ..أن ما يتحدثون عنه هو الوهم والزيف والبطلان .
لا عدوانهم تحرير .ولا عمالتهم مقاومة .ولا جرائمهم انتصارات .
نعم هو عدوان همجي أمريكي صهيوني غاشم وهم أدواتها . .هو احتلال وليس تحرير .هي جرائم قصف تدمير وقتل ذبح وسحل تفجيرات وإرهاب .سرقة ونهب …ولأنه هو بالأصل عدوان نجد وسائل اعلامه تفرح وتسمي مخازيهم وجرائمهم انتصارات .
ولأنهم مرتزقة مأجورين, قتلة إرهابين. .لصوص ونهابون نجدهم فرحين لسيطرتهم على حي سكني أو شارع . مستمتعين بجرائم القتل والذبح والسحل التي يرتكبونها ضد المواطنين الأبرياء . يدشنون جرائم السرقة والنهب ولايتمهلون .ويسمون كل ذلك إنتصارات ..وهم يدركون قبل غيرهم أن فرحهم لن يطول وسرعان ما يعودوا على اعقابهم ويندحرون ثم تسمع عويلهم وبكائهم
بأمر الله ومشيئته وبقدرته وعظمته ستلحق بهم شر الهزائم ، و جرائمهم لن تغتفر وسيلاحقهم الخزي والعار أينما ذهبوا ورحلوا .وستلاحقهم عدالة الله والوطن والشعب والثورة على كل جريمة ارتكبوها ،وعلى كل عمل اقترفوه الى أبد الآبدين .
كما لا يمكن آن نتجاهل ونغمض أعيننا على ماجرى ونحنُ نرى أسئلة مصحوبة بالآهات.. ماذا جرى؟ كيف حصل ذلك كله؟ لم يكونوا قادرين على التقدم لشبر واحد فماذا جرى؟ نعم ماذا جرى ،وهذا ما يجب أن يجيب عليه المعنيين يجب أن يكون هنالك تحقيق جاد ومسئول وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن يحاسب من تسبب بهذا الأمر هنالك دماء سقطت ،أبرياء قتلوا لا ذنب لهم إلا أنهم قالوا “كلا للعدوان” و”أن هذا العدوان لايستهدف فصيل او مكون بل يستهدف اليمن واليمنيين وبنيتهم التحتية”.
لم يكن إبراهيم الحمدي شيعياً ولا سنياً لم يكن حوثياً ولا عفاشياً كان يمنياً فتخلصوا منه والمخطط هي نفسها مملكة الشر ونفسهم الأدوات التى في الرياض ونفسهم المرتزقة الذي يتحركون اليوم في الميدان .
ستهزمون وتولون الدبر ولا يمكن لمشروع كهذا أن ينتصر .
والله المستعان .