تعز العز

 ست مسيرات في ساحات تعز تؤكد للعدو ثبات الموقف مهما تغيرت الضروف تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس.. ولا خطوط حمراء”

 

تعز – سبأ :

شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرات حاشدة في ست ساحات كبرى بست مديريات تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس.. ولا خطوط حمراء”.

ففي مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعضو مجلس الشورى عبدالواسع زجل، ومساعدا المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، والعميد نورالدين المراني، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، ومدير عام مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد، والمشائخ والشخصيات الإجتماعية والعسكرية والأمنية بمشاركة مسير كبيرة لعمالي النظافة والتحسين، ومسير طلابي للمراكز الصيفية.

مؤكدين للعدو الأمريكي والإسرائيلي ثباتنا بكل قوة مهما تغيرت الضروف تجاه قضيتنا الأولي للشعب الفلسطيني.

وأوضحو أن تحرك أبناء محافظة تعز في هذه المرحلة يعبر عن الشرف والعز والإباء والرجولة والشهامة والكرامة والحرية وكل المعاني بما تحمله الإنسانية النبيلة.

كم احتشد في ساحة المدينة السكنية بالبرح بمقبنة، بحضور عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان، ومدير عام مديرية جبل حبشي محمد المنصوب.

كما شهدت مديريات المربع الشرقي بالشارع العام بدمنة خدير في مسيرة كبيرة عصر اليوم، بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور يحيي الجنيد، ووكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، وعضو محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالله الحدابي، ومساعد مدير أمن المحافظة العميد رشاد السامعي، ومدراء مديريات المربع الشرقي مدير خدير فارس الجرادي، وصبرالموادم عبدالرؤوف العزاني، والصلو عادل شعلان، وسامع محمد الصغير، والمسراخ عبدالواحد الجابري، ووجهاء وشخصيات إجتماعية، وقيادات عسكرية وأمنية.

وأقيمت في مركزا المديريتين بشرعب السلام صباح اليوم مسيرة حاشدة  حضرها في مركز المديرية وكيل المحافظة قناف الصوفي، وفي ساحة الاكروف بحضور وكيل المحافظة حميد علي عبدة، ومدير المديرية أحمد عبدالسلام القيسي، وفي شرعب الرونة، أقيمت عصر اليوم مسيرة حاشدة بحضور وكيل محافظة تعز محمد منير، ومدير عام المديرية صادق الحميري.

أكد المشاركون في هذه المسيرات انه لليوم المائتان وأربعة وعشرون تتزايد وتيرة العدو الصهيوني الإسرائيلي الغاصب عدوانه على الشعب الفلسطيني، يوماً بعد يوم في مأساة لا نظيرلها في هذا العصر، والتي تزامنت هذا الأسبوع مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.

وأشار المشاركون بالمسيرات أن العدو الإسرائيلي بمساندة أمريكية وغربية ارتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي وللأسبوع الثاني والثلاثين، مخلفا القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ.

وخلال المسيرات في ساحات محافظة تعز الست ساحات حيا بيان صادر عنها الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات مجاهديه العظماء في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي، ونقول لإخواننا في فلسطين عموماً و غزة ورفح خصوصاً أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم ، ونحن معكم، وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانهم عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي بإذن الله قائلين “للعدو الأمريكي والبريطاني لن تستطيعوا حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضرباتنا ولن تثنونا عن مواصلة موقفنا الثابت والمبدئي لا بترغيبكم ولا بترهيبكم”، مضيفيا  لحكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف ومائة وخمسة وثمانين مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني.

وأشاد البيان باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الامريكية والغربية مدينا استمرار الاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الانسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب حيث تبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.. داعيا الى استمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا البيان شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يُعفى عنها أحد..

 

ونقول للسيد القائد نحمد الله بأن لنا قائداً مثلك، فنحن نشعر بالفخر والاعتزاز بأنك قائدنا، فقد رفعنا رؤوسنا بك، وبيضت وجوهنا بمواقفك، فنحن رهن اشارتك في البر وفي البحر في السهل وفي الجبل في الحر وفي البرد في المطر وتحت حرارة الشمس في الشدة وفي الرخاء لن يتخلف منا رجل واحد بإذن الله وبتوفيق الله.

وحيا البيان العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الاسناد في لبنان والعراق وكذا لقواتنا المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت الى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً بفضل الله.

مؤكدا أننا بإذن الله مستمرون في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة و سنواصل المسيرات والفاعليات والأنشطة المتنوعة، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر بإذن الله، وسنفشل كل محاولات الأعداء لاستهداف جبهتنا الداخلية عبر أبواقهم المضللة وكلابهم المسعورة التي تحاول أن تنسينا ما يجري في غزة.