تعز العز

“أنا من تعز …واليمن خندقي”

المركز الإعلامي
أنا من تعز .. اليمن خندقي .. وأخي يقاتل دفاعاً عن وطنه في جبهة حرض محافظة حجة وأخي الثاني في جبهة الحدود نجران ..والثالث في جبهة تعز ..وكذلك الحال لكل الأحرار من أبناء عاصمة الثقافة تعز . شهداء الجيش واللجان الشعبية الذين هم من أبناء المحافظة يمثلون نسبة عالية تقارب ال 15% مقارنةً بالمحافظات الأخرى من إجمالي شهداء الوطن. باختصار .. أبناء تعز متواجدون في كل جبهات الدفاع عن كرامة وسيادة الجمهورية اليمنية ضمن أفراد وضباط ورجال الجيش واللجان الشعبية، هذا عسكرياً وإذا ما انتقلنا إلى الجبهات السياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية والإدارية سنلاحظ وجوداً بحجم تعز وحضوراً مشرفاً ومنطقياً،وليس “مناطقياً” !! .. أعزائي بدأت بهذه المقدمة تنبيهاً وردعاً لمن يحاول تعميم أو إسقاط جرائم القاعدة ومرتزقة العدوان على أنها ممارسة تعزاوية أو حتى مناطقية أو مذهبية يمنية… وبلغة الأرقام وبحكم الكثافة العددية لسكان أبناء تعز وانتشارهم في كل مديريات الجمهورية.. وعطفاً على استطلاع ميداني أجراه موقع إخباري يمني نتاجه أن نسبة مؤيدي المرتزقة المنتسبين للمحافظة لا توازي حتى 10% من إجمالي سكان تعز .وبإمكان أي منكم أن يعمل إعادة استبيان منهجي… بينما قد تزداد هذه النسبة في محافظات أخرى كعمران مثلاً مع فائق تقديرنا لكل حر في اليمن… نجد أن التوزيع النسبي لا علاقة له بإسقاط الفكرة أساساً على التعميم لأي منطقة أو فكر أو مكون وأن يصل حتى لعدد المرتزقة وأتباع العدوان بشكل اكبر!!!.. الموضوع أن تلك الممارسات ليست يمنية حتى ومستوردة من أفكار بثتها أفلام أمريكية وجذورها سموم صهيونية تزرعها في قوالب إجرامية وتنسبها الى تسمية غريبة داعش ، بوكو، …الخ وتستهدف بها ومن خلالها الأوطان والمجتمعات على مستوى المعمورة .. فمثلاً وبالعودة الى موضوعنا نجد المتواجدين في مأرب لا يتمترسون في خندق مناطقي لمأرب رغم أن التشكيلة التي تتوزع فيها انتماءات المرتزقة وأتباع العدوان هي مماثلة لتلك التوليفة في تعز أو حتى المكلا … اذاً هذه ظاهرة إجرامية تنسب وتحسب لأعداء البشرية عموماً وتندرج في سياقها استهداف الشعوب والأوطان بما فيها من تنوع وجغرافيا.. . قد يستفهم أحدكم ويقول “ولكن هناك تخندق “!! ؟ وتمترس لهذه العناصر شذاذ الآفاق؟.فماذا نسميه؟.. . هؤلاء يجمعهم خندق العدوان مبدؤهم استهداف الأوطان والارتزاق بداعش وبغيرها وعمالة وارتهان ليس للخارج فقط بل للعدو الذي يعرفون انه عدو كل يمني. . هذا التمترس المقيت والعمالة الدنيئة يتم توظيفه مناطقياً ومذهبياً كي لا يسموا بمسماهم الحقيقي.. وفي مواجهة من هذا التمترس؟ . هم ليسوا في مواجهة ” الحوثي ” ولا عفاش ولا تكوين طبقي أو عائلي أو حتى سياسي، كما يزعمون ..هم يواجهون الشعب بكل كتلته الوطنية وملكاته الديموغرافية. .. الخلاصة .. هناك مترسان..الأول منتصر بقوة الله ووعي اليمنيين والثاني مندحر ومنكسر بفعل جرائمه وانعدام صلته بالسلوك البشري..ثم الوطني ثم الديني ثم المجتمعي ثم ….الخ. المترس اﻷول هو مترس الانسان والشعب اليمني وخندقه المشروع الوطني والثوري.. أما المترس الثاني المنكسر والمهزوم لا محالة مترس الإجرام والعدوان على الوطن وخندقه. الجريمة والارتهان للمعتدي من أتباع ومرتزقة وعملاء العدوان السعوأمريصهيوني…. المهم يا مصلين على خاتم الانبياء ويا منتسبين للجمهورية اليمنية وياتعزاويين انتبهوا تنطلي عليكم اسقاطات ومسميات الاستهداف والاجرام التي يرميها العدوان على الوعي المجتمعي و الوطني .
بقلم: توفيق الحميري

====

#المركز_الإعلامي_تعز
لمتابعتنا على التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
@taizznews
telegram.me/taizznews