وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك تُحيي ذكرى سنوية الشهيد 1447هـ

تعز نيوز //

أحيت وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من ديوان الوزارة والجهات التابعة لها.

وفي الفعالية، أشار نائب وزير المالية ناصر الهمداني، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار شهداء الوطن، وفي المقدمة الشهداء القادة العظماء ابتداءً من الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهداء الرئيس صالح الصماد، وصولًا إلى الشهداء أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء ورفاقه الوزراء.

وأشاد بتضحيات شهداء الوطن، وأبرزهم الشهيد القائد الجهادي الفريق الركن محمد الغماري رئيس هيئة الأركان العامة وكافة الشهداء الذين اختارهم الله واصطفاهم لنيل الشهادة في سبيله تعالى والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

واعتبر الهمداني، ذكرى الشهيد، مناسبة مقدسة، يستلهم اليمنيون منها الدروس والعبر في صدق الإيمان وحسن الاتباع والإخلاص لله تعالى، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء تجلّت في بذل الدماء والأرواح في سبيل الله تعالى ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.

وقال “نستذكر في هذه الذكرى، شهداء معركة “طوفان الأقصى”، وفي المقدمة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والشهداء القادة إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف وهاشم صفي الدين وجميع الشهداء الأبرار من المجاهدين”.

وأوضح أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة وتحررًا واستقلالًا من الهيمنة والتبعية وتحققت بفضلها الانتصارات العظيمة حتى دحر الله ببأس الأبطال والقوات المسلحة اليمنية أساطيل الطغاة من الصهاينة والمجرمين وداعميهم وأذيالهم وحطّم أساطيرهم وكسر عجرفتهم في البحار.

وأعرب نائب وزير المالية، عن الأمل من الجميع في استمرار البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله سواء كان بالجهاد في سبيل الله بالسلاح أو المال بصدق وإخلاص، والعمل على أداء الوظيفة العامة بتفان حتى تجاوز الصعوبات القائمة.

وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة المالية، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي، تحدث الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، عن جوانب من حياة الشهداء العظماء الذين استجابوا لله وثبتوا ثباتًا أسطوريًا في مواجهة الأعداء تأسيًا بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى من سقطوا في مستنقع العمالة والخيانة والارتزاق، من آل سعود وآل نهيان وأدواتهم من المرتزقة، الذين باعوا أنفسهم للشيطان وقتلوا في سبيل الطغيان، والإجرام، مؤكدًا أن شهداء الوطن نالوا وسام الشهادة في سبيل الله ورفع الظالم عن المستضعفين، وفازوا بالحياة الأبدية عند ربهم يُرزقون.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تعالى، والنعيم الأبدي الذي فازوا به في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.

وتطرق إلى تضحيات شهداء الوطن في سبيل لله والدفاع عن المظلومين والمستضعفين في اليمن ولبنان وغزة وكل فلسطين، ومواجهة الصهاينة والأمريكان، وأدواتهما، مشيرًا إلى أن اليمن كان قبل ثورة الـ 21 سبتمبر ساحة للاغتيالات والتفجيرات، والجرائم، والانتهاكات، وأصبح بفضل تضحيات الأحرار، ينعم بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.

واعتبر ذكرى سنوية الشهيد، محطة إيمانية لاستذكار تضحيات الشهداء العظماء، وفي المقدمة الشهداء القادة، مشددًا على ضرورة تعزيز ثقافة الجهاد في سبيل الله والاستشهاد وتعظيم وتوقير تضحيات الشهداء ورعاية أسرهم وذويهم والاهتمام بعنايتهم على مدار العام.

ولفت الشيخ الخولاني، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد، فرصة لاستحضار معاني التضحية والفداء في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية ومواجهة الصهاينة والحفاظ على المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى.

تخللت الفعالية، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي، وفقرة إنشادية، وتكريم أسر الشهداء من ديوان عام وزارة المالية ومصلحة الضرائب والجمارك بمبالغ مالية.