تعز العز

” الفجور السياسي”

المركز الإعلامي

….

لو وجد هادي شخصية مكروهة على نطاق واسع أكثر من علي محسن، لعينه نائبا للرئيس.
هذا التعيين واضح ان هدفه إعاقة أي حل سياسي، والاتيان بشخصية مرفوضة من معظم القوى السياسية الرئيسية لتعميق المشكلة.
معروف ان القوى السياسية الرئيسية في اليمن اربعة، وهي المؤتمر، والمشترك، وانصار الله، والحراك الجنوبي.
وأي شخصية رئاسية قادمة مرشحة يجب ان تكون مقبولة ولو في الحد الادنى من هذه القوى الاربعة.
علي محسن مرفوض من المؤتمر وانصار الله والحراك الجنوبي، واجزاء من المشترك.
بل وحتى الاصلاح الذي لعلي محسن شعبية فيه، فهي تضعف عند اصلاحيي الجنوب بشكل واضح، بل وعند كثير من اصلاحيي الوسط ايضا.
شخصيات مثل علي صالح وعلي محسن وحميد الاحمر والعطاس والبيض وامثالهم لا يمكن ان يحصل اي توافق عليهم حاليا ولا مستقبلا، بغض النظر عن ايجابياتهم او سلبياتهم.
والتطبيل الذي تمارسه بعض الشخصيات السياسية في الرياض لقرار هادي الاخير بتعيين علي محسن انما يبين حالة الفجور السياسي التي وصلت اليه، وانها ليست في وادي الوطن والحلول السياسية والمخارج التي تفيد الشعب وتخفف الاحتقان.
وانما تتعامل مثل (الطباين) التي تفرح كل واحدة منهن بما يزعج الاخرى بغض النظر عن الفائدة المرجوة منه.
كثير من سياسيي المصالح في بلادنا سبب رئيس لمشاكل اليمن المزمنة.

بقلم / محمد طاهر أنعم

====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا