تعز العز

ليست هدنة وإنما فرصة

طالما قد سبق هذه الهدنة  المعلنة بأيام فقط تعيين الجنرال العجوز  على رأس هرم قوات إخوان اليمن و حيث أتت هذه الهدنة  نتيجة ضغوط دولية وأممية على السعودية و مواليها  …

و إعلانها قبيل لقاء الكويت هو ما يؤكد ذلك  فليست سوى فرصة أخيرة  لإخوان اليمن  مصحوبة بدعم لوجيستي  مباشر بالسلاح والمال من التحالف لكي يضعوا أيديهم على الارض ليجتاحوا ما يستطعيون خلالها  كفرصة أخيرة و من ذلك :

اولا إسقاط العاصمة صنعاء ..
وثانيا السيطرة التامة على  تعز وإيجاد طريق و منفذ آمن منها للجنوب …

وهنا في حالة عجز الإخوان تنفيذ الاهداف بحلحلة الوضع على الارض حتى موعد إنعقاد لقاء الكويت هل ستسعى السعودية لايجاد ورقة أخرى لمواليها من إخوان اليمن ?

أم ان فرصة الهدنة او هدنة الفرصة هي الورقة الاخيرة لتعلن صراحة تخليها عن إخوان اليمن فهم كإبنها الغير شرعي – من الزنا – كما اوضحنا بمنشور سابق تتخلى عنهم متى ترى ذلك وقد سبق التمهيد بتصريح الجبير من يومين ان السعودية لا تدعم إخوان اليمن ..

لذلك إن لقاء الكويت المرتقب يشوبه الضبابية وعدم الوضوح فطيران التحالف رغم تخفيف غارته منذ اعلان الهدنة وبشكل كبير و ملحوظ إلا إن تحركات وزوحوف الزواحف من إخوان اليمن على الارض كبيرة ومتعددة خاصة في جبهة نهم وبوابات تعز الشرقية و الغربية  مصحوبة بدعم لوجستي بإنزال التحالف أسحلة لهم من الجو طبقا لما تتداوله الاخبار في هذه الساعات .

بقلم / مصطفى المغربي

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا