تعز العز

سواعد الرجال وإرادة الجماهير هي الفاعل المؤثر في إي حوار مع العدو المتغطرس

 

لقد بتنا كيمنيين على قناعة أنه لا جدوى من الحوارات والمفاوضات والمعاهدات مع ناكثي العهد وخونة العصر وبؤر الإفساد في الأرض ذلك النظام السعودي وأذنابه ، كيف نحاور نظام يدعم التطرف و الإرهابً فكرياً ومادياً ولوجستياً لقتل شعوبنا العربية ومنها اليمن بشكل وحشي متجرداً من كل القيم الإسلامية والإنسانية ، إن قوى العدوان تسعى دائماً من خلال الحوارات الى تحقيق ما عجزت جحافل مرتزقته وطائراته وترسانته الحربية الفتاكة عن تحقيقه في أرض المعارك لإخراج الكيان السعودي وأذنابهم من مآزق استمرار الحرب دون أن تحقق شيئاً ، ولكن القوى اليمنية الوطنية تذهب الى جولات المفاوضات الكويتية وهي ترى أن اتفاقيات التهدئة التي لم يلتزم بها دول العدوان ومرتزقته في تثبيت وقف النار والعدوان وفك الحصار حسب ما ألتزمت به الأمم المتحدة كشرط أولي للدخول في أي محادثات لم يحقق ، لذلك نستطيع ان  نقول أن دول العدوان ليس لديها النية للسلام ووقف العدوان وأن الحوار إلا فرصة لتحيك بها المزيد من المؤامرات وتعزيز مرتزقتها بالسلاح مع استمرار غاراتها الجوية والبحرية لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني ، وهنا ندرك أن وفدنا الوطني المفاوض لا يقبل بذلك العدوان المستمر وسيكون عند حسن ظن شعبنا اليمني به الذي يحمله المسؤولية الوطنية وهو شعب تواق للحرية والتحرر من الوصايا الخارجية وضحى لأجل ذلك بالغالي ليكون شعباً ذات قرار مستقل وبالتالي فكل حوار لا يفضي إلى ذلك غير مقبول .

بقلم / محمد أحمد عثمان

====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا