تعز العز

ليست العند فقط ..

المركز_الإعلامي_تعز

……..

ها هو المخطط يُبعث من جديد في اليمن وبصورة أبشع من سابقه والأدوات نفسها واكثر تنظيمات تكفيرية الإخوان وداعش والقاعدة وأنظمة إخوانية السودان وتركيا وقطر وانظمة رجعية السعودية والإمارات ومعهم عصابات البلاك ووتر والجنجويد ومرتزقة من الداخل والخارج، حضروا جميعاً والكل يمتشق سيفهُ وسكينه والشفرات الحادة لتقسيم الكعكة اليمنية، الجغرافية الوطنية اليمنية، وكل واحدٍ منهم يُمَنِّي نفسه بجزء كبير من هذه الكعكة وبعروض إستعمارية أمريكية سرابية ووهمية، ومع أنه لا توجد قوات عسكرية وامنية في جزيرة سقطرى إلا أن القوات العسكرية الإماراتية أحتلت جزيرة سقطرى دون مقاومة تُذكر في النصف الأول من فبراير 2016م، وبصورة مخالفة للقانون الدولي، وهي خطوة إستعمارية كمقدمة لتحقيق الأهداف الحقيقية للعدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن مارس 2015م حتى تاريخه، وبواجهة خليجية وبالطابور الخامس الخائن في الداخل، حزب الإخوان المسلمين ومراكز النفوذ والفساد والخونة وقوى العمالة والإرتزاق .. ومن ضمن هذه الأهداف شاءوا أم أبوا .. علموا أم لم يعلموا العملاء والخونة والمخدوعين بأحسن الأحوال فالأهداف هي :-
1- إقتطاع محافظة المهرة وحضرموت من اليمن نهائياً واعلانها كيان مستقل تابع لأمريكا وتحت أي مسمى (إمارة سلطنة مملكة) ، والأسوأ ضمها إلى النظام السعودي بمسرحية هزلية سخيفة مفادها رغبة مشائخ واعيان وابناء حضرموت والمهرة بالإنضمام للسعودية، ولاحقاً منح حق إستثمار النفط والغاز للشركات الأمريكية برأسمال يهودي، مثل شركة “أرامكو” الأمريكية التي تحكم السعودية بالفعل كما كانت شركة الهند الشرقية البريطانية تحكم المستعمرات .
2- إقتطاع محافظة مأرب والجوف .. لم يتضح السيناريو بعد .. فالمحاولات الحثيثة من بني سعود لإختراق قبائل الجوف ماهي إلا مؤشر أولي لذلك .
3- الإستيطان العسكري للمواقع والمناطق الحيوية والإستراتيجية الهامة والتي تضمن للإستعمار ضرب وسحق أي نظام وطني في اليمن والأقليم العربي والإسلامي، وحماية الشركات الأمريكية اليهودية الناهبة لخيرات وثروات الشعوب العربية والإسلامية، حماية أنظمة العمالة والإرتزاق والانبطاح والخيانة في المنطقة من أي ثورات وطنية تحررية، والإستيطان العسكري يكون بمسمى الإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يوقعها ويبرمها هادي الخائن ولاحقاً الكيانات اللقيطة التي ستقام على تركة جغرافيا اليمن الموحد، والأقرب للواقع حالياً إتفاقيات يوقها الخائن هادي مع أمريكا وبواجهة أدواتها العميلة السعودية والإمارات وقطر، ومن هذه المواقع الإستراتيجية الهامة :-
(جزيرة سقطرى – جزيرة بريم (ميون) – جزيرة كمران – مضيق باب المندب – ميناء عدن – قاعدة العند – الساحل الغربي للبحر الأحمر أو أجزاء منه “ميدي أو المخأ” )..
هذا سيناريو، وهنالك سيناريو آخر في حالة الإنكسار للعدوان سيُترجم إلى أوراق ضغط تستخدم على صنعاء الثورة والصمود وبمعادلة الإعتراف بإتفاقيات هادي الخائن مقابل الإعتراف بصنعاء الثورة ووقف العدوان ورفع الحصار وتطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع المجتمع الدولي .

للكاتب / جميل أنعم

====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا