تعز العز

لمرتزقة الرياض ألا يُمكنكم الانتصار على خصومكم بدون حصار الشعب وإبادته ؟؟؟

التهديد بإبادة الشعب بالقتل والحصار لن يزيدنا إلا صمود وتحدي على قاعدة ((والله ما خسرانين شي)) .. وعودتكم ستبدأ بإنتاج مسلسل الاغتيالات والفوضى والشهر القادم بلا رواتب … وتسليم مؤسسات الدولة الاقتصادية للشركات اليهودية لذمة قروض واصلاحات إقتصادية سَتُحيل مجتمعنا إلى مجتمع مادي إستهلاكي مأزوم لا مكان فيه للمستضعفين تتحكم به المافيات والعصابات … ولتستمر مكافئة السرق والفاسدين … ولتسقط اليمن في أحضان الصهيونية العالمية …

هذا العناد سينكسر بصمود معادلة ((الميليشيات التي تحفظ الأمن ومؤسسات الدولة خير وابقى لنا من الإبادة والحصار أو النموذج الفاشل الفاسد الرجعي الإستعماري الإستعبادي اللقيط)) وبكل المقاييس والأشكال أفضل بترليون مرة على المدى القريب والبعيد .

وفي حالة واحدة استثنائية سنقبل بشرعية فنادق الدول التي تحتضنكم .. وسنترك مطلب شرعية التوافق (إذا وفقط إذا) :-

1- تم القضاء على داعش والقاعدة بالكامل في سوريا والعراق وليبيا وافغانستان .
2- تم شطب كل النصوص التكفيرية في الإسلام الوهابي التكفيري واصبحت السعودية داعمة للمقاومات الفلسطينية والمقاومة اللبنانية .
3- تم الإعتذار عن تدمير العراق وليبيا واليمن وسوريا، ونسف كل أطروحات الربيع الإخواني وتقديم المتورطين بسفك الدماء من علماء فتنة وتجار إلى القضاء العادل .
4- عادت سوريا والعراق وليبيا وافغانستان إلى الإستقرار الإقتصادي والمعيشي والأمني .
5- أصبح نموذج عدن والمكلا -المُستنسخ من النموذج العراقي الأفغاني- نموذج أمني ومعيشي راقي ومستقر .
6- فسخ عقود الشركات اليهودية الناهبة للثروات والخيرات في دول نماذج التحرير القطرائيلي السعودي، وفي الدول التي تدعم شرعية عبدربة منصور هادي .
7- تقديم أنظمة عراقية ليبية قوية تدعم المقاومات ضد الكيان الإسرائيلي .
8- تعالوا بعدها على العين والراس نفحط فحاط بالشاصات ونسلم مفاتيحها لهادي وعلى محسن الأفجر .. ريثما يتم إحالتهم للقضاء العادل وبناء دولة صديقة للملكة العربية السعودية المقاومة والممانعة بوجه المشاريع الإستعمارية في المنطقة .

تذكروا جيداً ((والله ما خسرانين شي)) .. سواء بعدوان وحصار وانتم بالخارج أو بإستعمار وانتم بالداخل .. بل على العكس أضرار الأول أقل من أضرار الثاني بكثير وعلى المدى القريب والبعيد ..

اليوم التوافق مطروح … وغداً قد لا يُضمن ذلك .

 

بقلم الكاتب / جميل أنعم

====