تعز العز

العالم بانتظار “القمر الأحمر” !

سكّان منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الغربيّة على موعد مع ظاهرة فلكية ليلة الأحد – الإثنين، والخبراء يعتبرونها “طبيعية” ولا تستدعي القلق، مشيرين إلى أن الخسوف القادم سيحدث عام 2033.
الظاهرة الفلكيّة تتمثل بحدوث خسوف كليّ للقمر
الظاهرة الفلكيّة تتمثل بحدوث خسوف كليّ للقمر
هل يشاهد العالم “القمر الأحمر”؟ …. بل هل يغيب “القمر الأحمر” ليحاكي غياب الشمس؟!

تأتي هذه الأسئلة في ظل انتظار سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واوروبا الغربيّة ظاهرة فلكية ليلة الأحد- الإثنين.
الظاهرة الفلكيّة تتمثل بحدوث خسوف كليّ للقمر الذي يكون في حالة (القمر العملاق) super moonاو القمر الدامي  blood moon.

يكشف الخبير في علوم الفضاء ورئيس تحرير مجلة “علم وعالم” مجدي سعد لـ الميادين نت أن “آخر حدث خسوف حدث عام 1982، أي منذ 33 عاماً، وهو  سينخسف فجر الإثنين قبل شروق الشمس”.

ويعتبر سعد أن هذا الحدث هو علمي بحت،  هو شكل من أشكال حركة الكواكب الطبيعية، وعمرها  أربع مليارات و500 مليون عاماً.

ويوضح “أننا سنرى هذا الخسوف بالعين المجردة، ولكننا لانشاهده جميعه، لأن القمر يكون في حالة غياب”.

ويكشف مجدي سعد أن الخسوف القادم سيحدث عام 2033.

حركة طبيعية في النظام الشمسي

سعد: الخسوف القادم عام 2033
سعد: الخسوف القادم عام 2033
وإذّ يضيف ” أنها حركة طبيعية في النظام الشمسي ولايوجد أي شيء غير معتاد، وخارج النظام الكوني، يدعو إلى اخراج الأمر من خانة الخزعبلات والآثار الجانبية التي تتحدث عن حصول مد وجز وفيضانات وبراكين وزلازل  تعقب حدوثها.

وسيتواجد القمر العملاق في أقرب نقطة إلى الأرض ويزيد حجمه بالنسبة إلى المشاهد  عن حجم القمر العاديّ  بنسبة أربعة عشر في المئة،  فيما نسبة سطوعه ستكون أكثر بنحو ثلاثين في المئة.
الخسوف يكون كليّاً فوق أوروبا الغربيّة وشمال أفريقيا، أما في منطقة الشرق الأوسط فيكون جزئياً.

وسيتمكن سُكّان المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا من مشاهدة كامل مراحل الخسوف من البداية إلى النهاية، في حين سيغيب القمر في حالة الخسوف في كل من العراق والأردن والكويت وسوريا والسعودية ولبنان وفلسطين وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عُمان واليمن والسودان ومصر والصومال، ما يُمثّل فرصة نادرة لتصويره مع  الطبيعة والجبال والبحر.

المصدر: الميادين