تعز العز

 تعميم هام : للمشاركة والنشر على أوسع نطاق

ترجمة لخطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مساء أمس ؛ والذي توافق مع تصريحات صدرت من قوى العدوان ممثلة ببعض مرتزقتها وما نتج عنهم ومنهم من تصرفات وتصريحات تؤكد وتتوعد عن التخلي النهائي عن مرتزقتها المقاتلين كونهم لم يحققوا لهم شيئا وتتوعدهم وتتهددهم أنهم إن لم يحققوا تقدما أو ما شابه فإنها ستترككهم وتذهب لخيارات أخرى إما المصالحة الضيقة أو عقد الصفقات ورافقت هذا بتخويف وتعبئة أنه بات الأمر حتمي وضروري وتقرير مصير وأنهم إن عادوا سيتم استهدافهم من الحوثيين أو غيرهم ؛ والحقيقة أن أشخاص وقيادات هي المتورطة وخوفهم من أي مصالحة أو إتفاق قد يحدث بين اليمنيين.. وخاصة عندما بدت مؤشرات تقارب واتفاقات بين مكونات وأشخاص وتغيرات قوضت مضاجعهم واخافتهم…
وعلى سبيل المثال وليس ببعيد من من كانوا أداة من أدوات العدوان ومن كان لهم دور في تدمير وتحقيق وإعطاء غطاء للعدوان ليحقق أطماعه – منها تعز – فها هو حمود سعيد لحق بسابقيه من من سبقوه وبدا وهو يتجول ويتنزه مع أطفاله في دهاليز تركيا ومنتجعاتها وبينما تعز تنزف وتستنزف وتبخرت كل تلك العبارات والوعود.. وهذه واحدة والباقي بهم مقتدون ولاحقون..

ومن هذا كله نقول للجميع ولكل من له معرفة أو تواصل بالمغرر بهم أن ابلغوهم أن وطننا يتسع للجميع وأن هؤلاء سيخونونكم كما خان الله من قبل وخانوا وطنهم وخانوكم حتى أنتم…

وبلغوهم ونرجو التعميم على نطاق واسع هذا التعميم:

للمغرر بهم والذين يقاتلون ضد الوطن فأنه تقرر إطلاق المصالحة الوطنية التي سبق وأعلنت – هذه المرة هي ردا على احتقار واستهجان قوى العدوان للدم اليمني- أنه من أراد أن يعود لحضن الوطن – لقد عاد الكثير وهم الآن ينعمون بين أهلهم وأولادهم بل أن البعض منهم أبى إلا أن يكن في ميادين الشرف والبطولة في الدفاع عن بلده- فالوطن يرحب بكم وهذا يتمثل في عدة خطوات احترازية وضرورية للطرفين:-

الخطوات:

– يتم التواصل مع أو من كافة الأشخاص الذين يقاتلون في صف العدوان أينما كانوا.

– الشخصيات الاجتماعية والوجاهات هي المعنية – بدء على مستوى المحافظة ثم المديرية ثم العزلة ثم القرية / الحارة / الحي – بهذا الأمر وهي من تتواصل أو يتم التواصل معها ( ويفضل أن تشكل لجنة بكل مديرية) أو تتم عن تواصل وتحرك فردي وحتى لو لم يكن معلن.

– تأخذ الوجاهات أو الجهة الإحتياطات اللازمة وتقدم الضمانات اللازمة من وعلى العائدين…

– يحصل الوجاهات والشخصيات على الضمانات المطمئنة للعائدين بما يكفل لهم العيش الكريم و الآمن – الأكبر طمأنة أنهم حين أعلنوا التخلي عنكم نعلن الترحيب بكم ونعتقد أن هذا مؤشر جيد- …

– يحتضن العائدون من الجميع ويقدم لهم الإستيعاب اللازم والتوعية لئلا يغرر بهم مرة أخرى.

يعتبر التعميم هو للمرة الأخيرة وفرصة أخيرة… وبراءة للذمة أمام الله وأمام أي حدث قد يحدث… إن اصروا وأصر العدوان المماطلة والتسويف…

يسري مفعول هذا التعميم من ثاني أيام شهر رمضان المبارك حتى إشعار آخر… وليس ببعيد..

والله ولي الهداية والتوفيق.

====