تعز العز

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيوني: مصلحتنا تقتضي اسقاط الاسد ومحور المقاومة

مصلحة كيان الاحتلال إسقاط النظام السوري تصريح ربما الاكثر جرأة وصراحة لمسؤول صهيوني منذ اندلاع الازمة السورية والسبب وفقا السابق “عاموس يدلين” انه سيؤدي إلى اضعاف ألد اعداء تل ابيب “اي ايران وحزب الله” .
مركز باحث للدراسات الفلسطينيّة، رأى في دراسةٍ جديدةٍ أنّه لا شك بأنّ المصـلحة الإسـرائيلية الاستراتيجية تسـتوجب القضـاء علـى محور المقاومـة والممانعـة، المحور الذّي يعتبر العقبة الحقيقية في وجه مخططاتها في المنطقة، لافتًا إلى أنّ هذا ما قاله بشكلٍ واضحٍ وعلنيٍّ الوزير الصهيوني تساحي هانغبي.
وتابع “هنغبي” ان على تل ابيب ان تبارك القوى التي تعمل بالنيابة عنها أي مَنْ أطلق عليهم لقب الثوار السوريين. مشددا على ان النظام السوريّ دعم التنظيمات الفلسطينيّة في حربها ضدّ كيان الاحتلال ، وبالتالي فإنّ انهيار هذا المدماك الأساسيّ في محـور المقـاومة هو أحد الأهداف التي تنامت مع تطمينات من المعارضة السورية لتل أبيب.
وبرأي الدراسة الاستراتيجية، فإنّ حكومة العدو لـم تـنس أنّ سـورية، كحاضـنة لمحـور المقاومـة ، هـي السـبب فـي تحويـل شـمال الاراضي الفلسطينية إلـى أكبـر خطـر اسـتراتيجي فـي وجههـا. وهـذا مـا جـاء فـي صـحيفة “معـاريف” العبرية علـى لسـان إيلـي فيـدار، الـذيّ كـان ممثلاً لتل ابيب فـي الدوحـة، حين قال إنّ إسرائيل لا يُمكنهـا أنْ تبقـى صـامتة وألّا تفعل شيئًا ضدّ القيادة السوريّة في دمشق، مُشدّدًا على أنّ أيّ شخص يحّل مكان الأسد، سيكون أفضل لإسرائيل، ذلك أنّ الرئيس السوري هو أسوأ زعيم عربيّ مرّ على تاريخ تل ابيب ، حد تعبيره .
ورأى فيدار انه بدون الاسد سيتوقف الدعم للمقاومة الفلسطينية مؤقتا على الاقل وسينقطع التواصل بين ايران وحزب الله ، حد تعبيره .
وبرأيه فإن سوريا لم تكن ابدا قوة عظمى شرق اوسطية كالسعودية أوْ مصر، ولكن من ناحية إسرائيل، فإنّها الحجر الدومينو الأهّم في ما اسماه الربيع العربيّ.
ورأت الدراسة ان روسيا تدعم النظام السوريّ ضدّ القوى المتطرفة منذ بدء الحرب ، عبر عمليات استخباراتية وتنصّت واستطلاع وتشويش إلكتروني، مشيرة إلى ان الدعم ليس بهدف منع سقوط النظام ، كما يروّج الإعلام العربي والغربي، بل من ضمن استراتيجيتها الشاملة، التي تعتمد النَفَس الطويل والتخطيط الدقيق والنظرة الكلّية للتطوّرات والتحوّلات الإقليمية والدولية المتسارعة.

سمية الرقة

====