تعز العز

 قتله ليسوا مقاومة..

#المركز_الإعلامي_تعز

تعز ميدان الإثارة وتهييج الجماهير
من ٢٠١١م وحمود سعيد والاصلاح يحضروا لمعارك فيها تنتهي بفقاعات لا شيء
في ٢٠١١م جعثة ورفسة وتحضير لحرب وسط مدينة تعز لولا حذّر قيادة السلطة المحلية من الانجرار لها رغم بروز مظاهرها وانتشار مسلحي الفرقة الاولى مدرع في جزء من المدينة وانتشرت آليات الحرس الجمهوري في الجزء الاخر ثم ماذا لطف الله وما عاد حصلت مواجهات وانتهت الامور بتسوية سياسية في المبادرة الخليجية حصيلة تعز منها صفر وكأن شيء لم يكن
لم يبقى غيرنا وبعض القوى الشبابية داخل ساحة الحرية التي لم تدخل تياراتها السياسية ضمن المبادرة الخليجية فتفرغ شركائنا في ثورة ١١فبراير لمهاجمة واستهداف المتبقين في الساحة بدء بالشيخ سلطان السامعي وانتهاء بخيم شباب العز لدرجة ان تم تصويرنا في خطابهم ان ثورتهم قامت ضدنا فقط لاغير المهم طابت نفوسهم بالهجوم على خيمة جبهة الإنقاذ وعلى الشيخ سلطان ووو وهجوم كاسح على خيمة شباب العز في الساحة وتهشيم رؤوس بعض الشباب وضرب اخرين فضلا من قتل الطفل وليد السامعي باحد المظاهرات الشاهد واجهنا قمع منهم اكثر من النظام وبهكذا نجحت ثورتهم وارتاح بالهم دون ان نجد لهم كمراكز نفوذ وتكتلات اي حظ في السلطة التي جرى تقاسمها آنذاك
الان في احداث ٢٠١٥م-٢٠١٦م كل هذا القتال والدمار من اجل ماذا؟! هل كانوا مثلاً على وشك حكم اليمن لولا وجودنا هل اختلفنا معهم في ادارة شأن السلطة المحلية؟! هل اختلفنا حول تقاسم المكاتب التنفيذية؟! هل استحوذنا على ثروات نفطية في المحافظة وتركناهم بدون شيء؟!
هل اختلفنا معهم حول من يكون محافظ تعز؟! كل مايمكن ان يعتبر محل خلاف الان هو نتيجة للرغبات والأجندة التي صنعت الاختلاف والصراع الذي بسببه قد تختلف ان هذا نهار او ليل!.
لذلك يعلمون هم ويعلم الجميع ان قضية الشرعية وهادي ستحسمها المفاوضات والتوجه الدولي لا المواجهات في تعز والتي على السواء طالت او عرضت ليست اكثر من معركة لصرف الأنظار عن التسويات السياسية القادمة وإشغال الراي العام بأحداث تعز حتى لا يستغرق تركيزهم بمناقشة تفاصيل التسوية سواء مع السعودية او فيما بين الاطراف اليمنية وستخرج تعز بلجنة تحقيق عليا يتم تكليفها من صنعاء لنزول تعز واللقاء بالأطراف طلعلك نزلك مابقى لك حساب

وأؤكد اننا على ثقة مطلقة ان مطلبهم خاتمة المطاف في تعز سيكون التخلص وتأديب مليشيات ابو العباس اذ سيعتبرونه عدو اخطر عليهم مننا نحن الذي يسمونا الحوافيش والذي سيقولوا عنا أننا أعداء ظاهرين لا خطر منا وانما الخطر الحقيقي من العدو الداخلي الذي بلباس الصديق وبالمثل ستكون رغبته بالتخلص من مليشيات الاصلاح لذات المبررات معتبرين ان خلافهم معنا حسمته التسوية السياسية بقي التخلص من الشركاء الداخليين وستنتهي تعز من كل هذا الخراب والدمار بلا شيء وسنسمع عن فتاوى اذا كان درء المفسدة الصغرى سيؤدي الى مفسدة كبرى وحتى لا تتحول تعز الى صومال جديدة ووو غيره من الخطاب الا عقلاني المعهود لتستمر الحكاية والعادة محكمة ومن تربى على شيء شاب عليه!.

بقلم / محمد الذبحاني

====