تعز العز

 التحرك الجاد أسموه غزو واحتلال !

#المركز_الإعلامي_تعز
….
هل نزول انصارالله لبعض محافظات وطنهم كان فيه ضررا للشعب أم كان في نزولهم ضررا لوجوه محددة وهي معروفة ؟!
حسنا..هل انتشارهم في داخل وطنهم انتبهوا لكلمة داخل وطنهم ..هل كان تحركهم يستدعي أصلا المطالبة باستمرار التدخل الخارجي السافر لمملكة الشر والاستمرار بتدمير البلد كله فوق رؤوس الجميع ؟!!
البداية قالوا عن أنصارالله ” غزاة محتلين ” خصوصا في تعز ..رغم أن انصار الله متواجدون في أكثر من محافظة ومنطقة ولم نقاتل أهلها ولم نعتدي عليهم لكن المقاولون سعوا لتكريس مفهوم غازي محتل في عقول الناس لإشعالهم وتحميسهم للحرب والمواجهة ..وهذا الذي حصل.
لم نتحرك أصلا لقتال شعبنا كان تحرك الجيش واللجان في البداية لوضع نقاط وتأمين مناطق ومواجهة من سعوا للحرابة والإفساد والتفجير والتفخيخ فقط وهذا الأمر واجب على الجيش واللجان خاصة بعد انهيار وظهور الخلل الواضح في الجانب الأمني .
تحرك الجيش واللجان لم يضر بالشعب وهذا هو المهم لم يكن الشعب ليعاني من وضع نقاط بقدر ما كانت معاناته أصلا اقتصادية وأمنية ..الحقيقة لقد تضررت الوجوه المعروفة والتي كانت تريد بقاء الفوضى والإغتيالات وتريد بقاء عملاء المملكة المخلصين لها.
بعد ذلك حدثت مواجهات فعلا لأن أصحاب نظرية غزاة محتلين شحنوا الكثير من أتباعهم للمواجهة بالإعتداء والتخندق فكان لزاما الرد بالمثل وهذا حق مشروع لنا أن نواجه من يواجهنا فقط حتى وإن كان الكثير للأسف ضحايا التحريض من المغررين المدفوعين بهم .

بقلم الكاتب / نجيب القرن

====