تعز العز

 تعز ماذا جنت من خروجها عن الصف؟!

#المركز_الإعلامي_تعز
….
عام وخمسة أشهر كاملة وتعز تأكل أبنائها أين صارت تعز بعد هذه الفترة وماذا حققت.
لم تحصد تعز إلا الخراب والخيبة والدمار لم تعد تعز مدينه أنها أصبحت أوكر لعصابات الإرهاب و الإجرام لمن يدعون الإسلام زورا وبهتانا وهم يمارسون كل أنواع الجرائم والفحشاء والمنكر جهارا نهارا .ماذا استفدتم يا أدعياء التعليم والثقافة يا من أدعيتم التحرير .
لماذا أراكم اليوم تتوافدون إلى صنعاء جماعات جماعات هل هذا هو التحرر أنكم تنزحون من المدينة بفعل أفكار سوداوية ومناطقية متعفنة وحقد اسود يعتمر قلوب فئة ضالة في حزب الإرهاب والقتل والخراب (الإصلاح) وقليل من قيادات بعض الأحزاب ذوي المصالح السياسة والخاصة.والأقلام المأجورة .
تعز التي كانت تعد في المقدمة تاريخ وقضية وطنية تعليم وثقافة أين صرتم وكيف أصبحتم !
المشكلة ورغم كل ماحدث وبعد كل هذا الخراب والقتل والتشرد لازلنا نسمع نفس تلك النغمة المناطقية الشاذة والمقززة التي أنتجتها غرف مخابرات العدوان ويقود تعزيزها وترويجها حزب الإصلاح وشركائه وطابور من المرتزقة وللأسف لازالت تجد طريقها إلى عقول البعض من الجهلة وكأنه لم يحدث لمدينتهم شي .ولكن العتب على الذين صمتوا كثيرا ولازالوا صامتين لا ادري ماذا ينتظرون وماذا يعني صمتهم هذا !!
وهل يعتقدون أن مجموعة أبو العباس والمخلافي والحمادي هذه نماذج يمكن أن تحقق لهم مايطمحون ؟ لا أعتقدهم يجهلون أن هذه الجماعات ليست إلا جماعت إرهابية ولفيف من اللصوص والمرتزقة تمثل الجريمة بكل تفرعاتها لقد أضعتم تعز يا ابنا تعز ولن تكون لكم مدينه ولايمكن أن تعود إلى سابق عهدها ومن خرجتم لتطالبوا بشرعيتهم ورفعتم صورهم لتقولوا لهم شكرا يخططوا لان تكون مدينتكم هي الوطن البديل لكل دواعش الشام وليبيا واينما توجد جماعات ارهابيه سوف تورد الى تعز فهل هذا التحرر الذي تنشده ؟!
صدقوني لن يتركوا لكم بيتا او محلا اوملعبا او مدرسه سوف يدمرون كل شي ليبنوا على انقاضاها دولة ألخلافه الإسلامية المنشودة (داعش ) هذا ما خططوا له وكنتم انتم بكل اسف اليد المنفذه شكرا سلمان شكرا عبدربه لما قدمتموه وتقدموه لتعز طيلة الفتره السابقه وماتوعدونا به من دوله قادمه دولة للخلافة الاسلامية وعلى ايدي حفنة من المرتزقة وصمت متعلمين ومثقفين ومتنورين مدينة تعز والكثير من عقالها وشيوخها ورجال الدين فيها ممن لم ينخرطوا مع العدوان ولكنهم صامتين وهذا هو ما يعرف بالصمت القاتل
.
 
بقلم الدكتور /عدنان العبسي