تعز العز

روسيا تعلن بدء عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا

روسيا تعلن البدء بعملياتها ضد التنظيمات الارهابية على الأراضي السورية، وتستهدف عتاداً عسكريا وأجهزة اتصال ومستودعات أسلحة وذخيرة في ثلاث محافظات، والخارجية الاميركية ترى أن الضربات الروسية في سوريا لن تغيّر شيئا في المهمات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
بوتين: آلاف المسلحين من مختلف الدول يقاتلون في صفوف الإرهابيين
بوتين: آلاف المسلحين من مختلف الدول يقاتلون في صفوف الإرهابيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها بدأت العمليات ضد داعش في سوريا وأن الضربات الأولى استهدفت مواقع قيادية لداعش في مناطق جبلية، كما استهدفت عتادا عسكريا وأجهزة اتصال ومستودعات أسلحة وذخيرة ووقودا. الطائرات قصفت مواقع في تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية في ريف حمص. وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت أن الدعم العسكري الروسي جاء بطلب من الحكومة السورية بعد رسالة من الرئيس الأسد الى نظيره الروسي.
مصدر أمني ذكر  لوكالة فرانس برس “أن سلاح الجو الروسي يقصف مواقع عدة في ثلاث محافظات سورية.”

وأوضح أن طائرات سلاح الجو الروسي شنت 5 غارات على مواقع في تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية في ريف حمص وحققت اصابات.

وفي أول رد فعل على الضربات الروسية أعلنت وزارة الخارجية الاميركية  ان الضربات الروسية في سوريا لن تغير شيئا في المهمات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في هذا البلد. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي لصحافيين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك “كنا واضحين ووزير الخارجية (جون كيري) كان واضحا: هذه الخطوة الروسية لن تغير باي شكل مهمات الولايات المتحدة او التحالف ضد تنظيم داعش، المهمات الجوية في شكل خاص”.   البيت الابيض  قال انه من المبكر تحديد ما استهدفته الطائرات الروسية في سوريا وان الرئيسين الروسي الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين اتفقا في لقاء القمة على اولوية محاربة داعش وأن القصف الروسي يأتي في هذا السياق. الناطق الرئاسي الاميركي جوش ارنست قال إن المشاورات التنسيقية بين الجانبين بشأن العمليات الجارية لم تبدأ بعد، لكن الترتيبات قائمةٌ لضمان عدم تعرض قواتنا وقوات حلفائنا واضاف إن التنسيق لم يشمل قوات الناتو.
بالتزامن، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن روسيا عدوا له منذ فترة طويلة.
وصرح بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية يوم الأربعاء، أن آلاف المسلحين من مختلف الدول يقاتلون في صفوف الإهابيين، قائلا: “إذا نجحوا في سوريا فإنهم سيعودون حتما إلى بلدانهم وسيأتون إلى روسيا”.

وأكد الرئيس الروسي أن الطريق الصحيح الوحيد لمكافحة الإرهاب الدولي في سوريا يتمثل في “القيام بخطوات وقائية وتصفية المسلحين والإرهابيين في المناطق التي قد سيطروا عليها دون أن ننتظر قدومهم إلى بيوتنا”.

كما أكد بوتين أن القوات المسلحة الروسية في سوريا ستقوم بعمليات جوية فقط، قائلا: “نحن بالطبع لا ننوي أن تغرس رأسنا في النزاع السوري. وسننفذ خطواتنا في الأطر المحددة بدقة. أولا سندعم الجيش السوري فقط في كفاحه الشرعي للتنظيمات الإرهابية تحديدا. ثانيا سيكون هذا الدعم جويا فقط دون مشاركة في عمليات برية”، وتابع: “ثالثا، مثل هذا الدعم سيقتصر من ناحية الزمن على فترة قيام الجيش السوري بإجراء عمليات هجومية”.

المصدر: الميادين