تعز العز

أحداث صبر الموادم بمنطقة الصراري بمحافظة تعز والأبعاد المشؤمة وأهداف العدو والواجب على كل اليمنيين. ..

بعد فشل العدوان ومرتزقته في تحقيق أي أهداف وانكساراته وانهياراته المتتالية ، عمدت أمريكا وحلفائها إلى إفشال المفاوضات في الكويت ورفض الحل السلمي في اليمن أرادت أن تجعل من هذه المفاوضات والأحداث لكسب مزيدا من الوقت لترتيب تموضعها في الداخل اليمني وفي المنطقة قبل البدء في الجزء الأخير والخطير لتحكم سيطرتها فعمدت إلى تحريك عناصرها الإجرامية المتمثلة في عناصر حزب الإصلاح وداعش والقاعدة للإقدام على إرتكاب جرائم بحق مدنيين عزل دون أي مسوغ عسكري والجميع يعلم أن هذه المناطق لا يتواجد فيها الجيش واللجان الشعبية وهذه الخطوة هي تأتي لتحقيق أهداف خارجية ومحلية تمهيدا لتحقيق الفصل الأخير من مخططه الإستعماري في آخر أوراقه ومنها:
 
انهاك الجيش واللجان الشعبية واضعافه من كل الجوانب شعبيا ومعنويا وعسكريا…
محاولة التخفيف عن ما يواجهه العدوان في ما وراء الحدود والضغط للتراجع عن ما أعد له..
إشغال وتشتيت الجيش واللجان الشعبية عن ما تعد له امريكا وإسرائيل من إعداد لقواعد عسكرية بتعز وما جاورها وتمهيدا لإحكام سيطرتهم..
يتزامن هذا بالسعي لرفع معاناة المواطنين اقتصاديا بافراغ السوق من المواد الغذائية وكذا الانقضاض على ما بقي من إيرادات تغطى بها جزء يسير لسد الاحتياجات اللازمة…
وداخليا:
التمهيد لتقبل المجتمع لجرائم داعش.
زعزعة ثقة المجتمع اليمني ككل وتعز بشكل خاص تجاه الجيش واللجان للحد من أي تعاون أو رفد من المجتمع للجيش واللجان..
ترسيخ مفهوم أن الجيش واللجان الشعبية تتخلى عن المناهضين للعدوان وعلى أن مناهضتهم للعدوان هي مناصرة للحوثيين وصالح..
اشعار غير معلن بان من أراد سلامة نفسه وماله وعرضه لابد عليه من المسارعة في التخلي عن العمل الوطني وإيقاف أي تعاون والتراجع عن اي موقف يناهض العدوان أو تحرك للدفاع عن الوطن بعد أن ظنوا أنهم قد قطعوا واستدرجوا بعض من ضعفاء النفوس من الوجهاء بلزوم الصمت مقابل الضمان المؤقت لهم بأن لا يصبهم سوء والعمل على تثبيط الناس وقطع الوعود للناس بالأمان على غرار ما وعدوهم به…
صنع إنتصارات بحق عزل مدنيين بعد فشلهم في مواجهة الجيش واللجان لرفع معنويات عناصرهم الإجرامية والظهور بأنهم حققوا إنتصارات كبرى.
ومن هذا:
فهذه الجرائم التي تمارس في ظل صمت دولي واممي ومفاوضات تؤكد على ما يلي:
أن العالم في تصريح غير معلن فقد كل القيم وتخلى نهائيا عن القيام بأي من مسئولياته التي طالما تغنى بها لقرون وأن كل شعاراته كانت ولازالت مخدر وأحد أساليب الإحتلال والتضليل..
أن زعماء وحكام العرب لم يعد لهم أي دور ولا يعول عليهم وان شعوبهم نفسها في خطر وأنهم سلموا كل أمورهم إلى أمريكا لتتحرك بمال ودم عربي لتحقيق اطماعها مستخدمة شماعات وعناوين زائفة وأن الوهابية والإصلاح والقاعدة وداعش أدواتها التمهيدية ومساعديها ..
اليمنيون اليوم هم وحدهم معنيون بالتوكل على الله والتاكد بانه لا مخرج ولا حل سوى الوقوف صفا واحدا جنبا الى جنب مع الجيش واللجان في مواجهة هذه العناصر الإجرامية والدفاع عن بلدهم.
هذه الأعمال تمثل ناقوس خطر وجرس إنذار نهائي لمن لازال يظن أن الصمت أو الحياد سيمثل له السلامة حتى وإن أعتقد أنه حصل على ضمانات مقابل أن لا يتدخل فليعلم أن المسألة مسألة وقت وما أن تستحكم قبضة هذه العناصر الإجرامية فسيكون أول ضحايها الإنتقام من من اطمئنوا إليهم….
 
ونحن كيمنيين بدلا من الشجب وتبادل الإتهامات مطالبين إلى سرعة توحيد الصفوف والتحرك الجاد إلى مواجهة هذه العناصر الإجرامية أينما وجدت وافشال المخطط الأمريكي الصهيوني وأن نعلن مساندتنا ووقوفنا جنبا إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية بالرجال والمال والتعبير عن ذلك بالخروج في مسيرات ووقفات كبرى تعبر وتعلن عن أننا جاهزون وصامدون وأنه لن تنطلي علينا هذه الخدع وأن اليمنيون يدركون هذا المخطط وسيفشل بالتوكل على الله وبحكمة اليمنيين كما أفشل سابقيه..
ونعلن ونطالب ونشد على أيادي الجيش واللجان الشعبية بالتحرك القوي والرد الحاسم داخليا والبدء بعمليات كبرى على الحدود والرد بالمثل و تأديب العدوان و أسياده عن ما ترتكبه من جرائم بحق أبناء هذا الوطن العظيم…
والحذر كل الحذر كل الحذر:-
أنه إذا نجح العدوان وحقق مبتغاه وهذا بإذن الله وبالمراهنة عليه وعلى حكمة أبناء اليمن سيفشل ولكن في ما إن حدث هذا وبدا التواكل والارتهان وأن المعني هي فئة أو مجموعة بعينها أو اختلاق الأعذار بأن هؤلاء لا يريدوننا ولا يثقوا بنا أو نرهن تحركنا بتحرك وجهاء من من قد باعوا أنفسهم للعدو مقابل وعود كاذبة ضمنت لهم سلامتهم دفعهم للجمود والتثبيط سينبئ عن وضعية خطيرة و سيئة وبيع وتضييع لكل ما قد ضحى من أجله أبناء اليمن وأن هذا سيطيل ويزيد من معاناة اليمنيين ولن يستطيع أبناء اليمن الخروج منه إلا بتضحيات كبرى وبعد فترات طو
يلة وبعد إحتلال واذلال قد يستمر لعقود وقرون… ولا نريد أن نخيف الناس ولكن هذا هو الواقع في حالة التخاذل…
 
والعاقبة للمتقين… والنصر قريب إذا ما أخلص الناس وأن الخلاص بأيدي اليمنيين وحدهم.