تعز العز

 الوعي ..الوعي (البصيرة)

#المركز_الإعلامي_تعز
..
عن الإمام عليّ عليه السلام: “فإنّما البصير من سمع فتفكّر، ونظر فأبصر، وانتفع بالعِبَر، ثمّ سلك جَدَداً واضحاً يتجنّب فيه الصرعة في المهاوي، والضلال في المغاوي، ولا يعين على نفسه الغُوَاة بتعسّف في حقّ، أو تحريف في نطق، أو تخوّف من صدق”4.

2- مسبّبات البصيرة
قال تعالى: قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظ.
ما يفقد البصيرة
عشق الشهوات: عن الإمام عليّ عليه السلام: “ومن عشق شيئاً أعشى بصره، وأمرض قلبه, فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذنٍ غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله، وأماتت الدنيا قلبه، وولهت عليها نفسه”.

حبّ الدنيا: عن الإمام عليّ عليه السلام: “لحبّ الدنيا صمّت الأسماع عن سماع الحكمة، وعميت القلوب عن نور البصيرة”

نصيحة اذكر بها نفسي وبعض الاخوة الذي كنّا نؤمل فيهم الخير والملاحظ تأثرهم بادوات النفاق والارجاف

اذ الملاحظ انه بداية تم الدفع بهم لإعلان سقوط صالة بيد المنافقين قبل وصول المنافقين فعلاً اليها وانما كان الهدف إعلانها ساحة حرب ليتهيأ من فيها للحرب والمؤسف ان يتجند لبث تلك الاخبار من كان يظهر بمظهر المدافع والمؤيد للجيش واللجان والمثير للإستغراب ان يعلن اولئك انه تم تسليم صالة وبيعها ووو والهدف لإقناع الاهالي بالنزوح ليتمكن المنافقين من التسلل لمنازلهم والتمترس بها لاستهداف الجيش واللجان ولم تكن هذه المساعي اولى المساعي لتهجير اهالي صالة من منازلهم فقد سبق ان قصفت دول العدوان قصر صالة لافزاع الاهالي بالنزوح ليتمكن المنافقين المرتزقة من اتخاذ المنطقة ساحة حرب وحين وجدوا ان المواطنيين لم ينزحوا ارتكبوا مجزرة اخرى بحق المواطنيين بقصف مساكن في صالة وقتل المئات وبالرغم من ذلك صمد الاهالي في بيوتهم ومناطقهم مطمئنين لسيطرة الجيش واللجان فقاموا ببث شائعات انسحاب اللجان وبدأ الهجوم على صالة وتحرك الجيش واللجان وتم تطهير المنطقة بتعاون الشرفاء من الاهالي
ليقوم ذلك الطابور عقب ذلك بنفي خبر تطهير المنطقة وان المنافقين مازالوا مسيطرين على صالة لتستمر حالة الفزع وتفريغ المنطقة من ساكنيها لتسهيل مهام العصابات الاجرامية كونهم يتوجسوا من اي مظاهر للحياة ولايستطيعوا التعايش معها والقبول بها
فلجئوا البارحة للدفع بهم لإعلان مناشدة بالسماح للأهالي بالنزوح (ولا اتهم من اطلق المناشدة او تفاعل معها من الوجهاء النبلاء الذي نكن لهم كل التقدير والاحترام فالمسئلة استغلال وتوظيف من قبل أيادي خبيثة متآمرة)
ولان المجتمع ومطالبهم امر مقدس لدينا لاحظنا توقيف اطلاق النار من قبل المنافقين المرتزقة وكان عدد مِن الوجهاء قد طلبوا منا تسهيل ذلك مسبقاً وانهم سيتفاهموا مع اولئك وتواصل بنا بعدها الاهالي ان مخاوفهم من اولئك وقد وعدوهم وأوقفوا القنص تلك الساعتين طالبين السماح من جهتنا بخروجهم فأبدينا استعدادنا وخرجت قرابة عدد من العائلات لاتتجاوز العشر ومازال عدد كبير من الاسر وسط منازلهم
ولهذا يجب ان يعي كل ذي بصيرة ان المناطق التي لم ينزح منها سكانها في مدينة تعز لم يتمكن المرتزقة من الانتشار والتمترس بها كونهم قائمين على أنقاض الحياة وتدميرها الجحملية الى اليوم لم تسقط لصمود اهاليها فيها وصالة ايضا وحذران وغراب والربيعي كل المناطق الأهلة بالسكان العامرة بالحياة لم يتمكن منها اعداء الحياة والإنسانية فهل يفهم ذلك المغرورين بانفسهم فالبصيرة البصيرة والله المستعان على ما تصنعون!.

بقلم القاضي/ احمد امين المساوى

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا