تعز العز

 هل كان هذا خطأنا ؟!

#المركز_الإعلامي_تعز

….
منذ البداية أكدنا للجميع بأن ثورتنا حقيقية ..خطواتها سلمية مع تصعيد مكتمل الغاية والهدف .
لم نضحي في ثورة 21 سبتمبر لأجل أن تتقاسموا الحكومة ونعود نحن إلى البيوت لمشاهدتكم كما حدث مع شباب ثورة فبراير !
فحراسة ثمرة ونتائج الثورة أعظم من الثورة نفسها كما قيل.
الثورة انقلاب جذري بالفعل لكننا لم نكن انقلابيين بمعنى الإنقلاب المتعارف عليه والمشروع في عدة دول عالمية !
فقط كانت لنا مطالب محددة ولتحقيقها كاملة وملامسة نتائجها كان لا بد من إيجاد وتوفير الأمن فلا نجاح لأي حكومة دون وجود أمن حقيقي على تراب الوطن .
الرقابة وبسط الأمن ممثلة باللجان الثورية كانت مطلبنا فتضايقتم واعتكفتم واستقلتم ثم اتجهتم جميعا نحو عدن وبدأ تدشين إعلان الحرب رسميا عبر خطاب تهديد برفع الراية على جبال مران ! وقبل ذلك محاولة تنفيذ مخطط تقسيم البلد بدعوى الأقلمة التي لا يمكن نجاحها في غياب الدولة المركزية القوية أولاً.
لم نعمل على إزاحة أو إقصاء أي حزب أو مكون وسعينا للسلم والشراكة ..ولكن للأسف اتضح أن هادي وجماعته ذهبوا إلى عدم قبول التعايش مع اللجان الثورية المصممة على الرقابة الجدية في كل وزارة .
هل يظنون أن بإمكانهم الحكم لوحدهم منفردين ؟
الحرب واستخدام القوة ليست وسيلة ناجحة لهرولة الدولة حسب ما يشاءون .
تجربة الحرب ليست حاسمة ايضا للطرفين ! نحن ندرك ذلك ولذا نحن قبلنا بالحوار الجدي وظللنا نكرر الدعوة للمصالحة والشراكة إلى قبل اعلان المجلس السياسي.
لم نأت بمشروع اقتتال وحروب لليمن لكننا منذ البداية كان نهجنا بأننا لن نسمح أن يراق دم أفرادنا ونظل نتفرج بصدور عارية أو نكتفي برفع أصبع الحوقلة .
الدفاع حق مشروع والمواجهات التي وقعت في عدة أماكن سابقا كانت لدفع اعتداء أو ضد طرف سعى للإرهاب والفساد وخلخلة الأمن وممارسة الاغتيالات.. ولنا الحق بل واجب ولزام على كل حر مواجهة ذلك وبكل وسيلة.

بقلم / نجيب القرن

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا