تعز العز

 القدر هو من اختار لهذا الجيل حتمية المواجهة

#المركز_الإعلامي_تعز
…….
لقد اختار القدر وبعناية مركزه ودقيقه ان يكون هذا الجيل من أجيال الشعب اليمني من يتحمل مسؤولية أعاده بوصله التاريخ الى مكانها الطبيعي في استقلاليات اليمن من الوصية الأجنبية واستعاده الدولة اليمنية علي كامل ترابها الوطني ومواجهه العدو التاريخي لليمن والمتربص بهذا الوطن عقود من الزمن والتحكم بقدرته ودوران الحياة فيه علي ما يريد هو لا كم هي طبيعة الحياة الدول المستقلة,
ان ما يسطره ألان هذا الجيل من تاريخ شعبنا اليمني لهو ملحمة تاريخيه وأسطورة من أساطير الحروب وخوضها رغم قله الإمكانيات المتاحة امام اله الحرب المتطورة الذي يمتلكها العدو الغاشم علي بلادنا,,
ان الشعوب الحية التي تؤمن بحقها في الحرية والاستقلال دائما لا تنضر الى كم يمتلك العدو من إمكانيات…
ولكنها تنظر الى الكيف وما هي القضية التي بنا عليه المواجهة,,,
ان الموجهة التي فرضت علينا مواجهه مصيريه تتعلق بمصيرنا كأمه من حقها العيش والحياة بكرامه واستقلاليه تامه علي امتداد تربنا الوطني وبدون وصيه من احد علي رقابنا,,
ان حتمية المواجهة اليوم التي فرضت علينا من قبل العدو التاريخي لليمن مملكه العدوان وبدعم من دول الاستكبار العالمي امريكا واسرائيل لفرض واقع جديد علي رقاب اليمنيين اكثر إيلاما من الواقع السابق التي كانت اليمن ترزح تحت وطئه الوصية والتحكم هم اليوم يريدون ان تكون اكثر من وصيه وتحكم وتصل الي العبودية والطاعة العمياء لنزواتهم الشيطانية من خلال شن هذه الحرب الظالمة وبكل شرسة وبجميع انواع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية,,
لتطويع اليمن وادخالها مربع المهانة والاستعباد,,
ولكن هيهات لهم ذالك بعدما ايقن هذا الجيل العظيم ان حريته وكرامته وصيانة وطنه واجب مقدس وان الدفاع عن وطنه والانتصار له ضرورة حتميه لبقا الحياة في هذا الوطن بحريه وكرامه واستقلاليه,,
فلذالك استوطن الايمان قلوب هذا الجيل وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والأرض والعرض حتى لو سكب الدم مدرارا من اجل ذالك الحق المبين,
ووفاء لتاريخ هذه الأمة العملاقة التي تجبر الغزاة والمحتلين علي الركوع والخنوع والهزيمة أمام إرادتها وقوه قضيتها وعدالتها بين الامم,,
ان مواصله الصمود الان في وجهه هذا العدوان الغاشم والمدعوم بمرتزقته من الداخل لهو الدليل القطعي بان الشعوب الحية تنتصر لقضيتها مهما كان حجم المعتدي وعدته وعتاده,,
وهاهي الايام تتوالى تباعا فبكل هذا الصمود يتجه الان اليمانيون نحو الهجوم بعد الامتصاص لكل هذه الضربات الموجعة التي تدمر الأرض ما عليه من حيه
وبدأت المعركة اليوم تتحول تحول كلي من معارك الدفاع الى معارك الهجوم لصالح الجيش واللجان الشعبية اليمنية في جبهات الداخل وما وراء الحدود لدوله العدوان السعودية,,
ان الفدائية وروح القتال العالية التي يتمتع بها المقاتل اليمني العتيق ستجبر العدو ان يعلن الهزيمة
شا ذالك او لم يشا وكل ما في الامر الان هي مسألة وقت لا أكثر وسيضطر العدو للاعتراف بذالك الهزيمة وامام الملا من العالم,,
ان هذا الجيل من هذا الوطن لهو امتدد لذاك الجيل الحديدي من تاريخ وطننا الطارد للمحتل والمنكل بها أيما تنكيل ولنا في تاريخنا شواهد وما علي العدو الى الرجوع الى كتب التاريخ ان كان يغفل ذالك او يتجاهله,,
قضاء الله لا يرد انها سنن الله في ارضه ولن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا,,
فهل يعلم الظالم المتكبر ان للباطل جولة وان صوله الحق هي من تنتصر في نهاية المطاف,,,

بقلم / صادق الحساني

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا