تعز العز

ضربتين قاضية للغزاة: عسكرية وإعلامية..في عملية البارجة الامارتية “سويفت” .

خرج الإعلام الغازي بروايات تبدلت بساعات وهي:

السفينة العسكرية تعرضت لحادث

السفينة المدنية تعرضت لمطاردة من قبل زوارق حربيه يمنية

السفينة المدنية تعرضت لاستهداف صاروخي

هذا هو نهج الغزاة إعلاميا وعسكريا  “انهيار.تخبط.بؤس.هزيمة.تضليل.تحريف”

الضربة الإعلامية..

كانت الضربة مؤلمه أتت بدحض كل نشرها العدوان وإعلامه من روايات متناقضة عبر نصب فخ إعلامي يمني من قبل الإعلام الحربي من خلال تأخير البيان ونشر فيلم وثائقي قصير يثبت استهداف السفينة وأحدثت فضيحة كبرى للإعلام الغازي ..مما دفع الغزاة إلى التحدث عن خطورة الاستهداف واسماها بالمدنية وتحمل مساعدات وهذه فضيحة أخرى لان السفن المدنية لها خطوط ملاحة واضحة ولا يتم استهداف أي سفن مدنيه حيث تمر آلاف السفن المدنية من أمام رجال الجيش واللجان ولم يتم استهدافها أبدا ..والفضيحة المضافة أنها استهدفت قبال سواحل المخاء وليس في باب المندب وفق رواية الغزاة الكاذبة..

*****

الضربة العسكرية..

هي استخبارية قبل ان تكون عسكرية وحجم المفاجأة دفع الغزاة إلى التخبط الإعلامي

ولا يمكن الحديث عن أن عملية عسكرية دون الحديث عن دور الاستخبارات فيها, فالمعلومات هي التي تساعد العسكريين على تحقيق أهدافهم, وبدون هذه المعلومات لا يمكن تحقيق النصر وهذا الميدان الكلمة والسيطرة للاستخبارات اليمنية … وكانت الضربة العسكرية ذات الطابع الاستخباري مزلزل و مفاجئ للغزاة أولا توثيق العملية الكبيرة بالصوت والصورة  الأمر الآخر تم نشر مواصفات ونوعية هذه السفينة الحربية . وهذه الضربة أثبتت قدرة الجيش واللجان الشعبية على رصد كافة التحركات العسكرية الغازية بعرض البحري وتمييز الأهداف العسكرية من المدنية ورصدها واستهدافها وفق المعلومة الاستخبارية الصحيحة والسليمة وان قوة الجيش واللجان في حالة تطور وفي مستوى أقوى استخباريا وعملياتيا خلاف الغزاة الذين ينهارون في كل يوم …

التحريف والتضليل..كانت المفاجأة الكبيرة التي أحدثتها العملية العسكرية البحرية النوعية والتي نفذها رجال الوحدة الصاروخية هي فاجعة للإمارات وبدأت بواسطة إعلامها ان تروج بأنها مدنية وان الاستهداف يشكل خطر على الملاحة العالمية وهذا التحريف المخزي هو للتقليل من شان العملية العسكرية ومحاولة منع وصول تأثير الكارثة على الوسط الشعبي وخصوصا ان العملية أغرقت السفينة وقتلت قرابة 20 جندي وضابط إماراتي.. وكل الروايات والبيانات التي يصدرها الغزاة احترقت ونسفت عن بكرة أبيها وهذا نتيجة الاحتراف العسكري والإعلامي اليمني الذي اختار الزمان والمكان للعملية إضافة إلى نشر مشاهد العملية في توقيت زمني قاتل وصادم للغزاة ….

وفي الختام….ان احتواء البحرية الغازية من قبل اسود الجيش واللجان وإفقادها توازنها وقيمتها ودورها واهميتها هو انجاز عسكري كبير ومن جانب آخر استطاع الجيش واللجان من إخراج بحرية الغزاة من الخدمة العملياتية المؤثرة وهذا يعد نجاح استراتيجي كبير وهام …

أ.احمد عايض