ان الأوان لمحاكمة مجرمي الحرب وقتل اليمنين

بقلم  أ/ سعاد العبسي.

الى المدعي العام الموقر

الى القضاة

الى القانونين في القانون الجنائ الدولي

الى المحامين والمتخصصين الفنيين بأعداد ملفات جرائم الحرب مايقارب العامين والوطن الحبيب يتعرض الى حرب ودمار وجرائم وحشيه بحق المدنين .

ويتعرض الوطن الى تدمير البنيه التحتيه ناهيك عن الحصار الجوي والبحري والبري من قبل بني سعود وحلفائهم الامريكان ودويلات الخليج ومازالت الأمم المتحده للسان حالها يقول أنني وجدت كاسياج حامي الاقوى ولبس من أجل الشعوب الذي تنهك حقوقها الانسانيه أن كافة الشرائع والاديان السماويه تحرم العدوان والحرب وكافة المواثيق الدوليه والاعراف تحرم أنتهاك حقوق الدول وشعوبها من اي دوله ولكل شعب ودوله حق الاستقلال والسياده واستغلال ثرواتها لتوفير حق العيش الكريم لكل افراد الشعب الا أن الشعب اليمني قد ارتكبة بحقه من قبل بني سعود وحلفائه ابشع الجرائم من استخدام العدوان السعودي كافة الاسلحه المحرمه دوليا وارتكب ابشع الجرائم الوحشيه الجماعيه بحق المدنيين وتدمير البنيه التحتيه وفرض الحصار الشامل الجوي والبحري والبري دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكن ان مطالبة الشعب اليمني وقف العدوان من قبل بني سعود وحلفائه فك الحصار الشامل تشكيل لجنه دوليه لتحقيق بجرائم العدوان السعودي على ان تكون الجنه دوليه محايده.

ان العدوان السعودي قد ارتكب من الجرائم البشعه مال يرتكب في اي عدوان وحرب.

حيث طال التدمير كل البنيه التحتيه من مشافي ومصانع ومزارع وجسور واستهدف العدوان السعودي المدارس والمعاهد والاماكن السياحيه واستهدف المعالم التاريخيه والاثريه والمساجد والمتاحف والمدن التاريخيه والسدود والتجمعات السكانيه والاسواق والقرى والمدن.

حيث ازهقت الالف من ارواح المدنين أن جرائم العدوان لبني سعود وحلفائهم لن تتنتهي من تجريم مرتكبيها بالتقادم لقد ان الاوان ان يشكل فريق من المتخصصين القانونين والقضاة والمحامين وكذلك المتخصصين الفنيين وفقا للمعاير التشريعيه الوطنيه والدوليه لاعداد ملفات الضحايا والشهداء والعمل على فتح باب المحاكمه امام المحاكم اليمنيه ومن ثما رفع الاحكام الى محكمة الجنايات الدوليه لملحقات المجرمين الذين اجرموا بحق الشعب اليمني ان القوه الحقيقيه تتمثل في سرعة اتخاذ الاجراءت طبقا للقوانين المحليه والدوليه اما الانتظار اوالركون لن تاخذ اليمن حقها كادوله وشعب انتهكة حقه في الحياه فهل من مجيب اتمنئ ان يتحرك كل ضمير انساني حي لتحقيق العداله.

ودمتم ايها اليمانيون