تعز العز

صاروخ باليستي مسلم يكشف المستور.. و مكة قبلة أهل اليمن

 “حقائق ومعطيات” بركان جدة
هذا هو نهج ودين وعقيدة وفكر واخلاق النظام السعودي والاماراتي وحلفهم الجاهلي الارهابي يلجأون الى تحويل الأماكن الاسلامية المتبركة والمقدسة إلى ذريعة لأغراضهم السياسية الحقيرة .  ولجوئهم إلى مثل هذا التهويل المتسم بالارهاب والتضليل والنفاق والمثير للفرقة والفتنه والخطير اعلامياً للتغطية على إخفاقاتهم وهزائمهم وجرائمهم هو دال على انهيارهم العسكري والاستخباري والاعلامي ولو كان #الركن_اليماني رجلا لشهد لاهل اليمن بحكمتهم وايمانهم ولعن ال سعود وحلفهم على جرائمهم واكاذيبهم ولكن الله كشف تحريفهم وضلالهم ولم تكتمل حيلة الشيطان السعودي لان الله اراد ان يفضحه ويعرّيه امام العالم ..65 كيلومترا كانت كفيلة ان تفضح النظام السعودي الذي زعم اعتراض صاروخ بركان1 في سماء مكّه المكرمة. ولانستبعد ان يستهدف ال سعود مكة ويلصقونها بالشعب اليمني فكل شيء وارد من بحر الاجرام الوهابي التكفيري، ان الشعب اليمني العربي المسلم أحرص على المقدسات الاسلامية ممن شوهوا الاسلام وسفكوا دماء اهله ودمروا اوطانه في شرقه وغربه..ليس مستبعدا ان تلجأ الحكومه #السعودية الوهابية الارهابية التكفيرية الى الاحتماء وراء ستار #مكّه_المكرمه والترويج اعلاميا ان اليمنيين يستهدفون #بيت_الله_الحرام لاستفزاز الامة المحمدية، فهذا لا يقبله منطق ولا عقل ولادين فمن فتح مكة لا يستهدفها ومن يؤمن بالله العزيز الواحد لايستهدف بيت الله ومن قاتل اجدادهم إلى جانب رسول الله لا يستهدفون قبلة المسلمين لانها قبلة اهل اليمن الموّحدين فهم من أمنوا برسالة من رسول الأسلام ووصفهم رسوالله “ًص” واله باهل الايمان والحكمة .  سخرت الجزائر وسوريا والعراق ولبنان وايران وتونس وعمان من التضليل والإتهام السعودي لليمنيين باستهداف مكه قائلين “اليمنيون احرص على مكه من الوهابيين” فيما سخرت شعوب هذه الدول من استغاثة آل سعود بالعالم الاسلامي للدفاع عن مكه التي زعم المجرمين التكفيريين استهدافها من قبل اليمن قائلين “الحيلة الملعونه والخداع الفاجر والاستفزاز الجبان لاينطلي على اهل الايمان والاسلام والاحسان الذي تركع اجسادهم وتسجد جباههم لله من باب بيت الله الحرام “.. نشطاء مُعارضين للنظام السعودي، سخروا من قدرة الصاروخ على تجاوز كل دفاعات المُدن السعودية، التي تسبق مكة في المساحة الجغرافية، وطالبوا بتقديم “القهوة” للصاروخ الضيف الذي حلّ أخيراً قُرابة الأراضي المُقدّسة، وتساءلوا هل سنُحمّل إيران أيضاً مسؤولية “فشلنا” في إدارة حربنا، وعلّق حساب “نحو الحرية” المُعارض على الحادثة عبر تغريدة له على “تويتر” قائلاً “قبل عاصفة الحزم لم تكن الصواريخ تصل مكة، ولكن بعدها وصلت”، وأضاف مُتسائلاً “يا ترى عاصفة الحزم حرب عسكرية أم وظيفية”. ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي السلطات الإماراتية والسعودية بعدم التشبث بالمقدسات الإسلامية لتحقيق أغراضهم التافهة.واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن “الزعم بشن هجوم صاروخي يمني على مكة المكرمة أمر مثير للسخرية أصلا” بركان جدة ..ضرب استراتيجية ان صاروخ بركان 1 الذي أعلنت عنه القوة الصاروخية اليمنية في بتجربة عملانية استهدف هدفا استراتيجيا وهو #مطار_الملك_عبدالعزيز بجده في المنتصف الغربي السعودي، صاروخ باليستي نوع سكود تم تعديله وتطويره محليا ليبلغ مداه أكثر من 1000 كم، كما يحمل رأسا حربيا شديد الانفجار يزن حوالي نصف طن مصمم لقصف القواعد العسكرية الكبيرة والمناطق الحيوية الكبيرة ويعد أكبر فشل عسكري استراتيجي للسعودية هو ان يعبر صاروخ بركان1 الباليستي من فوق اراضيها إلى منتصف السعودية الغربي وبعمق 1000 كيلومتر ويستهدف العاصمة الاقتصادية السعودية وثاني اكبر مدينة سعودية بعد العاصمه الرياض..هذا يكفي .. وتبرير الاعتراض فضيحة مدوّية في قواميس الحرب، ويؤكد ان اليمن ينتصر في الحرب الردعية الاستراتيجية بتميز واحترافيّة عالية جداً والسؤال المتداول في الشارع السعودي وبسخريه .اين الدفاعات الجوّيه وكيف عبر الصاروخ قرابة الالف كيلومتر دون اعتراض وبتحليل معمّق يستنتج البعض منهم ان الاعتراضات السعودية السابقه للصواريخ اليمنية مجرد خزعبلات لاأكثر وجديدها .#اعتراض_صاروخ_باتجاه_مكه مجرد خداع للمسلمين. اليمنيون يُعبّدون الطريق لبلدهم لكي يبقى قوة عسكرية اقليمية من ظروف العدوان والحصار.. هذه الاستفادة والفائدة العظمى ..مامن بلد شُن عليه عدوان اقليمي او عالمي، الا واصبح قوة عسكرية اقليمية او عالمية، اذا امتلك هذا البلد قائد فذّ وشجاع وحكيم ووطني ووفي…من أجل المستقبل، يُردع الغازي والمنافق اليوم بكل قوة و بلا هواده .. كل يوم جديد من الردع اليمني المبارك، الذي أبهر ابنائه الاحرار كل العالم في ظل عدوان وحصار اقليمي وعالمي …ما يأتي اليوم يوم الجمعة بتاريخ 2016/10/28م هذا التاريخ يسجل كيوم أول صفحة ردعية إقليمية للكيانين السعودي وبالمستقبل الكيان الصهيوني و يعلقها مركز الأبحاث والتطوير الصاروخي التابع لوحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية، بأيدٍ يمنية بحتة يعلقها على جدار “النصر والوعد الصادق” #اللغة_الباليستية_استراتيجية *المنتصف السعودي الغربي اصبح تطاله صواريخ اليمن الردعية *سياسة الردع اليمني دخلت ببركان1 في تجربة عملانية * منظومة بركان1 تغطي 2 مليون كيلومتر مربع من الخارطة السعودية وجميع المنشئات العسكرية ستكون أهداف قادمة *اصبح كل تواجد عسكري غازي بالخارطة اليمنية في مرمى بركان 1 “كش ملك “ *مايمتلكه اليمن من اسلحة ردعيه ستكون مفاجأت وكل يوم سلاح ردع جديد * أخطأتم ايها المجرمون في حساباتكم العسكريه حول قدرة اليمن وستندمون *ملتزمون بقوانين الحرب وباخلاق الحرب واهداف الجيش واللجان عسكرية وليست مدنية * اليمن “قائد وجيش ولجان وشعب” باقون وقادرون ان يضربوا اي اهدافا عسكرية في الخارطة السعودية *الصناعات الدفاعية الردعية تمتلك من العقول اليمنية الصناعية التي تزيح الستار عن كل جديد *العداون على اليمن وجّهّ اليمن الى التفكير العلمي و العملي بصناعة مايلزم من الاسلحة الدفاعية الردعيه او تطويرها وهذه فوائد الحصار… *امريكا لن تنفع النظام السعودي واليمن يقف معه الله لذلك سينتصر وهذه النتيجة الحتميه التي يخرجها الميدان على ايدي رجال الجيش واللجان #المعطيات العسكرية الاستراتيجية صاحب الوعد الصادق صدق فيما قاله .. حيث حذر سماحة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي من استمرار العدوان وان استمرار سيفتح هزيمة مفتوحة لا يمكن اغلاقها الا بانهيار النظام السعودي و لن تشفى منها السعودية وحلفائها وستكون الخاسر الاكبر وستدفع الثمن غاليا .. ان اليمن يمتلك بعد التوكل على الله والاعتماد على الله والثقة بنصر الله، يمتلك ما يؤهله أن يكون منتصر وان يسحق اعدائه المتغطرسين ولن ينال اعداء اليمن سوى الخسران المبين وهذا ماتحقق من صاحب الوعد الصادق وهكذا نسمع دائما عن مفاجأة لدى رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية تظهر في الوقت المناسب وتصيب الهدف المناسب، وخاصة القدرات الصاروخية الباليستية التي دخلت مرحلة القوة الردعية ببركان واحد ان هذه الاستراتيجية الجديدة هي ليست باب انتقام وانما باب تحدي الغزاة وكسر ارادة العدو وسحق امانيه واحلامه وان يجعل غزاة اليمن في حساباتهم الحالية والمستقبلية ان اليمن ليس كما قبل فهو يمن القوة والارادة والعزم والتحدي والمواجهة وقوة لايستهان به ابدا. وفي الختام لم ابالغ كمحلل عسكري والذي اتفق معي العديد من الخبراء العسكريين ان شعب اليمن يدفعون ببلدهم من ظروف العدوان والحصار، إلى قوة عسكرية اقليمية صاعدة يحسب لها الف حساب ..هذا هو التغيير وهذه هي البداية وكل بداية قوة تبدأ بزخمها الثوري والعلمي والعسكري .. والعاقبة للمتقين بالنصر المبين.

تقرير – أحمد عايض أحمد