تعز العز

الجندي هامة وطنيه ببساطة المستضعفين.

بداية اقول للأصدقاء الذين صحو مؤخرآ من سباتهم وكانو على حين غفله لمايتعرض له الوطن من عدوان همجي بربري تتزعمه الصهيونية العالمية من الاعراب والعجم الاجانب وماحدث في تعز ويحدث الان من ويلات وجرائم بفعل العدوان وصمت الخانعين المتواطئين معه والذي لايختلف دورهم وموقفهم الخونةالمرحبين بالعدوان فقالو شكرآ سلمان فأتت معهم الكوارث وحلت بمحافظةاللقافةوالارتهان اللعنات والويلات بأستثناء المديريات الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان وتديرهاقيادةالمحافظةالوطنية الثوريةممثلآ بالأخ المحافظ المناظل الجسور أبن تعزالاستاذعبده محمد الجندي الذي آثر حبه لتعز وأنتماءه لوطنه اليمن على نفسه وراحة باله فقبل بمهمةتكليفه كمحافظ في هذا الظرف بالذات وفي ظل التكالب الصهيوني العالمي بالرغم من كبر سنه وحالته الصحيةالمرضية في حين أن الكثير من المرجفين المعنطلين اعتذرو عن تولي هذه المهمةبعد أن خانها محافظهاالسابق وفر هاربآ بإتجاه أسياده الخليجين…وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن الأستاذالجندي ولست مخول بذلك لان تأريخ الرجل النظالي ورصيده الوطني كفيل بالدفاع عنه ومواقفه الشجاعه مع وطنه ومحافظته يشهدبها العدو قبل الصديق وادركها كل شرفاءالوطن وسطرها تاريخ اليمن الحديث بأحرف من نور ستروى للاجيال وستتناولهاالكتب والمناهج الدراسيةفي اطار فصول الانتصاراليمني وأبطاله الأماجد…وحتى الأبواق المستأجره من الرعاع اللاهثون للأسترزاق على حساب لن يستطيعو النيل منه او تشويهه ولاداعي لأن يجهدو أنفسهم بالهراء والافتراء والتظليل خدمة للعدوان ومرتزقته…ومايحز في النفس ويثير الاستغراب لماذا حرصت تلك الأقلام المسعوره إستهداف المحافظ الجندي في هذا الظرف بالذات!!! والذي كان من الأجدر على اولئك المتباكين على تعز فبدل من استغلال معاناة ابناء تعز جراء العدوان وادواته كجة واهية للتشويه بالمحافظ فالاحرى بكاتب الحدوته الكاذبه أن يدعو الشرفاء في تعز للتعاون مع المحافظ وشد آزره لإعادة تشغيل المكاتب الحكومية ومؤسسات الدولة التي تعرضت للنهب والسرقه من قبل عصابات النفاق مرتزقة العدوان وتعطيل لدورهاالاداري والوظيفي من قبل مدراءها وموظفيها منذ بداية العدوان وبقصد كتواطؤ منهم لتسهيل تجميد العمل الحكومي واتاحت الفرصه للصوص في توقيفها الى جانب سرقتهاوايرادتها…وبدأت تلك المكاتب اليوم وبعد تعيين المحافظ تستعيد انفاسهاودورها الاداري والايرادي بفعل وتسهيل معاملات الموظفين وتوفير خدماتهاللمواطنين وفق المتاح…وهذا تم بفضل الله وجهود شخصية وذاتية تحسب للاخ المحافظ ووكلأئه المعينين مؤخرآ ولايوجد لديهم رواتب ولا علاوات ولانثريات ولاسفريات والكل يعلم بهذا ياأمن أعمى الله بصركم وبصائركم فلاتقوى نفسياتكم المريضة المترهله على مشاهدةجمل الحقيقةبواقعيه في هذا الوطن المجروح المكلوم نتيجة خيانةالعملاء وصمت الرويبضةالجبناءونذالة المتشفين بمعانة الوطن المتلذذين بجرائم العدوان…لماذا لم تسأل نفسك السؤال الذي يسأله عامة الناس في تعز عن أختفاء دورالسلطة المحليةووممثلين البرلمان والمسؤلين في المحافظة وكبارمشائخها؟ فغابو عن واجهة مسؤليتهم وسلمو الدور لسفهاءالعدوان فعاثو فسادآ وخرابآ ودمارآ على مرأئ ومسمع من قيادة المحافظة ووجهاتها وممثلينها في البرلمان!!! اخي الكاتب الحصيف(طه العامري)إعلم إن زعيم المؤتمر ليس بحاجه للمزايده والتدليس من خلال رفع صوره وشعار حزبه وهو يعلم أن ممن سبقكم في رفع صوره من قيادة حزبه المدللين المنغنغين قد باعوه وباعو حزبه وتنصلو عن الوطن من الوهلةالاولى للعدوان…ولم يبقى مع الوطن ضدالعدوان وبقو معه غيرشرفاءالمؤتمر المهضومين المهمشين أمثال الاستاذالمناظل عبده الجندي وغيره…ويعلم الجميع بأنه أتى من بين الطبقة الفلاحيةفهو اقرب ببساطته الى تلمس هموم المستضعفين وبعيدآ عن الكبر والغرور… كلمه أخيره …اخي الاعلامي: إن الكاتب والصحفي الوطني الشريف هو من لا يجعل من نفسه ودوره كحشرة ضارة مؤذية تهوى العيش في وحل القاذورات فتنقل المرض ليصبح وباءآ يقضي على الجميع بمافيهم هو…وأن يجعل من نفسه كنحلة تجود برحيقهاغذاءودواءويجعل من دوره كدورالنمل للتنمية والبناءوترشدالاخرين للطريق الصحيح السليم بعيد عن ايذاءالاخرين… بمعنى:إذا أردت لنفسك أن تكون حشره…فأختار أن تكون حشره نظيفه نافعه لاحشرة قذرةضارة.

بقلم / عادل شعلان

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85