تعز العز

الصخرة كفيلة بمنع النثرة…

 بعد حديث الزعيم المؤتمري الصالح عن شوشرة ونوايا المدنسين .. يجب على المؤججين ومن يدور في أفلاكهم ؛ تذكر “صخرة السيد” التي يتعمدون نسيانها لمهاجمة “السياسي الأعلى” بهدف تمرير مؤامرة العدوان عبر فصائل وتشكيلات فرق المندسين . الصخرة مازالت في ميدان السبعين .. تحرس رؤوس مجلس الصماد و”صمعي” الزعيم من فؤوس الأعداء المتآمرين . وفي الصخرة دواء وشفاء لكل صمعي يركب رأسه ويدعو للفوضى ذاهبا الى خدمة تحالف العدوان وتنفيذ مخططات اﻷعداء . الآلاف من رؤوس الشهداء الشرفاء لن تضيع هدرا من أجل خاطر عيون الرؤساء الحمقى يا المندسين المفضوحين !! الصخرة كفيلة بمنع النثرة .. وكافية لإيقاف الهدرة وسد أية ثغرة . الصخرة أيضا تحمي الصرخة وتبقي وهج الثورة مستعرا لترسيخ حضور الدولة حتى النصر . ولمن يظن خراطيم الإندساس قادرة على هدم جدار الوطن اليمني الحصين وخلخلة التربة اليمنية المتلاحمة .. فعليه ادراك ان هناك رجال أصلب من الصخر يرصدون الموقف بحكمة وصبر .. واذا ما حصص الحق فلن يمنعهم شيئا من التدخل لحسم الموقف لمصلحة الشعب ولو كان للمندسين أموال قارون وقلوب جبابرة فرعون . وما أبخس أن يقال عن المندس الأثيم ؛ قضى نحبه متظاهرا انغماسيا تحت غطاء المرتب فيما بلده تعاني حربا عدوانية من جيوش عشرين دولة شيطانيه . ولو ان أبصار وبصيرة المندسين فيها من الخير القليل لخجلت واستحت وسدت أفواهها وامتنعت عن السير في طريق الخطائين ؛ ولسارعوا بالإلتحاق في ركب الأحرار وانضموا الى صف يتقدمه رجال الله الميامين . قبل الندم .. حري بالسادرين في متاهات الغي والغفلة .. والمستعجلين قبض الرواتب .. ان يوفروا صرخات الإفك المستعارة ويجعلوها صرخة في وجه العدو المتربص .. والمرتبات -لو عقلوا ووعوا وتدبروا- لن تأتي اليهم كمائدة من السماء إلا عندما يكونوا مع اليمنيين الشعث الغبر ؛ صخرة صلبة في جدار اليمن العصي على الانهيار بمخططات أوكل العملاء المنفيين مهمة بلورتها لأعوانهم في الخيانة المتخفيين بأحضان مجتمع متسامح وبين أجفان بلدة طيبة وقادة قوم كرام صادقين . كونوا صخرة في مدماك اليمن الصامد كالجبال العاتية منذ عامين تفتت على سفوحها القاسية وأكف أبطالها الخشنة أشنع مؤامرة تاريجية خطت بأبشع نيران أسلحة العصر . كونوا صخرة صمود ترقى لمصاف أرواح ودماء العظماء . كونوا صرخة رفض تنقش للمستقبل حكايات فخر لﻷبناء عن عظمة أمة يمنية استحال تركيعها بدراهم معدودة .. اذ ان القادم سيحكي عن اليمانيون اللذين ببطون خاوية وأقدام حافية .. أركعوا أوباش العالم وجعلوهم مهطعي الرؤوس منبطحي الأجساد يتلمسون بندقية من البطل اليمني شفاعة يوم لا ينفع فيه عميل مندس ولا مال سعودي ولاحوالات نقدية تأتي من واشنطن !!
عابدالمهذري