تعز العز

إحذروهم ياقوم. ……..

 قوى الظلم والاستكبار العالمي بقيادة امريكا مخططها في اليمن يقضي بعدم السماح لقوة واحدة عسكرية بقياده قائد واحد او حزب واحد ان ينتصر في اليمن ومن اي طرف من الاطراف المتخاصمة وحتى من الاطراف التي تدعمها ومن حلفائها ، هذا الامر لن تسمح به ابدا ولكنها تعمل على انشاء عدد كبير من الجيوش ومليشيات وذات توجهات مختلفة في الفكر والاهداف منها انفصالية ومنها دينية ومنها قبلية ومنها طائفية ومنها مذهبية وغيرها. وغيرها في اليمن وتحت قيادات مختلفة لكي تستطيع ان تدير حربا طويلة بينهم في اليمن وصولا الى احتوائهم تحت دستور ودولة فيدرالية او كونفيدرالي ضعيف و تكون منقسمة على نفسها و بحيث لاتشكل خطرا مستقبليا عليها او على امن اسرائيل ، وشاهدوا كيف عبثوا قوى التحالف منذ بداية العدوان على اليمن في هذه الحرب في جنوب الوطن وفي كل المناطق التي تحت سيطرتهم في تشكيل ودعم عدد كبير من القوى المتواجدة هناك، ملغمين بذلك كل الخريطة الداخلية لهذه المناطق وبحيث يفقد اي امل لاي استقرار او اتفاق في اليمن على المنظور القصير والمتوسط وبالتالي يصعب على اي قوة وطنية ان توحدهم تحت دولة واحدة وحكومة مركزية قوية واحدة اذا الرباعية بقيادة امريكا لن تسمح بتكون قيادة واحدة لا للطرف اليمني الذي تدعمه في مناطق الجنوب وبعض الوسط ، بل وسوف تحاول ايضا في مناطق شمال الشمال بتنفيذ هذه السياسة الاجرامية وسوف تسعى لخلق مزيد من الانقسامات والقيادات والجيوش فيها وتحت هذا العنوان الكبير للمخطط الامريكي. الصهيوني في المنطقه ، فأحذروا ايها القوم وكونوا يقضين وواعين لهذا . ولن تنفع اي مبادرة او تسوية الا بوجود دستور يعكس هذه الانقسامات مثل مسودة الدستور الذين يحاولون تمريرها ويستميتون في ادراجها كبند رئيسي في اي خارطة طريق تعدها الامم المتحدة او ما تقدمه امريكا عن طريق وزير خارجيتها ، وحتى لو ان مسودة هذه الدستور هذه اعدها الاسرائيليون سوف يمررورها في اليمن مستغلين الاحتقان بين الاطراف اليمنية وسوف يوافق عليها في اي استفتاء قادم من قبل بعض الاطراف نكاية في الطرف الاخر خصمهم في هذه الحرب الذي يرفضها . علما ان كل المبادرات سوى ما تنسب لجون كيري او ماينسب للمبعوث الاممي ولد الشيخ ما تسمى كخارطة الطريق المشتقة بمعظمها من مبادرة كيري نفسها. ، جميعها تؤدي الى قيام حكومة ضعيفة في صنعاء قائمة على المحاصصة وبمؤسساتها وفي ظل وجود قوى وجيوش ومليشيات وسلطات انفصالية في معظم المحافظات خارج السيطرة وصولا الى تطبيق النموذج العراقي هكذا اعدائنا يشتغلون في اليمن وفي كل الدول العربية انهم مجرمون ليس عندهم مكان للعواطف والقيم والقوانين والحق والعدالة والرحمه . لكن نقول رهاننا على الله سبحانه وتعالى وشجاعة وبسالة الجيش واللجان الشعبية وحكمة قيادة الثوره. وفي وعي شعبنا اليمني العظيم في افشال كل هذا المخططات التي اعدوها لنا قوى الظلم والاستكبار بقيادة امريكا وحلفائها من حكام المنطقة وعلى راسها اسرة بني سعود الصهيونية

بقلم /  صلاح القرشي

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز