تعز العز

إعتدنا على الإنتصارات..

سبحان الله.. من كثر ماتعودنا على الإنتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية على مستوى الجبهات الداخلية والخارجية في كل يوم يمر علينا من أيام العدوان ، فقد وصل المتابع الى درجة التعود على سماع تلك البشائر.. ومنهم من اصبح لا يهتم لها ولا يمنحها حقها من الإهتمام.

مثل ( السيطرة على مواقع عسكرية – استهداف دبابة -استهداف تجمعات للعدو – قنص جنود تابعين للعدو – اطلاق صواريخ بالستيه على معسكرات العدو – صد زحوفات كبيرة ويومية ومستمرة للعدو.. وغيرها من الانتصارات.

اليست هذه نعمة كبيرة من نعم الله علينا أن نصل الى مرحلة التشبع من بشائر النصر اليومية التي ينقلها لنا الإعلام الحربي بكل امانة، انتصارات سطرها ابطال الجيش واللجان الشعبية بأروع الملاحم وأعظم التضحيات.

تخيلوا انفسكم في مكان المنافقين والمرتزقة المؤيدين للعدوان الذين تصلهم تلك الاخبار اولاً بأول وهم يعلمون صدقها و مصداقية من ينقلون أخبارها ، بالتأكيد انها تصيبهم بالانهزام النفسي والمعنوي والقلق المستمر.
قال تعالي : *(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)*
[سورة آل عمران 126]

لذلك احمدوا الله وسبحوه كثيراً ، وساهموا في صناعة تلك الانتصارات والافتخار بها، ومشاركتها لتصل الى العدو ومن دار في فلكهم وبشكل يومي ومستمر وهو أقل الواجب طالما وانها تزعجهم.

نشكر الله تعالى على دوام نعمه ونسأله ان يثبت اقدامنا وأقدام المجاهدين في الثغور وان ينصرهم على الغزاة البغاة المرتزقة المنافقين والمحتلين.

✍ المحامي عبدالوهاب الخيل

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85