تعز العز

غياب الشأن اليمني في الإعلام الغربي

كان الإعلام الغربي في الآونة الأخيرة قد بدء يهتم بالشأن اليمني و بشكل ملفت ، وكانت معظم مقالاتهم التي تنشرها المواقع الاجنبية الناطقة باللغة الانجليزية وغيرها من اللغات تتهم #أمريكا و #السعودية وحلفائها وبشكل مباشر بإرتكاب جرائم حرب ضد المدنيين و الأعيان المدنية في #اليمن.

لم نستغرب عليهم ذلك الموقف إزاء تلك الجرائم رغم صمت المجتمع الدولي رسمياً ، فقد تعاملت الشعوب معها بفطرتها الإنسانية كمنظمات مجتمع مدني ومواطنين وأن ذلك لايجوز.

قد يساور القارئ سؤال مفاده ماهو سر هذه النهضة والإهتمام! ! ، سيما وان العدو يرتكب الجرائم والمجازر البشعة من بداية العدوان على اليمن ولم نكن نسمع أحد في تلك المواقع يتحدث او يستنكر او حتى يدين؟!!

السبب هو أن حملات التغريدات في تويتر كان لها الدور الكبير والاساسي في فضح جرائم العدوان رغم التعتيم الإعلامي الذي كانت تضربه قوى العدوان السعودي الأمريكي على الإعلام المناهض لهم وللأسف فلم نكتشف تلك الطريقة إلا مؤخراً .

و بعد وصول الحقائق الى الشعوب الغربية والأجنبية بدأت تضغط على تلك الأنظمة .

و في الوقت ذاته كانت القنوات والمواقع العربية المتورطة في تلك الجرائم تنقل الكذب الى المجتمعات الغربية والأجنبية ، وتصور لهم العكس تماماً ممايحدث على الساحة اليمنية .. اوهموا الشعوب بإنهم الضحايا والحماة والمنقذين لإطفال ونساء وابناء اليمن من العدوان الإيراني، وسرعان ما فضح الله كذبهم .

لذلك لجأت تلك الأنظمة الغربية الخاضعة لسيطرة #اليهود وعلى رأسها أمريكا إلى الضغط على إعلامهم (لا نعلم ماهي وسيلة الضغط) لتجاهل الشأن اليمني تماماً ، وترك المجال فقط لإعلام السعودية وحليفاتها الناطق باللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات والتي تنشر في الدول الغربية والأجنبية ، ونظراً لغياب اي معلومات عن الشأن اليمني في المواقع التي يتابعونها، سيذهبون للبحث عنها في مواقع السعودية وحليفاتها ، ليعود التضليل الى سابق عهده!!

*وعليه فإن مسؤوليتنا كشعب يمني حر أن نساهم ونتفاعل وبشكل مكثف مع حملات التغريدات التي تفضح جرائم العدوان في حق اليمنيين.*

فالتساهل والتثاقل عن هذا الواجب الوطني تفريط في الدماء التي سفكت والانفس التي قتلت دون وجه حق، ونحن قادرون طالما واننا نستخدم الأنترنت..

الباطل سيسود اذا لم يأتي الحق ليزهقه.

✍ بقلم المحامي: عبدالوهاب الخيل
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز