تعز العز

أين الرواتب يا هادي!!

 إنني أخاطب اليوم العقل والمنطق …عندما أقول لكم أن رواتب اليمنيين سرقها هادي وأسياده ،، فأنا أعني ما أقول فعلا وذلك من خلال ما لمسناه من الدلائل الموثقة والمثبتة على أرض الواقع فمن يريد إبادتنا قصفا وحرقا وذبحا وتفجيرا هو ذاته من يريد إماتتنا جوعا بلا شك فمن ينتزع أرواح الألاف من اليمنيين فسيهل عليه بل هو أهون عليه انتزاع لقمة عيشه من خلال إستهدافها هذا مانلمسه جميعنا بتعدد وسائل الإستهداف كل يوم. حصارٌ اقتصادي فرضه العدوان تزامن مع أول صاروخ أطلقه على اليمن بل عمد على التدمير الشامل والكامل للبنى التحتية ولعل أبرزها الاقتصادية فكانت الموانئ والمصانع وموارد الدولة كلها في مرمى الاستهداف اليومي لطيران العدوان السعو أمريكي ،،،أما بالنسبة للبنك المركزي فقد كان يتحصل على إيراداته قبل العدوان الغاشم من خلال تصدير النفط والغاز وبعض الصادرات القليلة الزراعية والسمكية والقروض وتحويلات المغتربين وعلى الموارد المحلية القليلة كالضرائب والجمارك والزكاة ..وقد توقفت كل تلك الموارد بسب العدوان،،،، أضف إلى ذلك أن العدوان منع وصول عائدات الموارد من المحافظات الجنوبية إلى البنك في صنعاء بل إنه فصل عائدات بنك مأرب المهولة وموارد المحافظة أيضا عن الدولة وحال دون وصول إيراداتها للبنك المركزي في صنعاء ،،أما عن محاربة العملة اليمنية وعن محاولة إضعاف سعرها و سحب السيولة وإيداعها في حساب المرتزقة والخونة فحدث ولا حرج ،، ثم يأتي قرار نقل البنك إلى عدن من قبل هادي مؤخرا بل وتعهده بكل وقاحة على صرف الرواتب وبقية الالتزامات لكل اليمنيين في كل المحافظات ثم ما لبث أن تبين خداعه مجددا وتواطئ المجتمع الدولي معه وخصوصا عندما تم صرف رواتب المحافظات الجنوبية فقط ليكون إيذانا باستكمال حربه الغاشمة والشاملة على اليمن،،،، ليتضح للجميع أن نقل البنك ما هو إلا ورقة حقيرة أخرى يضيفها العدو للنيل من هذا الشعب رغم أنه من الناحية القانونية يعتبر عبثا و تخبط ،، مما استوجب علينا جميعا أن نحرف بوصلة السخط أكثر في ظل هذه الانتهاكات والأعباء المضافة على كاهل المواطن اليمني نحو هادي ونحو العدوان وأن نواصل مشروع النضال ضد هذا العدوان الذي يزداد صلفا وجرما ،،،وخاب وخسر المجرمون.

بقلم / أحلام عبد الكافي

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز