تعز العز

بعد تحقيق الجيش السوري للنصر الإلهي .. “السلفيون” يبكون مرارة الهزيمة

على وقع الضربات الساحقة التي وجهها الجيش العربي السوري وحلفاؤه .. تتواصل الانهيارات في صفوف العصابات الوهابية الارهابية في شرق حلب وسط خلافات بينها فيما وقعت المدينة القديمة بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري. هذا وتركت الفصائل العتاد والسلاح وانسحبت بشكل عشوائي إلى الأحياء الجنوبية وباشرت الاتصال لابرام تسوية، بينما خرج مئات المدنيين من الأحياء القديمة بعد انسحاب الارهابيين منها.

وبعد سيطرة الجيش السوري خلال الساعات الماضية على حي الشعار الاكثر كثافة سكانية وحيي المرجة والشيخ لطفي وتلة الشرطة شرق حلب، أنهار قبل منتصف ليل الأربعاء بشكل مفاجيء جبهات المدينة القديمة، وترك الوهابيون قلب المدينة تاركين وراءهم السلاح والعتاد فيما سلم عدد من الارهابيين أنفسهم للجيش، وتقدمت القوات السورية بعد هذا التطور دون قتال الى محيط قلعة حلب الشمالي والغربي ودخل حي الفرافرة وكرم الجيل وباب الحديد وأغيور في المدينة القديمة وهذا ما جنب المدينة الأثرية المعارك والدمار.

وبذلك، سيطر الجيش السوري قد سيطر على أكثر من ثمانين بالمئة من الأحياء الشرقية لحلب، وبات الجزء الشمالي الشرقي لمدينة حلب تحت سيطرة الجيش السوري، فيما انسحب الوهابيين إلى الأحياء الجنوبية.

وأفادت مصادر عسكرية في حلب أن العصابات الوهابية والاخوانية ساد بينها خلافات كبيرة، وأضافت انهم تحصنوا في الاحياء الجنوبية وتحديدا حي الفردوس وحي الشيخ سعيد الملاصق لمدينة حلب وحي بستان القصر وبإشروا اتصالات عبر وسطاء لابرام تسوية تضمن خروجهم خلال الساعات المقبلة.

وقالت المصادر إن الجيش السوري وجه قوته النارية إلى حي الشيخ سعيد لأن دخول هذه المنطقة يعني نهاية معركة مدينة حلب، وأضافت المصادر أن هذا التطور سوف يسمح للجيش السوري إعادة تأهيل مطار حلب الدولي حيث بات المطار مؤمنا بشكل كامل، فيما خرج ليلا مئات المدنيين من الأحياء القديمة بعد انسحاب الوهابيين منها.

وبذلك، فقد حرر الجيش السوري وحلفاؤه 80 في المئة من الاحياء الشرقية لحلب بعد السيطرة على عدة احياء كالشعار وكرم القاطرجي والمرجو والشيخ لطفي وقاضي عسكر وتربة لالا، في وقت يواصلون تقدمهم في محاورِ الزيدية وسيف الدولة.

وخلال عمليات التمشيط تم ضبط عدد من المقرات التي تحوي مشاف ميدانية وعدد من القذائف الصاروخية اضافة الى مستودع للمواد الكيميائية.

أمنية فؤاد

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز