تعز العز

هادي الكاذب بين نقل البنك وأكذوبة الراتب

الغريب والعجيب والمثير للدهشة هو الصمت المطبق الذي خيم على مناصري هادي وشرعيته الزائفة حيال عدم صرف المرتبات منذ مايقارب اربعة أشهر رغم تهليلهم وتصفيقهم لقراره بنقل البنك المركزي الى عدن ، وأخص بالذكر أولائك من يدعون أنفسهم (مقاومة تعز) حيث لم ينبسوا بكلمة أزاء سياسة المسخ هادي المتجلية بأستخدامه لهم كورقة سياسية يمسح بها مؤخرته العريضة في أي قت يشاء وذلك بمجرد ان تلوح بالافق مبادرات دولية بأنهاء مرحلته وطي صفحته السوداء ،
الحقيقة المؤلمة أن هؤلاء من يدعون حماية الارض والعرض لازالت تأخذهم العزة بالاثم أو انهم فعلا باعوا انفسهم لهذا المسخ بثمن بخس او بلاثمن فأضحوا عبيدا له ، والا لماذا هذا الصمت المطبق على هادي الكاذب والمتلاعب بأقوات أسرهم رغم وعوده فور قرار نقل البنك بصرف مرتبات جميع المحافظات بمافيها تعز …؟
أين مظاهرات ابناء تعز المعهودة ومنشوراتهم التي كانت تضج اذا تأخر صرف المرتبات لايام او اسابيع معدودة؟
أين ذهبت السنتهم الطويلة .. ؟ هل اكلتها القطط ..؟
هل أضحى يا ابناء تعز هادي ساحرا غيب بسحره عقولكم؟
سيقول احدهم بكل وقاحة وسماجة .. الحوثي وعفاش لازال يسيطر على موارد الدولة ..!!!
فاليعلم الجميع بمافيهم من يزعم ذلك من عبيد (الفار) هادي أن بند المرتبات والاجور بحسب الموازنة العامة للدولة يتم مواجهتها بنسبة ٧٥% من موارد النفط والغاز و٢٥% المتبقية من الموارد الجمركية والضريبية ..
والحقيقة الجلية أن كافة المنشأت النفطية من مارب وشبوة وحضرموت جميعا تحت سيطرة قوى هادي كما أن المنافذ الجمركية تحت سيطرة مواليه أيضا وهنا لاتعد حكومة صنعاء ملزمة سوى ب ٢٥% فقط من المرتبات اي بواقع راتب شهر عن كل اربعة أشهر وثلاثة أشهر عن عام كامل ، ولازالت حكومة صنعاء تفي بذلك طبقا لما تم صرفه وسيتم لمرتب شهر سبتمبر ٢٠١٦م على دفعتين عن الاربعة الاشهر الاخيرة من عام ٢٠١٦م أتحدث بذلك بصفتي رجل مالية وليس بلسان حال مكون معين ، وعلى الناعقين الذين عهدناهم لايصمتوا أن يفترشوا الساحات مطالبين هادي بصرف ال ٧٥% من مرتباتهم المتاخرة المتمثلة بمرتبات واجور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر٢٠١٦م التي تلتهما كروش هادي وأعوانه فهؤلاء اللصوص لن يكترثوا لكم طالما أكلت القطط ألسنتكم .

بقلم / مصطفى المغربي

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز