تعز العز

2017 م آخر السنين العجاف ….

ستٌ عجاف مرّت وبقيت آخر العجاف …
بدأت عجاف اليمن من مبادرة خليجوصهيونية والتي ألتفّت على الثورة الشبابية .. مروراً بالبند السابع للقرار الأمموصهيوني 2216 ..
ثم بمخرجات الحوار الوطني التي أراد الخارج فرضها على اليمن وتحويلها إلى أقاليم محاولة النيل من النسيج الإجتماعي اليمني وتفكيكه …
ثم مرورا بالثورة الشعبية التي أجتثت نظام حكم الوصاية وحكم السفارات ….
إلى عدوان سعوخليجوأمريكوصهيوني تحالفي قتل ما قتل من اليمنيين أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا … ودمّر ما أستطاع تدميره من البنية التحتية العامة والخاصة ..
وفرض حصار ظالم وقاتل على شعب هو الأعز في الدنيا …
حتى وصلت قوي العدوان بعدوان إقتصادي سافر وبشع ومقيت وأراد النيل من البنك المركزي اليمني …

ستٌ عجاف !!
يقابلها صمود شعبي يمني أبهر العالم وكسر شوكة قوى الشر العالمية ..

ستٌ عجاف! !
ولازال الشعب اليمني يُصدر أعتى الملاحم البطولية أمام قوى الشر العالمية ..

ستٌ عجاف! !
والمقاتل اليمني وبأقدامه الطاهرة يطئ أراضي العدوان وبإصبعه الكريمة يضغط زناد البندقية يُنكل بأعداء اليمن ومعتدين اليمن متحدياً طائرات وجحافل العدوان ومرتزقة الداخل والخارج وكذا متحدياً صواريخ العدوان وقنابله المحرمة دوليا ومتحدياً بوارج العدوان وزوارقه الحربية …

ستٌ عجاف! !
وشعب اليمن المظلوم والمكلوم والصابر والصامد والمعتدى عليه يواجه مؤامرات وتخاذل العالم أممياً ودولياً وعالمياً وإقليمياً ودولياً ..

ستٌ عجاف! !
من التضحية والإباء والصمود والثبات والوعي والتلاحم الشعبي اليمني ..
تم فيها بتر يد الوصاية الخارجية ودفن حكم السفارات ..
وفيها تم إجتثاث الفكر الإرهابي الداعشي الوحشي وإجتثاث كل أيادي العمالة من الدولة والقبيلة ….

ستٌ عجاف مرّت! !
وسابعها الآخيرة في عطاء وصمود شعبي يمني وتلاحم وطني وإنتصار شعب عظيم ….

ستٌ عجاف يا قوى تحالف العدوان الخليجي العربي الأمريكي الصهيوني وسابعها هي أعظم صمود من ذي قبل وأقوى وأشد مواجهة لكم ولقواكم ولمرزقتكم ولعدوانكم ولمخططاتكم ولعملائكم …
سابع العجاف عليكم لا علينا ..

فوعد الله بنصرنا وهزيمتكم أقرب من حبل الوريد ..
رويدا رويدا هو الله لا أنتم ولا قواكم ولا طغيانكم ولا جبروتكم ولا قنابلكم ولا صواريخكم ولا مخططاتكم ولا أموالكم ستعجز الله من هزيمتكم ولا من دك عروشكم ولا من عذابه عليكم ….

وإنّا بالله مؤمنون وبنصره لنا واثقون ….

 بقلم / هاشم.أحمد

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز